] نقاط على الحروف - من العهد الاخباري - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 23 تشرين الأول (أكتوبر) 2021

نقاط على الحروف - من العهد الاخباري

السبت 23 تشرين الأول (أكتوبر) 2021

- الى مسيحيي لبنان: عن رسائل البراءة من جعجع

ليلى عماشا

يحيا سمير جعجع، القاتل، على الفتن. فقد نفّذ كلّ جريمة ارتكبها في تاريخه السيئ السمعة بشكل يجعلها تبدو وكأن طرفًا غيره قد قام بارتكابها وذلك لغايات عديدة ومنها اشعال الفتن بين سائر الأطراف ولا سيّما خلال الحرب الأهلية، على الرغم من أنّ معظم جرائمه كانت موجّهة ضد المسيحيين ذوي التوجهات السياسية المخالفة لتوجهاته، أو حتى الذين ينتمون إلى ذات توجهه السياسي ولكن يشكّلون حجر عثرة في طريق طموحه الشخصي.

ولذلك، وبكلّ موضوعيّة، لم يعرف مسيحيّو لبنان على وجه الخصوص عدوًّا نكّل بهم وقتلهم كما فعل سمير جعجع. وإذا كانت مجزرة الطيونة لم تستهدف “المسيحيين” بالرصاص الغادر، فقد كان من أحد أهدافها استدراج حزب الله وحركة أمل إلى ردّ فعل يستهدف المسيحيين في المنطقة ولا سيّما في عين الرمانة، وكلّ ذلك فقط كي يحقّق فتنة يعتاش منها كأداة لطالما استخدمها الأميركيون وذراعهم الصهيونية، أداة لم يتسنّ لها إعادة حساباتها وإدراك أنّ “زمن الأوّل تحوّل”. وإن كان عنوان التحوّل هو زمن الانتصارات على الصهاينة وأدواتهم، وحكمًا معلّميهم ومشغّليهم، فيصح أيضًا اعتبار “زمن الفتَن قد ولّى” عنوانًا عريضًا للتحوّل، وهو عنوان يعيد سمير جعجع إلى حجمه الحقيقي، وخاصة في الشارع المسيحي، بعد أن ألبسته السفارة الأميركية حجمًا منفوخًا جعله يصدّق نفسه كزعيم في شارع لم يعرفه سوى كقاتل يتفنّن في تعذيب ضحاياه، وكنموذج سبق النموذج الداعشي في اختراع الأساليب الأكثر قسوة في التنكيل بضحاياه.

لم يملّ سمير جعجع، الذي لم يأتِ على ذكر اسمه السيّد حسن نصر الله في خطاب التحجيم والتأديب، من تقديم نفسه كحامي حمى المسيحيين في لبنان، عبر إيهامهم بأنّهم في خطر، رغم وضوح فكرة أنّه وعصابته الخطر الوحيد المحدق بكلّ المكوّنات اللّبنانية وبشكل خاص القسم المسيحي منها.

ولهذا، هي رسالة إلى مسيحيي لبنان؛ رسالة حبّ مزيّنة بألف ألف مشهد أبطاله أبناء حزب الله، ومساحته المكانية الكنائس والأديرة المختلفة في سوريا، وزمانه، يوم حلّ على صدر البلاد خطر يشبه جعجع في شكله ومضمونه واسمه داعش، ورسالة تتحاشى ذكر ارتكابات جعجع بحق المسيحيين خصوصًا، كي لا تعيد فتح جراح مؤلمة حلّت في بيوت المسيحيين بسكين تدّعي حرصًا عليهم وحماية لهم من وهم اخترعته لكي تسود.

أما بعد..
ينطق جعجع باسمكم زورًا، ويدّعي حرصًا على مقدساتكم فيما يعرف وتعرفون أنه لم ينتهكها سواه، ولن ينتهكها سواه. ولا انتهاك كالكذب، ولا إساءة تبلغ ما تبلغه محاولة إيهامكم بأنّ المقاومة عدوّ لكم، وأن في البلاد فئة تعاديكم وستستهدفكم ما لم يقم هو، بتكليف سفاراتي معادٍ، بحمايتكم.

