أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، صباح الثلاثاء، أنها وجهت ضربةً صاروخيةً كبيرة لمدينة عسقلان المحتلة، رداً على استهداف البيوت الآمنة على رؤوس ساكنيه غرب مدينة غزة.
وأكدت الكتائب في بلاغٍ عسكريٍّ أنه “إذا كرر العدو استهداف البيوت المدنية الآمنة فستجعل عسقلان جحيماً”.
وفجر اليوم قصفت طائرات الاحتلال بناية سكنية في غزة ما أدى إلى استشهاد مواطنة وعدة إصابات.
وفيما يلي متابعة لبلاغات الرشقات الصاروخية لكتائب القسام ضمن معركة “سيف القدس”.
05:30 صباحا، كتائب القسام توجه ضربةً صاروخيةً كبيرة لمدينة عسقلان المحتلة.
04:17 فجراً، كتائب القسام تطلق رشقة صاروخية تجاه مغتصبة ياد مرخاي الصهيونية.
02:35 فجراً، كتائب القسام تقصف مغتصبة مفلاسيم بقذيفتي هاون من العيار الثقيل.
01:30-01:00 كتائب القسام تقصف سديروت برشقتين صاروخيتين.
بين الساعة 23:30 و 00:00 كتائب القسام قصفت مغتصبة سديروت الصهيونية برشقتين صاروخيتين.
وكانت كتائب القسام أعلنت في عن توجيه ضربة صاروخية للعدو الصهيوني في القدس المحتلة، في تمام الساعة السادسة من مساء أمس الاثنين، وأكدت أن ذلك جاء ردا على جرائم الاحتلال وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى.
وكشفت كتائب القسام عن استخدامها لصواريخ من طراز A120 في الضربة الصاروخية التي وجهتها للقدس مساء أمس الاثنين.
وأضافت الكتائب في بلاغ عسكري مقتضب بأن هذه الصواريخ سميت بهذا الاسم بالشهيد القسامي القائد رائد العطار، وأوضحت بأنها صواريخ تحمل رؤوساً متفجرة ذات قدرةٍ تدميريةٍ عالية، ويصل مداها إلى 120 كم.
وأشارت الكتائب إلى هذه الصواريخ دخلت الخدمة بشكل معلن لأول مرة.
#سيف_القدس
تفاصيل الصاروخ الجديد من طراز “A120”
كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس تفاصيل الصاروخ الذي استخدمه خلال الضربة الصاروخية التي وجهتها للقدس عصر أمس الاثنين، نُفذت بصواريخ من طراز A120.
وقالت كتائب القسام في بيان صدر عنها، إن “الصواريخ تحمل رؤوساً متفجرة ذات قدرة تدميرية عالية، ويصل مداها إلى 120 كيلومترا”.
وذكرت أن حرف A نسبة إلى القائد رائد العطار، الذي اغتالته إسرائيل في حرب عام 2014.
وأضافت إن هذا النوع من الصواريخ يدخل الخدمة “بشكل معلن لأول مرة”.
وانتقل التوتر في القدس المحتلة إلى قطاع غزة، بعد أن منحت “الغرفة المشتركة” في القطاع، إسرائيل، مهلة حتى (15.00 تغ) من مساء الإثنين، لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح” بمدينة القدس المحتلة والإفراج عن المعتقلين.
وعقب انتهاء المهلة، أطلقت الفصائل الفلسطينية نحو 150 صاروخا تجاه إسرائيل بما في ذلك 7 على مدينة القدس، فيما استهدفت باقي الصواريخ عسقلان وسديروت ومستوطنات بمنطقة غلاف غزة.
وفي وقت متأخر من مساء الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي، إطلاق عملية عسكرية على قطاع غزة تحمل اسم“حارس الأسوار”، بحسب موقع “واللا” الإسرائيلي.
وحتى فجر الثلاثاء، استشهد 24 فلسطينيا، بينهم 9 أطفال، وأصيب 95 آخرون، جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة
