دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، إلى المشاركة في الوقفة الرافضة لزيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى مدينة رام الله للقاء الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الثلاثاء.
وقالت القوى، إن دعوتها جاءت رفضا للموقف الأمريكي المنحاز والذي يعتبر شريكا للاحتلال في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وتأكيدا على حق الفلسطينيين في الكفاح الوطني المشروع من أجل نيل حقوقهم كاملة في العودة، وتقرير المصير والسيادة فوق أرضهم في دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وبالتزامن، دعا نشطاء فلسطينيون، إلى الاحتجاج على استقبال الرئيس الفلسطيني لوزير الخارجية الأمريكي ومحاولة منع الزيارة، بسبب المواقف العلنية لواشنطن الداعمة للاحتلال، والتي كان آخرها صفقة بيع أسلحة دقيقة للاحتلال إبان الحرب الأخيرة على قطاع غزة خلال مايو 2021 والتي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين في قطاع غزة، وتأكيدها على ما أسمته “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.
ودعا مركز بيسان للبحوث والإنماء، إلى وقفة احتجاجية بسبب الموقف الأمريكي الداعم للاحتلال و الأبارتهايد الإسرائيلي في جرائمه ضد الإنسانية، واحتجاجا على الموقف الأمريكي الداعم سياسيا وعسكريا واقتصاديا للاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني.
الأسبوع الماضي، انتشرت دعوات شبابية على وسائل التواصل الاجتماعي، لرفض استقبال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الخميس الماضي 20 مايو الجاري في رام الله، واعتباره عدوا للشعب الفلسطيني.
ودعت مبادرات شبابية، في الوقت ذاته، إلى تنظيم وقفة على دوار المنارة، احتجاجاً على زيارة وزير الخارجية الألماني، وتصريحات المستشارة الألمانية ميركل، العنصرية والمنحازة للاحتلال الإسرائيلي.