عرف معظمكم من هو جعجع، ولعلّ في كلّ بيت من بيوتكم وفي ذاكرة كلّ حيّ ومنطقة تعيشون فيها صورة لعزيز سطّر له سمير جعجع نهاية موجعة خلال سنين الحرب الأهلية. وإن كان ملفّ الحرب تلك بكلّ أهواله يندرج اليوم، باتفاق ضمني بين جميع الأطراف اللبنانية، في خانة الماضي الجارح الذي يجب أن يبقى في أدراج مقفلة، فما ارتكبه ويرتكبه جعجع اليوم يشكّل ملفًا عدوانيًا قائمًا بذاته. فالمجزرة في الطيونة وحدها تكفي لتشكيل ملفّ يحمل صورة جعجع في أولى صفحاته، ويشير إليه كشخص خطر، ارتكب القتل العمد، وحاول استدراج القتل المقابل. عمليًا، لم يُدخِل جعجع اليتم والقهر فقط إلى البيوت “الشيعية” التي استشهد أفراد منها في الطيونة، لقد أراد بهذا الارتكاب جعل بيوتكم هدفًا ليتم مقابل، ولقهر لا ينتهي.

بكلام آخر، حاول السفيه استخدامكم مرّة جديدة كمتراس بشري يتلطى خلفه، وكطعم لإيقاع الفتنة التي شبّ وشاب عليها، وما تاب عنها، ولن يتوب.

لكنّه وإذ يتحسّس فشله المتجدّد وخيبته الصارخة، يصرّ على ترسيم أوهامه حدودًا بينكم وبين أهلكم وجيرانكم وأحبتكم، ويصرّ على تنصيب نفسه حاميًا لكم باسمكم، ويتجاهل حقيقة رفضكم له، وتبرّؤكم منه، وشكل خياراتكم الممثلة في ورقة التفاهم التي صارت الوثيقة التاريخية الأهم في تاريخ البلد.

هي رسالة حب تحاكي جموع المسيحيين التي واكبت خطاب السيد نصر الله يوم الإثنين عبر منصات التواصل، ورأت فيه الحقيقة التي يحاول جعجع التعتيم عليها وإظهار عكسها؛ فمن زغرتا إلى زحلة، ومن جبيل إلى جزين، ومن كلّ منطقة وبلدة وقرية وحيّ تُقرع فيه أجراس الكنائس المسيحية، سمعنا اسم السيّد الأمين ملفوفًا بابتهالات مسيحية الطابع والثقافة. “العدرا تحميك.. المسيح يحرسك..”. حاول المسيحيون بذلك القول لجعجع أنّ لعبته مكشوفة، وأنّه كعادته فاشل، وكعادته لا يُصدَّق ولا يمكن الوثوق به، فكان السفيه الذي حاول الكثيرون إظهار تبرؤهم منه.
وإن كان نجح في إيهام قلّة بما يريد، فهذه القلّة هي أصلًا معه في مركب الوهم والجريمة.

- مشهد احياء المولد النبوي في اليمن: تهديد أبعد من الاحتفالات

علي الدرواني

لا يمكن أن تمر مشاهد الفعاليات الشعبية والرسمية والحشود المليونية التي ملأت ساحات المولد النبوي الشريف في أكثر من ٣٠ ساحة مركزية، في ١٤ محافظة يمنية، ورسالتها القوية، مثل هذه الحشود لا تمر مرور الكرام أمام أعين المتأمرين والمتحالفين للاعتداء على شعب الايمان والحكمة، ولا يمكن ان يتحملها الامريكي والبريطاني، ولا السعودي والاماراتي، ولا الصهاينة.

