] الإمارات تعتزم شراء نظام رادار إسرائيلي لاعتراض الصواريخ الباليستية - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الخميس 3 شباط (فبراير) 2022

الإمارات تعتزم شراء نظام رادار إسرائيلي لاعتراض الصواريخ الباليستية

الخميس 3 شباط (فبراير) 2022

أفادت نشرة “بريكينغ ديفينس” المتخصّص في الشؤون التسليحية، بعزم الإمارات على شراء نظام رادار متطور “غرين باين”، نموذج ELM-2080S، إسرائيلي الصنع، ضمن منظومة “آرو” لاعتراض الصواريخ الباليستية.

وأوضحت النشرة أن سفارة أبو ظبي أجرت اتصالات مع وزارة الأمن الإسرائيلية لبحث مسألة التزوّد بالنظام الراداري، يعزّزه شراءها نظماً سيبرانية سابقاً.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن نشر منظومات دفاعية جوية في الإمارات “سيكون الحجر الأساس لمنظومة دفاع جوي إقليمي في الخليج الفارسي”، وسيعطي إنذاراً مسبّقاً لـ“إسرائيل”.

وقالت إنّ“إسرائيل تخشى أن يكون استهداف الإمارات بالصواريخ الباليستية والمسيّرات اليمنية تدريباً حيّاً لمهاجمة إسرائيل لاحقاً”.

وتناول الإعلام الإسرائيلي غير مرة استعداد “إسرائيل” لمساعدة الإمارات أمنياً، وأعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، كذلك، “استعداد إسرائيل لتزويد الإمارات بالمساعدة، استخبارياً وأمنياً”، بعد العملية النوعية التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية في العمق الإماراتي، والتي تسبّبت في قلقٍ من تعرّض “إسرائيل” لهجماتٍ بطائرات مُسيّرة مماثلة لهجوم اليمنيين على مواقع حسّاسة في الإمارات، وكشفت عن إجراء خبراء عسكريين إسرائيليين اتصالاً مع القيادات العسكرية في الإمارات لعرض المساعدة في التحقيق.

التخوّف الإسرائيلي جاء بعد الرد اليمني على مشاركة الإمارات في الحرب ضد اليمن، والذي تمثل في قصف مواقع حسّاسة في أبو ظبي.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 21 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع العدو الصهيوني  متابعة نشاط الموقع المطبّعون والعملاء   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

5 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 6

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28