] الفصائل تدعو للغضب بالضفة ومصر تدعو للقائها مع عباس - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 2 حزيران (يونيو) 2021

الفصائل تدعو للغضب بالضفة ومصر تدعو للقائها مع عباس

الأربعاء 2 حزيران (يونيو) 2021

- جمعة الغضب: دعوات لرفع مستوى المواجهة مع الاحتلال بالضفة

دعت فصائل المقاومة الفلسطينية جماهير الشعب الفلسطيني لرفع مستوى المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، وتصعيد المقاومة على نقاط التماس كافة في الضفة الغربية، رداً على جرائم الاحتلال المتكررة واعتداءات المستوطنين، وسرقة الأرض الفلسطينية.

وشددت الفصائل، في بيان لها، اليوم الأربعاء، على ضرورة وقف كل الاستفزازات من الاحتلال في القدس وخاصة في حي الشيخ جراح، ووقف العدوان والإسراع في إعادة الإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وحذرت الفصائل الاحتلال الإسرائيلي من مغبة الإقدام على محاولات بائسة لرسم إنجازات وهمية على حساب الشعب الفلسطيني والمقاومة والمقدسات، مؤكدة أن المقاومين ما زالت أيديهم على الزناد.

وانطلقت في الضفة الغربية دعوات لجعل الجمعة القادمة يوم غضب في مدن الضفة، والخروج بمسيرات حاشدة في جميع نقاط التماس، وقطع الطرق الالتفافية، والتصعيد ضد المستوطنين الذي يعملون على فرض الأمر الواقع برعاية حكومة الاحتلال.

وفي بيان لها أكدت حركة حماس أن جماهير الشعب الفلسطيني جاهزة لخوض مشروع التحرر الوطني والدفاع عن الأرض والمقدسات، وأن تفعيل المقاومة الشاملة ضد الاحتلال والمستوطنين هو الخيار القادر على لجم العدوان وردع المستوطنين.

من جانبها، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، مجلس الأمن الدولي، والمحكمة الجنائية الدولية، بتحمل مسؤولياتهما القانونية والأخلاقية تجاه جريمة الاستيطان المتواصل، وتنفيذ القرارات الاممية ذات الصلة، خاصة القرار 2334.

وأدانت الخارجية في بيان، اليوم الأربعاء، قرار سلطات الاحتلال وضع حجر الاساس لبناء 350 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “بيت إيل” قرب مدينة البيرة في إطار عملية البناء والتوسع الاستيطاني على حساب الأرض الفلسطينية، بمشاركة أربعة وزراء في الحكومة الإسرائيلية.

وحذرت من دعوات أحزاب معسكر اليمين الإسرائيلي للتمسك بالاستيطان وتعميقه وتوسيعه، بما يجسد أيدولوجية اليمين الحاكم وسياساته الاستعمارية التوسعية في أرض دولة فلسطين الهادفة إلى تكريس ضم وأسرلة الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية وفرض القانون الإسرائيلي عليها، ووأد أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية.

- مصر تدعو الفصائل الفلسطينية لاجتماع “برعاية عباس” في القاهرة

دعت السلطات المصرية الثلاثاء، الفصائل الفلسطينية إلى اجتماع في القاهرة الأسبوع المقبل، بهدف “الاتفاق على رؤية موحدة للتحرك الوطني وخطوات إنهاء الانقسام”.

وقالت صحيفة “الأهرام” الحكومية المصرية إنه تمت دعوة “الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية للاجتماع الأسبوع المقبل بالقاهرة، برعاية الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفلسطيني محمود عباس”.

ويناقش الاجتماع، وفق الصحيفة، “الاتفاق على الخطوات اللازمة لإنهاء الانقسام ووحدة الصف الفلسطيني، ووضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة”.

بدوره، قال السفير الفلسطيني لدى القاهرة دياب اللوح، إن مصر “ستستأنف اجتماعات الفصائل الفلسطينية خلال الأيام المقبلة من أجل إنهاء هذا الملف، وكذلك سيكون هناك اجتماع للأمناء العامين بكافة الفصائل عبر تقنية الفيديو كونفرانس من أجل وضع كل الترتيبات النهائية لإنهاء هذا الصراع”.

