] السنوار: القدس خط أحمر وزوال إسرائيل مرهون بتنفيذ مخططاتها فيها - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الخميس 27 أيار (مايو) 2021

السنوار: القدس خط أحمر وزوال إسرائيل مرهون بتنفيذ مخططاتها فيها

لن يرمش لي جفن”.. السنوار يتحدى إسرائيل “مشيا” في شوارع غزة
الخميس 27 أيار (مايو) 2021

قال يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، الأربعاء، إسرائيل، إن مدينة القدس “خط أحمر”، وإن “زوال إسرائيل مرتبط بمخططاتها في المدينة”.

جاء ذلك، في أول تصريحات صحافية للسنوار بعد العدوان على غزة، خلال كلمة أمام الصحافيين تُبث على الهواء مباشرة.

وأضاف السنوار أن المقاومة الفلسطينية، أرادت (خلال الجولة الماضية) إيصال رسالة للعدو والعالم بأنه كفى لعباً بالنار، مضيفا “بدأنا بإطلاق الصواريخ باتجاه القدس أولاً ليعلم الاحتلال أن للأقصى رجال يحموه”.

وأكد أن “المقاومة” تستطيع إطلاق مئات الصواريخ (باتجاه إسرائيل) في الدقيقة الواحدة بمدى 200 كلم.

ولفت السنوار إلى أن إسرائيل فشلت (خلال الحرب) في توجيه ضربة للصف القيادي السياسي والعسكري والأمني لحركة حماس، وغرف التحكم والسيطرة.

وتابع: “حاولت إسرائيل اغتيال 500 من مقاتلي النخبة تحت خدعة الاجتياح البري لكنها فشلت”.

وكشف السنوار أن لدى حماس 500 كلم من الأنفاق تحت الأرض، مشيراً إلى أن إسرائيل لم تلحق ضرراً سوى بـ 5% منها.

وأشار إلى أن إسرائيل اغتالت نحو 15 شخصاً فقط من الصفوف القيادية الثانية والثالثة والرابعة بحركة حماس.

حماس تؤكد أنها لن تأخذ “قرشا واحدا” من أموال إعادة إعمار غزة

وفي وقت سابق أكدت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة الأربعاء أنها لن تأخذ “قرشا واحدا” من أموال إعادة إعمار قطاع غزة، متعهدة بأن تكون العملية “نزيهة وشفافة”.
دخل وقف إطلاق نار حيز التنفيذ بين حركة حماس وإسرائيل الجمعة بعد المواجهة العسكرية الأعنف منذ سنوات والتي استمرت لأحد عشر يوما.

واستشهد خلال النزاع 254 فلسطينيا بينهم 66 طفلا وعدد من المقاتلين وأصيب 1948 اصابة بجراح مختلفة، وقتل أيضا 12 إسرائيليًا من بينهم طفل وفتاة وجندي.

وقال السنوار في اللقاء مع الصحافيين الأربعاء “نرحب بكل جهد للإعمار … أؤكد التزامنا في حماس أننا لن نأخذ قرشا واحدا جاء للإعمار في قطاع غزة والعملية الإنسانية”.

وأضاف “سنسهل مهمة إعادة الإعمار في قطاع غزة على الجميع. وسنحرص أن تكون العملية شفافة ونزيهة، وستحرص حماس ألا يذهب أي قرش لحماس أو للقسام”، الجناح العسكري للحركة.

وفي أول كلمة له منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي، وانتصار المقاومة الفلسطينية أمام الاحتلال، اعتذر السنوار من الحاضرين، حتى يخصص شكر خاص، لقناة الجزيرة، ويعبر عن امتنانه لأدائها الذي اعتبره مميزاً ويعبر عن نبض الشارع الفلسطيني.

وقال: أخص الجزيرة بالتحية “لأنه تيسر لي من غرفة العمليات التي أدير العمل منها، وأتابع سير الأحداث منها أن أتابع بث الجزيرة بصورة خاصة”.
وأكد قائلاً أن “الجزيرة كانت أفضل منبر يعبر عن موقفنا، وجرائم الاحتلال”.
واستطرد لاحقاً أنه لا ينتقص من دور وسائل الإعلام الأخرى التي نقلت حقيقة ما يجرى في غزة ومختلف المناطق الفلسطينية وتكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
لكنه أراد أن ينقل رسالة مفادها أن قناة “الرأي والرأي الآخر” كانت الأقرب للوجدان الفلسطيني، والأقرب في نقل الحقائق من أرض الميدان.

