كشفت صحيفة معاريف العبرية، صباح اليوم الخميس، النقاب عن الأحزاب “الإسرائيلية” التي شاركت في الائتلاف الجديد، للإطاحة برئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو.
ووفقاً للصحيفة العبرية، تضم الحكومة الجديدة حزب يوجد مستقبل بزعامة يئير لبيد، وحزب يمينا بزعامة نفتالي بنت، وهما الحزبان الرئيسيان في هذا الائتلاف.
كما انضم حزب أزرق أبيض بزعامة بيني غانتس، وحزب القائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس، وهو الحزب أول حزب عربي ينظم لتشكيلات الحكومة الإسرائيلية في تاريخ البلاد
كذلك حزب العمل بزعامة ميراف ميخائيلي، حزب ميرتس اليساري بزعامة نيتسان هوروفيتس، حزب أمل جديد بزعامة جدعون ساعر، وأخيراً حزب إسرائيل بيتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان.
وأبلغ رئيس حزب “يش عتيد”، يائير لبيد ليلة الأربعاء-الخميس رئيس الاحتلال الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، أنه تمكن من تشكيل حكومة مشتركة بالتناوب مع رئيس حزب يمينا نفتالي بينيت.
وجاء ذلك عقب حصوله على توقع رؤساء أحزاب “كتلة التغيير” ورئيس القائمة الموحدة، منصور عباس، على اتفاق يمهّد الطريق لتشكيل حكومة التناوب بين لبيد وبينيت.
ووقع عبّاس، ورؤساء أحزاب “كتلة التغيير” على تفويض يؤكد “نجاح لبيد بتشكيل الحكومة” لتقديمها لرئيس الاحتلال لمنع نقل التفويض إلى الكنيست، ومنح الأطراف المتفاوضة مزيدا من الوقت لحلحلة المسائل الخلافية، حتى التصويت على منح الثقة بالحكومة في الهيئة العامة في الكنيست.
ووفقا لـ“يديعوت أحرونوت” فإن منصور عبّاس “سيضطر إلى التنازل عن مطالب رئيسية لتمهيد الطريق للحكومة” المحتملة.
وقال لبيد في أول تصريح له عقب اعلانه رسميًا عن تمكنه من تشكيل الحكومة: “اتعهد أن تكون الحكومة في خدمة جميع المستوطنين”
