قام عناصر الوحدة الهندسية في جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، بأخذ قياسات منزلين لعائلة الأسير إسلام فروخ (26 عاما) من بلدة كفر عقب في القدس المحتلة، منفذ عملية القدس المزدوجة، وذلك تمهيدا لهدمهما.
وأعلن جيش الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، أن قواته قامت بأخذ قياسات منزلين يعودان لعائلة الأسير إسلام فروخ المتهم بتنفيذ العملية التفجير المزدوجة بالقدس المحتلة التي نفذت في الثالث والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وأدت لمقتل إسرائيليين، وإصابة نحو عشرين شخصا آخر.
وبحسب الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن قواته قامت بأخذ قياسات المنزلين في رام الله، وفي كفر عقب.
وأوضح المتحدث العسكري في بيان مقتصب أن العملية جاءت بهدف دراسة إمكانية هدم المنزلين بناء على القرارات التي ستتخذ.
وخلال اقتحام قوات الاحتلال كفر عقب اندلعت مواجهات عنيفة بمشاركة عشرات الشبان الذين ألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة نحو قوات الاحتلال، كما تعرضت القوات العاملة في رام الله لإلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة، وردت مستخدمة وسائل لتفريق المظاهرات من قابل الغاز المدمع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وسبق ذلك، أن قدمت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام ضد المهندس إسلام فروخ، نسبت إليه تنفيذ عملية التفجير المزدوج في القدس، في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة نحو عشرين شخصا آخر.
واتهمت النيابة فروخ بارتكاب مخالفات “القتل في ظروف خطيرة، الشروع بالقتل من خلال عمل إرهابي، عضوية في تنظيم إرهابي وتنفيذ عملية بسلاح لأهداف إرهابية”. وطالبت النيابة المحكمة بتمديد اعتقال فروخ إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية ضده.
