أصيب طفل، واعتقل آخرون، مساء الثلاثاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة.وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل (14 عاما) بقنبلة صوت في قدمه، خلال المواجهات التي اندلعت عند باب العمود، نقل على إثرها للمستشفى.
وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن جنود الاحتلال اعتدوا على المواطنين المتواجدين بمحيط باب العمود وشارع صلاح الدين، واستخدموا مركبة مياه عادمة لقمعهم.
وقالت إن “مستعربين”، اعتقلوا الشاب محمد أبو سنينة والذي تواجد بالقرب من باب العامود كذلك، فيما أفاد مركز معلوات وادي حلوة- القدس، باعتقال عناصر قوات الاحتلال لشاب آخر.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، مساء الثلاثاء، ثلاثة أطفال من بلدتي الطور وسلوان.
وأفادت “وفا” بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: محمد ماهر زيتون (13 عاما)، وجهاد كايد الرجبي (10 أعوام) وهما من سلوان، وأيهم سفيان الهدرة (13 عاما) من الطور، وحولتهم للتحقيق.
والإثنين، أُصيب 10 فلسطينيين واعتُقل اثنان، خلال مواجهات اندلعت مع شرطة الاحتلال عند باب العامود.
ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، تشهد القدس المحتلة، توترا بعد إصدار محكمة إسرائيلية قرارا يمنح المستوطنين حقا في أداء “صلوات صامتة” في باحات المسجد الأقصى.
اعتقال طفل في الضفة عقب إصابته بجروح
وفي سياق ذي صلة، أصيب طفل فلسطيني، الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر في إسعاف محلي فلسطيني لوكالة “الأناضول”، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت طفلا فلسطينيا (15 عاما)، بعد إطلاق النار عليه عند مدخل بلدة سلواد، شرقي رام الله.
وأضافت أن الطفل مصاب برصاص حي في ساق قدمه ولديه نزيف حاد، دون معرفتهم بطبيعة الإصابة ومدى خطورتها، حيث منع جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارات الإسعاف الفلسطينية من نقله أو تقديم الإسعاف له.
وأوضحت أنهم توجهوا لأخذ الطفل من جيش الاحتلال، إلا أنه منعهم من الاقتراب، قبل أن يبلغهم بنقله بسيارة إسعاف إسرائيلية لتلقي العلاج في مستشفى “شعاري تسيدك” في القدس.
وأكدت المصادر عدم وجود مواجهات عند مدخل بلدة سلواد قبيل إصابة الطفل، دون توفر معلومات عن أسباب إطلاق جيش الاحتلال، النار على الطفل.