والسبب ببساطة، لأن هذا يعني فشل عقدين وأكثر من محاولات ابعاد اليمنيين، وكل شعوب الاسلام، عن ارتباطهم الوثيق برسول الرحمة محمد صلوات الله عليه وعلى آله، بالحرب الناعمة التي سخرت لها جهود جبارة وأموال ضخمة ومكينة عملاقة، وشبكة واسعة من الصحف والمجلات والفضائيات، والمواقع الالكترونية، والبرامج التلفزيونية، والفعاليات والرحلات والندوات، و و و لتتبخر تحت اقدام شعب الايمان والحكمة في بضع سنين، وتظهر المحبة والارتباط العميق بالنبي (ص) كقدوة وأسوة، وبدينه ورسالته كمنهج حياة يمنح العزة والكرامة.

ومن جهة أخرى، قد تكون أشد تأثيرًا وأقوى وقعًا، هي أن ما يجري في اليمن، من هذا الشعب العظيم، ليس في ظل أوضاع مستقرة، ولا في ظروف طبيعية، ولا في حالة رخاء، بل إن الشعب قد كسر كل هذه القيود، وأثبت حضوره، في ميلاد الرسول الأعظم، وهو تحت وطأة حصار ظالم وعدوان غاشم للعام السابع على التوالي، بما يعنيه من هزيمة للمعتدين وفشل كل ادواتهم ووسائلهم لاخضاع اليمن واليمنيين.

ولا تتوقف الحسرة السعودية والأمريكية هنا، فواقع الجبهات العسكرية، يضيف إلى حسرتهم حسرات وإلى عبرتهم عبرات، فقبل هذه الذكرى المقدسة، كانت الانتصارات تتوالى في مختلف محاور التصدي للعدوان، لا سيما جنوب مأرب، وشرق البيضاء، وشمال شبوة، والتي اكتست اثر تحريرها مباشرة باللون الأخضر تعبيرًا عن انضمامها للمشاركة في احتفالات شعبنا بالمولد الشريف بحشود جماهيرية غفيرة.

هذه الفعاليات الكبرى التي لم يشهد لها مثيل تاريخيًا وجغرافيًا، عندما يتم تنظيمها في نفس الوقت عصر الاثنين الماضي، بما يلزمها من جهود ومسؤوليات التأمين والتنظيم والاعداد والترتيب، كلها تخفي خلفها مقدرة هائلة على القيام بها في توقيت حساس وظرف دقيق، يتطلب المزيد من الجهود في ظل تربص قوى العدوان، بل وحتى في ظل حملة اعلامية كبيرة ترافقت مع التحضيرات التي ابتدات اول شهر ربيع المبارك، بغرض التخذيل والتشويش والتحريض والتشويه للمناسبة بكل ما أوتيت وسائل اعلام العدوان من قوة، اذا أخذت هذه التفاصيل والتحديات في الحسبان، فإن ما جرى يتجاوز كل الحدود ويحطم كل الأطر التي وضعت لتقزيم اليمن، ومحاولة الهيمنة عليها، وينسف كل دعاوى العدوان، ومبرراته التي يسوقها لتبرير عدوانه، فلا شرعية الا شرعية الشعب المتمسك بثوابته، ويقف خلف قيادته الحكيمة والفذة، والتي استطاعت في بضع سنوات أن تؤسس لمرحلة ينظر فيها لليمن بصورة تملأ العين والقلب، وتخرس السنة الحاقدين، وتعصف بمخططاتهم ومؤامراتهم، وتؤكد ان اليمن ليس لقمة سائغة، وأن أولئك المرتزقة لا يمثلون إلا أنفسهم، بل إنهم اليوم قد سقطوا حتى في قرارة أنفسهم، ولسنا هنا بوارد ذكر أمثلة لتغريداتهم اليائسة والبائسة وتقاذفهم الاتهامات للهجز والفشل فيما بينهم البين، وفيما بينهم وبين تحالف العدوان.

يكفي هنا أن يشار الى تغريدة أفصحت عن موقف قوى الاحتلال والعدوان، بعد مشاهد المولد العظيمة، لمغرد اماراتي مقرب من بلاط الامراء، حيث جاءت التغريدة لتعبر عن “‏صفر ثقة” في حكومة الخائن هادي و“صفر ثقة” في جيش المرتزقة، الذين حسب تعبيره “لا يستحقان الدعم السخي الذي قدم لهما” من تحالف العدوان، وانه “خسارة فيهم كل دقيقة وكل دولار دعم ينفق عليهما” هكذا هي حالتهم، يهزمون ويخسرون ويصفعون على وجوههم، ويحملون مرتزقتهم تبعات الفشل واسباب الخسارة، لتصل ذروتها بعد مشاهدة حشود اليمن العظيمة بالمولد الشريف.

