أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية اليوم الاثنين 24/5/2021 ان شرطة الاحتلال قررت البدء بتنفيذ عمليات اعتقال واسعة ضد فلسطينيي الداخل المحتل بدءا من اليوم الاثنين في محاولة “استعادة للردع” بعد الهبة الأخيرة التي شهدتها مدن الداخل.
العملية وفقا لشرطة الاحتلال تأتي بعد التشاور بين وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال أمير أوحانا، وقائد الشرطة كوبي شبتاي، وسيشارك فيها الآلاف من أفراد شرطة الاحتلال وحرس الحدود وقوات الاحتياط والقوات الخاصة.
وأضافت أن هذه الحملة هي استمرار مباشر لنشاط شرطة الاحتلال في الأسبوعين الماضيين، حيث تم توقيف أكثر من 1550 فلسطينيا وتقديم حوالي 150 لائحة اتهام.
وأشارت إلى أن بعض الأهداف المحددة هي “استعادة الردع” في مواجهة فلسطينيي الداخل، إلى جانب الحفاظ على الأمن الشخصي للمستوطنين.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن جيش الاحتلال قام بإعداد قائمة تضم 500 شخص من فلسطيني الداخل المحتل سيتم إعتقالهم خلال الحملة التي بدأت فجراً بسبب مشاركتهم في مظاهرات داعمة للقدس وحي الشيخ جراح وغزة .
وقال الناشط مجد كيال من الداخل المحتل إن “الاعتقالات بدأت في الناصرة وأم الفحم والطيرة والرينة. يبدأ في هذه اللحظات هجوم قمعٍ مجنون وواسع على كل شعبنا. وسط صمتٍ مُهين ومُعيب. ستدخل قوى القمع أكثر من 500 بيت، ستُرعب أطفال وأمهات في أكثر من 500 بيت، ستستهدف أكثر من 500 من أولادنا
اندلعت في ساعات متأخرة من الليل وفجر اليوم الإثنين، مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس، فيما واصلت قوات الاحتلال شن مداهمات وتفتيشات للمنازل تخللها اعتقال 30 شابا بزعم المشاركة في أعمال مقومة شعبية.
وداهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين في أنحاء متفرقة من القدس، واعتقلت 20 شابا، عرف منهم: من: معاذ وحيد البكري، وإبراهيم أبو سنينة، وفارس رأفت داري، وعدي داري، وأحمد يونس الغول، ووديع حشيمة، ومحمد حوشية، ومحمود الشاويش، وعرابي صادق غيث، وخالد شويكي، ونصر خضر أبو خضير، وادم خضر أبو خضير، ومحمود منصور أبو خضير، وأحمد حسن أبو خضير، ووحيد البكري، ومحمد الزغل، وايهاب إسكافي، فيما لم تعرف هوية الثلاثة الآخرين.
كما سلمت قوات الاحتلال بلاغين للمواطنين محمد علي الغول، ومالك عسيلة، لمراجعة مخابراتها.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في حي الطور، ومنطقة بطن الهوى ببلدة سلوان.
ففي بلدة الطور قام الشبان بإلقاء زجاجات حارقة صوب جنود الاحتلال في منطقة الخلوة، الذين اعتقلوا الشاب أنس أبو سامي من الطور.
وفي حي بطن الهوى بسلوان، أطلق الشبان الألعاب النارية على منازل استولى عليها المستوطنون في البلدة قبل أسابيع قليلة.
وتزامن استهداف البؤر الاستيطانية مع تكبيرات المواطنين في سلوان.
وصعدت قوات الاحتلال من عمليات التضييق على المصلين في المسجد الأقصى.
وأبعدت سلطات الاحتلال 13 مواطنة مقدسية عن المسجد الأقصى مدة أسبوع، على أن يعدن لاستلام قرار إبعاد جديد مدته 6 شهور.
كذلك سلم الاحتلال حارس الأقصى مختار التميمي، قرارا يقضي بإبعاده عن المسجد مدة أسبوع، في وقت اعتقلت فيه المقدسية أشواق عبد الواحد بزعم التصوير داخل الأقصى والمقدسي عمر محيسن أثناء خروجه من باب الأسباط.
اعتقال 10 شبان بالضفة
بينما في الضفة الغربية، أفاد نادي ألسير باعتقال 10 شبان فجر اليوم الإثنين، جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين ونجنود الاحتلال.
من رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شابين، وهما: مصعب ساهر البرغوثي من بلدة كوبر، وأحمد رأفت من قرية دورا القرع.
ومن نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنين، وهما: معاذ ريحان، من بلدة تل، ونصر خالد أبو زينة من قبلان.
ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من بلدة بيت فجار، وهم: خطاب إبراهيم ثوابتة، وقد أجريت له عملية جراحية قبل أيام، وسعود فيصل ثوابتة، والأسير المحرر الجريح محمود إبراهيم بلو.
ومن الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين، هما: الأسير المحرر محمد يوسف خضير عوض، من خلة العين بالبلدة، ونقلته إلى معسكر داخل مستوطنة “كرمي تسور”، والمواطن سعيد ماهر عصافرة من بيت كاحل.
ومن قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مصطفى أمين منصور، بعد أن داهمت منزل ذويه في بلدة عزون