ويأتي تصريح رئيس حركة حماس في غزة متناغماً مع إشادات عدة بأداء الجزيرة تحديداً منذ اشتداد العدوان، وكانت موجودة ميدانياً، وتتابع غرفة أخبارها تفاصيل الأحداث، ورصدت جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وساهمت في فضح الانتهاكات التي تعرض لها الفلسطينيون.

هذا وتوجّه يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، الأربعاء، إلى منزله سيراً على الأقدام، متحدياً وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الذي هدد قبل أيام باغتياله وبقية قادة الحركة.

وأظهر مقطع مصور السنوار وهو عائد إلى منزله مُترجلًا في شوارع مدينة غزة، عقب مؤتمر صحافي عقده مساء، في أول إطلالة إعلامية له منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي، فجر الجمعة.

وفي رد على سؤال حول إمكانية اغتياله، قال السنوار، خلال المؤتمر، إنه لا يخاف من إسرائيل وسيعود إلى منزله مشيا على الأقدام.

وتابع: “أنا جاهز، ولن يرمش لي جفن.. “فكيدوني جميعا ثم لا تُنظرون” (جزء من الآية 55 بسورة هود)”.

وتعقيبا على تصرّف السنوار، قالت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية إن “زعيم حماس في غزة يواصل الاستهزاء بوزير الدفاع بيني غانتس، وتهديداته”.

وكتب الصحافي دايان إيلماس : “كما وعد في المؤتمر الصحافي.. عاد (السنوار) اليوم إلى منزله سيرا على الأقدام، مُتحديا أي جرأة على اغتياله”.

والجمعة، قال غانتس “لا ضمانة بألا يتعرض السنوار أو (محمد) الضيف (قائد كتائب القسام) للاغتيال”.

من جهة أخرى قالت وزارة الداخلية في غزة، أنها تعمل وفق خطة شاملة من أجل تجاوز آثار العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وتوفير أماكن بديلة للأجهزة الأمنية التي تعرضت للاستهداف، والعمل على تسهيل حياة المواطنين.

وذكر المتحدث باسم الوزارة إياد البزم، أن الوزارة حافظت على مدار 11 يوما على استقرار الجبهة الداخلية تعزيزاً لصمود الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الداخلية تبذل جهداً كبيراً من أجل إزالة آثار العدوان وتسهيل حركة المواطنين، والمساهمة مع الوزارات المختصة في فتح الطرق والشوارع التي تعرضت للدمار.

وأشار البزم إلى أن الأدلة الجنائية وهندسة المتفجرات في الشرطة تواصل تفقد كافة الأماكن التي تعرضت للقصف وتقوم بإزالة وتفكيك مخلفات الاحتلال حفاظاً على أرواح المواطنين.

وكشف بأن الاحتلال يُكثف عمله بعد العدوان لجمع المعلومات للوصول لأهداف جديدة وتحديث ما يسمى “بنك الأهداف”، داعيا المواطنين لـ”رفع الحس والوعي الأمني لديهم والتعامل بكثير من الحذر، وعدم تناقل أي معلومات تتعلق بالمقاومة”.

وأكد أن قيادة وزارة الداخلية تعمل كل ما يلزم من أجل دعم وإسناد جهاز الأمن الداخلي الذي قال إن الاحتلال “يُحاول التأثير على مسيرة عمله”، مشيرا إلى أن “القوى الأمنية بوزارة الداخلية ستواصل القيام بواجبها في ملاحقة عملاء الاحتلال وكل من يسعى للإضرار بشعبنا ومقاومته”.

وأشار إلى أن استهداف جهاز الأمن الداخلي بكثافة “يكشف عن فشل الاحتلال وعجزه، ويُعطي رسالة عن الدور الكبير للجهاز في مواجهة أجهزة مخابرات الاحتلال”.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 11 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع قضايا ومحاور   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

5 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 6

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28