دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جماهير شعبنا الفلسطيني وأبناء أمتنا العربية إلى مقاطعة قناة العربية الفضائية، وعدم السماح لها بالعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة كونها أحد أبواق الفتنة والأدوات الإعلامية التي تحمل أجندات مشبوهة تخدم بالأساس العدو الصهيوني وأذنابه بالمنطقة.
واعتبرت الجبهة أن هذه القناة المشبوهة دأبت منذ تأسيسها على نشر الأكاذيب وتبني وجهات النظر المعادية للشعب الفلسطيني ولمقاومته الباسلة والترويج للبروبوغندا الصهيونية التي قلبت الحقيقة إلى أكاذيب والعكس وحَولّت من النضال العادل للشعب الفلسطيني “ارهاباً” والعدو الصهيوني المجرم“ضحية”.
وشددت الجبهة أن ما روجته القناة من أكاذيب “بشأن خروج عدد من قادة فصائل المقاومة وعوائلهم إلى مصر في ظل العدوان الإسرائيلي على القطاع” يصب في نفس الأكاذيب والأهداف الخبيثة التي تسعى لها هذه القناة المتصهينة.
وأشادت الجبهة بدور الإعلام المقاوم والمتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، والذي يعمل على النقيض تماماً من قناة العربية في نقل الصورة وحقيقة ما يرتكبه الاحتلال من مجازر وقتل ودمار، وفي سبيل ذلك يتعرض هذا الإعلام المقاوم منذ بدء العدوان للاستهداف والقتل وتدمير مقراته.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدة أن حق شعبنا الفلسطيني في المقاومة بكافة الأشكال حق لا يمكن لأي أحد مهما تَجَبّر أو تَكَبٍر أو كَذَب أو تَآمر أن يحجبه.