وأضاف اللوح، وفق ما نقلت عنه الصحيفة خلال مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، أن “توجيهات الرئيس السيسي في ملف القضية الفلسطينية كان واضحا بإنهاء الانقسام بين الفصائل بشكل فوري وسريع واستعادة اللحمة”.

وأردف: “ليس بين فتح وحماس فقط ولكن بين كافة الفصائل، مع إعلاء المصالحة العامة، وفوق كافة المصالح الشخصية”، وفق الصحيفة.

وكان رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة، يحيى السنوار، قد كشف في أعقاب اجتماعه مع مدير المخابرات المصرية، عباس كامل، عصر أمس، الإثنين، في قطاع غزة، عن اعتزام مصر دعوة الفصائل الفلسطينية للقاءات حوار موسعة في القاهرة خلال الأيام القادمة.

وأكد السنوار أن حوارًا عميقًا وجادًا سينطلق في القاهرة؛ من أجل إنهاء حالة الانقسام الداخلي، وترتيب البيت الفلسطيني.

اقرأ/ي أيضًا | الأسبوع المقبل: وفد إسرائيلي إلى القاهرة لبحث تبادل أسرى مع “حماس”

وكان السيسي قد أرسل وفدا أمنيا إلى الأراضي برئاسة رئيس جهاز المخابرات العامة؛ وأجرى كامل عدة لقاءات في إطار متابعة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وبحث ملف إعمار القطاع.

وقبل زيارته إلى قطاع غزة التقى كامل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس.

وفي هذا السياق، قال مصدر فلسطيني مطلع إن القاهرة تُلقي بثقلها من أجل إحداث اختراق على صعيد تثبيت وقف إطلاق النار عقب العدوان الإسرائيلي الأخير غزة، إلى جانب ملف إعادة إعمار القطاع، وملف تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.

وفجر 21 أيار/ مايو الماضي، بدأ تنفيذ وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بوساطة مصرية ودولية، بعد هجوم عسكري شنته إسرائيل على القطاع لمدة 12 يوما، استشهد خلاله 255 فلسطينيا، بينهم عشرات الأطفال والنساء، إضافة إلى إلحاق دمار هائل في القطاع.

وتقود مصر حراكا لتسهيل دخول المساعدات الإغاثية، بفتح معبر رفح الحدودي مع غزة، فضلا عن تثبيت التهدئة بإيفادها رئيس المخابرات عباس كامل، إلى رام الله وغزة وتل أبيب في هذا الصدد.

وفي هذا الاتجاه، استقبلت القاهرة، الأحد، وزير خارجية إسرائيل، غابي أشكنازي، كأول مسؤول بهذا المستوى يصل إلى مصر منذ 13 عاما.

- اعتقالات في الضفّة واقتحام للأقصى

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 26 فلسطينيا من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، في حين اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

واقتحم عشرات المستوطنين، امس الثلاثاء، المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت وكالة “وفا” عن مصادر محلية، القول إن 88 مستوطنا اقتحموا الأقصى، عبر مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، إلى أن غادروه من باب السلسلة.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال 5 شبان خلال اقتحامها قرية بيت سيرا غرب رام الله، وهم: ثائر يوسف حمدان، وإبراهيم هاني أبو صفية، ومصعب منتصر حمدان، وموسى اسماعيل عمارة، ويعقوب ذياب الحاج.

كما اختطفت قوة خاصة تتبع لجيش الاحتلال، الليلة، من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، كلا من: الأسير المحرر جاد فهد البرغوثي، والشاب علي حسن البرغوثي،

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال 5 شبان من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وهم: عوني أحمد طقاطقة، ومحمد نسيم ديرية، ومفيد فايز طقاطقة، ومحمد خالد طقاطقة، وعبد الله زياد ثوابتة في العشرينيات من أعمارهم.

وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب صالح منصور (28 عاما)، بعد مداهمة منزله في الحي الشرقي للمدينة، في الوقت الذي أطلقت فيه قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاه الشبان الذين رشقوها بالحجارة.