بعد ظهر الاربعاء، عبرت الرياض عن خيبتها وانزعاجها وصبت غضبها على مجلس الامن، لتعرب عن اسفها “لوقوف مجلس الأمن عاجزاً عن إدانة هجمات وممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية تجاه المملكة”. الغضب الذي تحول سريعًا مع حلول المساء ببيان منحاز لمجلس الامن، رفع معنويات الرياض المنهارة، ودفع بها صباح اليوم التالي لتعوض عن خيباتها المتراكمة، وتحسن من صورة عجزها، ولتتجاوز مفاعيل المشهد النبوي العظيم، بغارات عدوانية على العاصمة النبوية صنعاء، وهي غارات تعبر فقط عن حالة اليأس السعودية، وتضع سبع سنوات من الحرب في خانة الهزيمة السعودية الواضحة، اذا لا معنى لقصف صنعاء بعد سبع سنوات الا الفشل المستمر.

على كل حال، لا بيان مجلس الامن المنحاز، ولا الغارات اليائسة قادرة على تجاوز استحقاقات شعب الايمان والحكمة، المستند الى رسول الله صلوات الله عليه وعلى اله، والمتمسك بالجهاد المقدس، مصدر العزة والكرامة الوحيد، والايام القادمة بفضل الله ومنه ستكون شاهدا على مزيد من الانتصارات باذن الله العزيز الجبار.

- هذا شي قليل عن حزب الله

د.علي مطر

يستطيع الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أن يختصر كل مشهد القوى والقوة في الإقليم بعبارات مكثفة. “100 ألف مقاتل” كفيلة أن تظهر قوة الحزب من ناحية، والتموضعات الإقليمية الكبرى من ناحية أخرى. هكذا يظهر حزب الله لاعباً إقليمياً فاعلاً وقوياً يهاب جانبه، فالرسالة وإن كانت تحت مسمى ميليشيا “القوات” التي ارتكبت جريمة الطيونة، إلا أنها وصلت إلى واشنطن و“تل ابيب” وعواصم أخرى معروفة الصلة بدعم القوات والوقوف خلف عنترياتها، فالمواجهة مع حزب الله مختلفة بالمسار والسلوك وحسابات الميدان بالدم والنار.

قال السيد نصر الله لـ“القوات” ورئيسها “لا تخطئوا الحساب واقعدوا عاقلين وتأدبوا وخذوا العبر من حروبكم وحروبنا”، وتابع “خذ علماً بأن الهيكل العسكري لحزب الله وحده يضم 100 ألف مقاتل”، مستدركاً أن “هؤلاء المقاتلين لم نجهزهم لحرب أهلية بل لندافع عن بلدنا في وجه الأعداء”، أي أن عدونا هو “إسرائيل” بوصلة الصراع، ومع مؤشر الاتجاه هذا وصلت الرسائل إلى من يعنيهم الأمر، فحزب الله اليوم ليس حزب الـ2000 والـ2006 وحرب سوريا، هو بات أقوى بكثير ويعادل جيوش دول بأكلمها، وهذا ما يفهمه مشغل “القوات” الأميركي والإسرائيلي.

هذه المقاومة وفق ما يعبر سيدها قدمت التضحيات ليس من أجل أن توجه سهامها إلى الداخل، بل إن اصل قيام هذه المقاومة هو لمواجهة العدو الإسرائيلي، وهنا يظهر كيف يفهم حزب الله ويقرأ اللعبة جيداً، على عكس واشنطن وحلفائها، فقد تحول حزب الله إلى حزب يملك من الجهوزية، والحنكة السياسية، والقدرات العسكرية ما لم تمتلكه دول، ويحمل في جعبته السياسية أبعادًا إقليمية، وقوة عسكرية، وتأملات نموذجية عبرت حدود العالم، فغدت قوة رادعة، لها ثقلها وحضورها.

