سجلت وزارة الصحة الفلسطينية الأحد، 20 حالة وفاة، و578 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و862 حالة تعافٍ خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكدت وزيرة الصحة، مي الكيلة، في التقرير اليومي للحالة الوبائية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، أن “حالات الوفاة الجديدة سجلت في محافظات: بيت لحم (1)، طولكرم (1)، قلقيلية (2)، جنين (3)، رام الله والبيرة (4)، الخليل (1)، قطاع غزة (6)، مدينة القدس (2)”.
وأشارت الكيلة إلى أن “الإصابات الجديدة سجلت في المحافظات على النحو التالي: طوباس (22)، بيت لحم (35)، نابلس (47)، طولكرم (25)، سلفيت (17)، ضواحي القدس (8)، قلقيلية (8)، أريحا والأغوار (3)، جنين (20)، رام الله والبيرة (37)، الخليل (28)، قطاع غزة (212)، مدينة القدس (116)”، موضحة أنه تم إجراء 4086 فحصا.
وأضافت الكيلة أن حالات التعافي الجديدة سجلت حسب التالي: طوباس (27)، بيت لحم (41)، طولكرم (29)، سلفيت (19)، قلقيلية (23)، أريحا والأغوار (9)، جنين (21)، رام الله والبيرة (75)، الخليل (32)، قطاع غزة (360)، مدينة القدس (226).
وبيّنت الوزيرة أن “نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 91.8%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 7.1%، ونسبة الوفيات 1.1% من مجمل الإصابات”.
هذا و
طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، يوم الأحد، السلطات الصهيونية بـ“توفير لقاحات ضد فايروس كورونا لأكثر من 4.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة”.
وخلال بيان صدر عنها، قالت المنظمة: “بينما لقحت إسرائيل أكثر من 20% من مواطنيها، بمن فيهم المستوطنون اليهود في الضفة الغربية، لم تلتزم بتلقيح الفلسطينيين الذين يعيشون في نفس الأراضي المحتلة، الواقعة تحت حكمها العسكري”، مؤكدة أن توفير اللقاح للفلسطينيين، يعتبر من “واجبات إسرائيل”، بموجب “اتفاقية جنيف الرابعة” لضمان الإمدادات الطبية، بما فيها مكافحة انتشار الأوبئة، تصبح أكثر إلحاحا بعد أكثر من 50 عاما من الاحتلال دون نهاية في الأفق.
وشددت “هيومن رايتس ووتش” على أن “هذه المسؤوليات، تشمل إلى جانب التزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، توفير اللقاحات بدون تمييز للفلسطينيين الذين يعيشون تحت سيطرتها، باستخدام ما تقدمه لمواطنيها كمعيار”، لافتة إلى أن “التزامات السلطات الفلسطينية الخاصة بحماية الحق في الصحة للفلسطينيين، في المناطق التي تدير فيها شؤونهم، لا تعفي إسرائيل من مسؤولياتها”.
من جانبه، أكد عمر شاكر، مدير مكتب المنظمة في فلسطين والاراضي المحتلة، أن “لا شيء يمكن أن يبرر واقع اليوم في أجزاء من الضفة، حيث يتلقى اللقاح أشخاص على جهة من الشارع، بينما يحرم منه آخرون على الجهة الأخرى، بناء على ما إذا كانوا يهودا أو فلسطينيين”، محذرا من أنه “يجب أن يحصل كل فرد في الأراضي نفسها على اللقاح بعدل، بغض النظر عن أصله العرقي”.
وأضاف قائلا: “الفايروس لا يميز بين من يصيبه، لكن حكومة إسرائيل تميز في اختيارها من يحصل على اللقاح”.
ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 84 مصابا في غرف العناية المكثفة، بينهم 21 على أجهزة التنفس الاصطناعي.