استشهد مواطن فلسطيني بعد ظهر اليوم، الثلاثاء، بعدما أطلق مستوطن النار عليه بادعاء محاولته تنفيذ عملية طعن في منطقة الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" جنوبي بيت لحم، حسبما ذكرت القناة 12 التلفزيونية. وقال مصادر محلية لاحقا، إن الشهيد هو عاهد عبد الرحمن محمود قوقاس اخليل (25عاماً)، من بلدة بيت أمر شمال الخليل.

ومن ناحية أخرى، ندد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد أحمد حسين بعرض "جماعات الهيكل" على حكومة الاحتلال مقترحا لعرضه على الأوقاف الإسلامية في القدس والحكومة الأردنية، لتفكيك مسجد قبة الصخرة لإقامة "الهيكل" مكانها.

هاجم مستوطنون، الليلة، مركبات المواطنين، قرب بلدة سيلة الظهر، جنوب جنين.

وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين رشقوا مركبات المواطنين المارة على شارع جنين– نابلس بالحجارة بالقرب من سيلة الظهر، ما أدى لتضرر مركبة، دون أن يبلغ عن إصابات.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر الثلاثاء، حملة مداهمات وتفتيشات بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما اندلعت مواجهات ببعض المناطق أسفرت عن إصابات بحالات اختناق جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز المدمع.

وقع رئيس تحالف أحزاب اليمين "يمينا"، نفتالي بينيت، ورئيس حزب "تيكفا حداشا"، غدعون ساعر، على اتفاق فائض أصوات، يوم الإثنين، تمهيدا لانتخابات الكنيست، التي ستجري في 23 آذار/ مارس المقبل.

تقول سهى: "ياسر عرفات تم تسميمه بالتأكيد، لكن ليس من قبل إسرائيل ولكن من قبل أحد الفلسطينيين.. اعتقد الجميع أن إسرائيل مذنبة، لكنني لم أحملها المسؤولية. لطالما قلت إنه من السهل جدًا أن أتهم إسرائيل، لكنني لا أعتقد أن الإسرائيليين قتلوا عرفات لأننا جيرانهم ولو تورطوا في ذلك لانتقمنا منهم لسنين.. الجميع يقول إسرائيل، لكن، ما الدليل الذي بين أيديكم؟".

وأضافت أن من بين المعتقلات من تعاني من أوضاع صحية صعبة للغاية، كحالة الأسيرة إسراء جعابيص المصابة بحروق وبحاجة لعدة عمليات، وأمل طقاطقة المصابة بخمس رصاصات وبحاجة لإجراء عملية لازالة البلاتين من ساقها، وإيمان أعور والتي تعاني من كتل سرطانية في الأوتار الصوتية، وروان أبو زيادة والتي تعاني من أوجاع في الرقبة والمعدة، ونسرين أبو كميل والتي تشتكي من مرض الضغط والسكري والتهاب بأصابع القدمين، وجميعهن بحاجة لمتابعة طبية حثيثة ومتخصصة لحالاتهن.

كُشفت صفقة جديدة، في أيام الميلاد، على أراضي دير مار إلياس لصالح شركة "تلبيوت هحدشاه" الإسرائيلية، بهدف إقامة وحدات سكنية وفنادق ومرافق سياحية تهدد الاقتصاد السياحي في محافظة بيت لحم، وعزل وسلخ العرب الأرثوذكس عن الأوقاف المسيحية التي تواجه السيطرة اليونانية من قبل البطريركية والاحتلال والاستيطان الإسرائيلي.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر محلية، أن "ثلاثة شبان هم من بلدتي يعبد وصانور، أصيبوا برصاص الاحتلال في الأطراف السفلية، أثناء تواجدهم بالقرب من جدار الضم والتوسع العنصري، نقلوا على إثرها إلى إحدى مستشفيات مدينة جنين.

وارتفع عدد الأسرى الفلسطينيين المصابين بفيروس كورونا في سجن "النقب" بقسم (3)، إلى 31 منذ الإعلان عند إصابة أحد الأسرى الخميس الماضي، والعدد مرشح للازدياد، وفقًا لما أكّد نادي الأسير.