سجلت وزارة الصحة الفلسطينية الأحد، 31 حالة وفاة و1155 إصابة كورونا جديدة، و1419 حالة شفاء خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكدت وزيرة الصحة، مي الكيلة، في التقرير اليومي للحالة الوبائية في الأراضي الفلسطينية المحتلة 1967، أن حالات الوفاة الجديدة سجلت في محافظات: جنين (2)، بيت لحم (2)، الخليل (3)، نابلس (4)، طولكرم (1)، رام الله والبيرة (4)، قلقيلية (1)، قطاع غزة (7)، مدينة القدس (7).
وأشارت إلى أن “الإصابات الجديدة سجلت على النحو التالي: جنين (79)، بيت لحم (60)، طوباس (20)، ضواحي القدس (17)، الخليل (86)، سلفيت (19)، نابلس (70)، طولكرم (41)، رام الله (116)، قلقيلية (7)، أريحا (8)، قطاع غزة (409)، مدينة القدس (223)”، مشيرة إلى أنه تم إجراء 4539 فحصًا.
وأضافت الكيلة أن حالات التعافي الجديدة توزعت حسب التالي: جنين (121)، طوباس (30)، ضواحي القدس (294)، الخليل (40)، سلفيت (38)، نابلس (167)، طولكرم (48)، رام الله (77)، قلقيلية (53)، أريحا (12)"، قطاع غزة (280)، مدينة القدس (259).
وذكرت أن “نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 86.7%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 12.3%، ونسبة الوفيات 1.0%، من مجمل الإصابات”.
ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 124 مريضًا في غرف العناية المكثفة، بينهم 26 مريضا على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وارتفع عدد الأسرى الفلسطينيين المصابين بفيروس كورونا في سجن “النقب” بقسم (3)، إلى 31 منذ الإعلان عند إصابة أحد الأسرى الخميس الماضي، والعدد مرشح للازدياد، وفقًا لما أكّد نادي الأسير.
وأوضح نادي الأسير في بيان له، اليوم الأحد، أن “إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسرى المصابين إلى قسم (8) في سجن”ريمون“، لافتًا إلى أنه لا توجد معلومات دقيقة حول الأوضاع الصحية لهم”.
وفي السياق، أكد النادي أن حالة من القلق الشديد تسود أوساط الأسرى في سجن “ريمون”، بعد الإعلان عن إصابة عدد من السّجانين العاملين داخل أقسام الأسرى بالفيروس.
واعتبر النادي أن “استمرار ظهور إصابات جديدة بين صفوف الأسرى، ينذر بخطر حقيقي على حياتهم ومصيرهم، وذلك بما تُشكله بنية السجون من بيئة خصبة لانتشار عدوى الفيروس، خاصة مع انعدام الإجراءات الوقائية الحقيقية واللازمة داخل أقسامهم، واستمرار الاحتلال في حملة التحريض، وفرض مزيد من السياسات العنصرية ضدهم”.
وطالب نادي الأسير المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى المرضى، وكبار السّن منهم، ووقف عمليات الاعتقال اليومية، والسماح بوجود لجنة طبية محايدة للإشراف على الأسرى صحيا، وضمان توفير الإجراءات الوقائية اللازمة داخل أقسام الأسرى.
ويُشار إلى أن 73 أسيرا يقبعون في قسم 3، وهو قسم من 18 أخرى في سجن النقب الصحراوي، الذي يقبع فيه نحو 1200 أسير.
وكانت سجلت 171 إصابة بين صفوف الأسرى بفيروس كورونا منذ بداية انتشار الوباء، كان أعلاها في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي في سجن “جلبوع”.