اعتقلت قوات الأمن الفلسطينية، بساعات متأخرة من ليلة أمس الأحد، الـ“دي جي” سما عبد الهادي، على خلفية إشرافها على الحفل الموسيقي الذي أثار جدلًا واسعا، في مقام النبي موسى، وذلك وفقًا لما نقلته القناة العامة الإسرائيلية (“كان 11”). واعتُقلت عبد الهادي، من مدينة رام الله ونُقلت إلى التحقيق، بحسب القناة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد إشتية، اليوم الإثنين، من خلال مؤتمر صحافي، إن ما حدث في مقام النبي موسى أول أمس، أساءنا ما جرى، لما يحمله هذه المكان من مكانة دينية وتاريخية، وعليه قمنا بتشكيل لجنة تحقيق حول كل الذي حدث هناك، وسوف نوقع كل العقوبات على الذين تسببوا في هذه الإساءة لهذا المكان، ورمزيته ومكانته.
وتابع اشتية “هذا المكان لم يكن مهملا، بل تم ترميمه وترتيبه لما يليق به، ولذلك أوعزنا للجهات ذات العلاقة بتقديم كل عناية للحفاظ عليه، كموقع ديني وتاريخي وأثري”.
ويُشار إلى أن إشتيّة، قرّر تشكيل لجنة تحقيق في إقامة الحفل الراقص في المقام.
ومساء السبت، انتقل على مدى واسع شريط فيديو لحفل داخل المقام الذي يؤمّه آلاف المصلّين والسيّاح سنويًا. ويظهر الفيديو مجموعة من الشبان والشابات وهم يرقصون ويشربون المشروبات الروحيّة، ما أثر غضبًا واسعًا.
وقام أهالي المناطق المجاورة بالدخول إلى المقام وإخراج الموجودين فيه.
ودعا إشتيّة إلى “عدم كيل أي اتهامات بحق أي جهة حتى صدور نتائج لجنة التحقيق”.
ومن غير الواضح إن حصلت المجموعة على ترخيص ومن أيّة جهة حصلت عليه إن وجد.