ومن جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرين المحررين مهند خالد شرقاوي من بلدة الزبابدة، ومحمد رفعت توفيق ربايعة من بلدة ميثلون جنوبا.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 8 مواطنين، وهم: فضل (23 عاما) وشقيقه نسيم سليم زاهدة ( 37 عاما)، وبشير فياض زاهدة (30 عاما)، وصلاح الدين زاهدة (18عاما)، ونور زاهدة (17 عاما)، ورأفت زاهدة، عقب دهم منازل ذويهم، وتفتيشها.

واعتقلت الشابين صلاح محمود بدران (31 عاما) من بلدة اذنا غربا، وعصام علي الزهور (27 عاما) من بلدة بيت كاحل شمالا.

كما فتشت قوات الاحتلال عددا من المنازل، عرف من أصحابها: جبريل الجياوي، وإسماعيل بشير، في بلدة إذنا غربا، ومنزل المواطن ناصر خلف دودين في بلدة دورا، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدات سعير، وحلحول، والظاهرية، وإذنا، ومخيم الفوار، ومدخل مدينة الخليل الشمالي، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة مرورهم.

وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين بشار محمود اشتيوي (26 عاما)، وحمزة مصطفى اشتيوي (21 عاما). كما داهمت عددا من المنازل في القرية، واستجوبت ساكنيها، عرف من أصحابها: حكمت محمود اشتيوي، ومحمود عبد القادر اشتيوي، ومصطفى يوسف اشتيوي، وأشرف عبد الكريم اشتيوي.

وفي طوباس، اعتقل الاحتلال الشاب منير فوزي دبك (28 عاما)، من بلدة طمون.

وفي القدس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قطنة شمال غرب القدس، واعتقلت الشاب رامي حسين الفقيه، عقب دهم منزل عائلته، واستجواب ساكنيه.

هذا وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة طالت عددا من المواطنين من بينهم القيادي في حركة حماس جمال الطويل، فيما اقتحم عشرات المستوطنين في ساعات الصباح ساحات المسجد الأقصى، بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال التي واصلت فرض التقييدات على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم.

وأفاد ناي الأسير، بان الاحتلال شن مداهمات واقتحامات بمناطق بالضفة تخللها اعتقال 19 فلسطينيا، بينهم القيادي في حماس جمال الطويل من منزله في حي أم الشرايط بالبيرة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.

في محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال: الفتى سند محمد إبراهيم مقبل من مخيم العروب، كما اعتقلت الشقيقين بهاء الدين محمد النهنوش، وعمر، ومحمد عادل السلايمة من المنطقة الجنوبية في الخليل.

ومن محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: يوسف جلال طقاطقة، وعبيدة محمد ثوابتة، وأحمد علي أبو العسل، من بلدة بيت فجار، ومحمد عيسى عبيات، ورائد عبيات، من منطقة واد أبو فريحة من مدينة بيت ساحور، وأحمد أيمن علي، وفادي داود عساكرة، من العساكرة.

وفي محافظة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين، وهم: صالح سياغة من بلدة سلواد، ورامي حمدان من بلدة بيت سيرا، وجمال الطويل من حي أم الشرايط من البيرة.

بينما من محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين: هشام فقها، وورد العنتري من قرية دير شرف.

وفي بلدة كفل حارس قضاء سلفيت، اعتقل الاحتلال، الشبان رويد القاق ويزن مروان بوزية وعميد شقور، كما تم اعتقال الشاب ربيع نافية من ضاحية شويكة في طولكرم.

وفي القدس، اقتحم مستوطنون صباح اليوم الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى، بحماية من شرطة الاحتلال.

وبحسب دائرة الأوقاف، فإن عددا من المستوطنين اقتحموا ساحات الأقصى، عبر مجموعات من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، قدموا خلالها شروحات عن “الهيكل” المزعوم.

وفي المقابل، لا تزال تواصل قوات الاحتلال فرض قيودها وإجراءاتها المشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى، وتدقق في بطاقاتهم الشخصية.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات مستمرة من المستوطنين وشرطة الاحتلال، ومحاولات لمنع إعماره.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 16 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع وراء العدو  متابعة نشاط الموقع جولات قتالية  متابعة نشاط الموقع سيف القدس   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

40 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 40

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28