لبنان تحت الاحتلال الإيراني. نسمع ذلك من قبل حملة دعائيّة مموّلة من أنظمة الخليج ودول الغرب (عبر جمعيّات ووسائل إعلام «بديلة» وتقليديّة، وعبر كتّاب تمرّسوا في تغيير وجهة قلمهم بحسب الأجر المدفوع). لكن نيك ترس، في الـ«إنترسبت» كشف بالتفصيل عن طبيعة العلاقة التي تربط الحكومة الأميركيّة بالجيش اللبناني
“إسرائيل” تحتاج إلى إعادة التوازن الداخلي، واستعادة الثقة بـ“جيشها” داخل المجتمع الإسرائيلي، لكي تعود الثقة بأن هذا المشروع لديه جيش وقوة عسكرية.
يحاول “الجيش” الإسرائيلي نقل المعركة إلى خارج حدوده، لكن المقاومة منذ اليوم الأول “لطوفان الأقصى” تحافظ على إبقاء المعركة داخل الأراضي المحتلة عبر عمليات الإنزال خلف الخطوط والإبرار البحري.
يتهم الإسرائيليون نتنياهو بأنه كان مستفيداً من الانقسام الفلسطيني، وأنه “أراد استخدام حماس” كذريعة لتقويض حكم السلطة الفلسطينية، وعدم الاعتراف بأي حقوق للفلسطينيين في دولة.
لا يُعقل أن أميركا تريد أن تدخل في مواجهة مع حزب الله، لكنها تريد أن تهوّل. وتحريك حاملات الطائرات يندرج في إطار العمل الديبلوماسي بحسب السياسة الخارجيّة الأميركيّة. والمحور الممانع هو غير ما كان الوضع عليه في الثمانينيّات
لقد كان التعبير عن التعاطف من قبل هؤلاء الغربيين، على أقصى تقدير، يأمل في تخفيف القمع الذي يعتقدون أن الفلسطينيين يجب أن يتحملوه بنبل كضحايا للعنف الاستعماري الإسرائيلي المتواصل، لكن دون قيامهم بتهديد إسرائيل بأي شكل من أشكال العنف. وفي اللحظة التي قام فيها الفلسطينيون بذلك في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، تبدد التعاطف كله.
دعا الرئيس رجب طيب إردوغان جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس والامتناع عن الأعمال المتهورة. ثم انتقد علناً الهجمات العسكرية الإسرائيلية على غزة ووضع رؤية لحل دائم.
متى يتكلم السيد؟ هنا يأتي شوق المستضعفين لإطلالته الندية، وهم يثقون بأن صمته، في ظل قرارٍ صدر، ولكنه ينتظر التوقيت، هو صمتٌ مقصود لما يتطلبه ميدان الطوفان.
جاءت معركة “طوفان الأقصى” في مرحلة غاية من الحساسية بالنسبة إلى “دولة” الاحتلال على المستوى الداخلي، وسط خلافات كبيرة بين أقطاب المعارضة والائتلاف الحكومي بقيادة نتنياهو.
من الواضح أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي وصفت الفلسطينيين بأنهم “حيوانات بشرية”، وتلك التي دعت إلى قتل جميع سكان غزة، تثبت “النية” الإسرائيلية بإبادة أهل غزة كلياً أو جزئياً بصفتهم الجماعية.
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
17 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 18