] «الأخبار»:خطة أمنية خطيرة سيناقشها عباس وغانتس لمواجهة المقاومة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 11 كانون الأول (ديسمبر) 2021

«الأخبار»:خطة أمنية خطيرة سيناقشها عباس وغانتس لمواجهة المقاومة

السبت 11 كانون الأول (ديسمبر) 2021

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية عن خطة أعدها كبار المسؤولين الأمنيين في السلطة الفلسطينية لمواجهة خلايا المقاومة في الضفة المحتلة وتحسين الأوضاع الاقتصادية سيتم مناقشتها خلال لقاء مرتقب بين رئيس السلطة محمود عباس ووزير الحرب الإسرائيلي بني غانتس.

وأوضحت الصحيفة وفق ما علمت من مصادر قيادية في حركة «فتح»، فإن السلطة، وتحديداً مسؤولين أمنيّين كباراً فيها، أعدّوا خطة ستتمّ مناقشتها خلال لقاء غانتس - عباس، تشمل شقّاً أمنياً يهدف إلى مواجهة حركتَي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» والخلايا العسكرية التابعة لهما، ومنْع انطلاق عمليات فدائية ضدّ الاحتلال في الضفة، على حد قول الصحيفة.

كما تشمل الخطّة، بحسب المصادر، زيادة عدد المنتسبين إلى الأجهزة الأمنية، وتقديم تدريبات مشتركة لهم لمواجهة الخلايا العسكرية للمقاومة، وتوفير دعم مالي أميركي جديد لتلك الأجهزة، حتى تتولّى مستقبلاً مسؤولية ضبط الأمن وعمليات الاعتقال، بما يتيح تقليل عمليات اقتحام جيش الاحتلال للمدن، وبالتالي تقليص هامش الاحتكاك والمواجهات، فضلاً عن إفشال خطط «حماس» و«الجهاد» لإشعال انتفاضة جديدة في الضفة، وإعادة تشكيل بنيتهما التنظيمية والعسكرية هناك.

كذلك، ستتمّ، خلال اللقاء، مناقشة آليات تحسين الوضع الاقتصادي للسلطة، عبر زيادة الضرائب التي تجبيها إسرائيل لمصلحتها، بما فيها ضرائب على العمّال الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة، والذين يُقدَّر عددهم بـ135 ألفاً.

وتراهن السلطة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي على الانتخابات المحلية التي تُقام في الضفة المحتلة فقط باعتبارها خطوة مهمة لتعزيز مكانة السلطة في مناطق سيطرتها وتتيح استئناف الدعم المالي الأوروبي لرام الله تدريجياً وتساهم في تقليص احتمال انهيار السلطة نتيجة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمرّ بها، والتي اضطرّتها إلى خصْم نسبة 25% من رواتب موظّفيها للشهر الحالي.

وفي هذا السياق، شدّد رئيس جهاز «الشاباك» في دولة الاحتلال، رونين بار، على أنه «يتوجّب العمل لتعزيز قوّة السلطة الفلسطينية»

وأشار بار، خلال اجتماع التقييم الاستخباري السنوي للأوضاع الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، إلى أن «الوضع الاقتصادي والحكومي لدى السلطة صعب جداً»، إذ تُواجه الأخيرة صعوبات اقتصادية، ومتاعب في فرض هيبتها في مناطق مختلفة من الضفة.

ونقل وزيران حضرا اجتماع «الكابينت»، عن بار دعوته إلى «تقوية السلطة، لأن ذلك مهمّ لتعزيز الاستقرار في الضفة الغربية وإضعاف حماس»، وهو ما وافق عليه أيضاً كبار مسؤولي جيشالاحتلال، خلال الاجتماع.

وبحسب موقع «واللا» العبري، فإن كلام رئيس جهاز «الشاباك» ينسجم مع التوجّه الذي يقوده وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، الذي ينوي الاجتماع برئيس السلطة، محمود عباس، الأسبوع المقبل، بهدف بحْث سُبل دعم الأخير، ومنْع المقاومة من تعزيز حضورها في الضفة الغربية.

ويرافق غانتس في زيارته، وزيرُ التعاون الإقليمي الإسرائيلي، عيساوي فريج، الذي نقلت عنه مصادر عبرية قوله إن «السلطة الفلسطينية التي تسيطر على الميدان في الضفة الغربية بواسطة 200 ألف راتب تقدّمها لموظّفيها، على وشك الانهيار، وباتت الآن غير قادرة على دفع الرواتب بشكل كامل، لذلك فهي لم تَعُد تسيطر على الشارع، الأمر الذي يفسّر اندلاع موجة عمليات ينفّذها الشبان الفلسطينيون»، وفق قوله.

وكان عباس وصل، أمس، إلى الضفة المحتلة، بعد جولة خارجية شملت قطر والجزائر وتونس، طلب خلالها قرضاً مالياً من الدوحة، فيما حصل على دعم بقيمة 100 مليون دولار من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 25 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع العدو الصهيوني  متابعة نشاط الموقع المطبّعون والعملاء   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

33 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 33

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28