أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي ان الفلسطينيين سواء في غزة أم في القدس أم في الضفة الغربية وسواء كانوا في أراضي 48 أو في المخيمات يشكلون بأجمعهم جسداً واحداً.
وقال وينبغي أن يتجهوا إلى استراتيجية التلاحم، بحيث يدافع كلّ قطاع عن القطاعات الأخرى.
هذا وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، أن القدس ميزان قوة جديد سياسيًا وجماهيريًا وميدانيًا على المستوى الداخلي والخارجي، مؤكدا أن إرادة الشعب الفلسطيني ستنتصر.
وقال هنية في بيان مقتضب، إن معادلة ربط غزة بالقدس ثابتة ولن تتغير، مضيفا “فعندما نادت القدس لبّت غزة النداء”.
وتابع:“نحن قررنا أن نستمر ما لم يوقف الاحتلال كل مظاهر العدوان والإرهاب في القدس والمسجد الأقصى المبارك”.
وكان “إسماعيل هنية” شدد على أن المقاومة مستعدة ومتحفزة ولن تقف مكتوفة الأيدي، وستكون كلمتها هي كلمة الفصل في المعركة إن لم يتراجع الاحتلال ويضع حداً لمخططاته الشيطانية.
وقال هنية في بيان إنه أكد “لكل الأطراف التي تواصل معها أن الاحتلال لا يحترم تعهدات ولا يلتزم بشيء، وعليه أن يرفع يده الآثمة عن القدس والأقصى والشيخ جراح، وهو يتحمل المسؤولية عن كل التداعيات بكل أبعادها”.
وجدد الالتزام والتأكيد أمام الشعب الفلسطينية والأمة بأن حماس كما الشعب الفلسطيني لن تقبل تمرير مخططات الاحتلال في القدس، وسيستمر العمل الميداني المقاوم، وسيتصاعد لمنع الاحتلال ومستوطنيه من تحقيق أهدافهم.
وأعلن هنية مواصلة حشد الدعم والنصرة للقدس وأهلها على المستويات السياسية والدبلوماسية والإعلامية والإنسانية، وتوفير مقومات الصمود والاستمرار.
#سيف_القدس