دائماً كان حزب الله يحقق الانتصارات، لكن ايضاً دائماً يرسم ويثبّت معادلات غيّرت المحاور القتالية؛ من ايار إلى تموز إلى سوريا أصبح حزب الله قوة إقليمية لا يُستهان بها، واكتسب خبرات متعددة في ظروف بيئية مختلفة أرّقت العدو الإسرائيلي. اليوم ثمة مسلّمة لم تعد قابلة للنقاش، أن الانتصارات الكبرى التي حققها حزب الله في سوريا وصولاً إلى معادلات القوة التي لعبها في لبنان خاصةً مع المعادلة الأخيرة التي سطرها بوجه الجيش الاسرائيلي بقصف الصواريخ، ومن ثم تحدي العدو من خلال كسر الحصار وإدخال ناقلات النفط دون أن يتجرأ أحد على قصفها، جعلته يلعب دوراً إقليمياً عابراً لدوره المحليّ، وجعلته ينطلق من الحماية لمناطقه وعمقه الاستراتيجيّ، إلى ركيزة أساسيّة للدّفاع عن محور المقاومة، وتحقيق إنجازات قلبت المعادلة العسّكرية، وساهمت في إفشال مشروع الشّرق الأوسط الجديد.

هناك حقيقة أخرى لا تقل أهمية عما تقدم، هي أن ما كان يخاف منه العدو الإسرائيلي حصل، فقد استطاع حزب الله أن يُنمّي قدراته العسكريّة لمحاكاة أساليب القتال في مختلف الظروف والبيئات الجغرافيّة المحيطة بأيّ معركة، ومن ثمّ قام بتأمين خطوط الدعم الاستراتيجيّة لإدخال السلاح والصواريخ الدقيقة التي باتت الشغل الشاغل لـ“إسرائيل”. هكذا أصبح حزب الله لاعباً إقليمياً قوياً، وهذا ما تلمسه دول كبرى كروسيا والصين وأمريكا وغيرها. الرسالة الأهم والأبلغ اليوم هي أن حزب الله هو تهديد استراتيجي لـ“إسرائيل” عبر إرساء معادلات ردعٍ جديدةٍ تجعل العدو الإسرائيلي يحسب الحسابات قبل الدخول في أي حرب بمواجهة المقاومة.

يعلن سماحة السيد حسن نصر الله عن وجود 100 ألف مقاتل يزلزلون الجبال، ويغيرون وجه المنطقة في معادلة القدس القادمة، فكيف إذا تحدث سماحته عن عدد صواريخ حزب الله الدقيقة، وقدراته العسكرية الأخرى التي باتت لا تحصى. رقم 100 ألف مقاتل انشغل به الإقليم كله ودوائر قرار عالمية، فكيف إذا أعلن عن القدرات العسكرية التي لا تزال سراً لا يمكن التكهن به حتى من قبل واشنطن و“تل ابيب”؟

بحسب بعض التقديرات الغربية فإن حزب الله يمتلك 150 ألف صاروخ، دون الحديث عن الصواريخ الدقيقة، ومنها تقدير مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية، وكذلك الإعلام الاسرائيلي ومسؤوليه، لكن هذه التقديرات التي كانت تظن أن حزب الله زاد عدد مقاوميه من بضعة آلاف عام 2006 إلى أكثر من عشرين الفاً إبان الحرب، تبدو خاطئة، فعديد حزب الله العسكري اليوم هو 100 الف مقاتل، فكيف بسلاحه وعتاده؟ وفي هذا الإطار، تقول مجلة “فورين أفييرز” إن قدرات حزب الله العسكرية تفوق القدرات التي يعرفها العالم عنه، مشيرة إلى قول وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، في شباط/ فبراير، إن قدرات حزب الله في تزايد مستمر.

إذاً، هذا شي قليل عن حزب الله، إن كنتم تجهلونه.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 27 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع وجهات وقضايا   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

8 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 8

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28