قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، إنها سجّلت 21 حالة وفاة، و2170 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)،و1791 حالة تعافٍ، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الكيلة في التقرير اليومي لتطورات الفيروس، إن “حالات الوفاة الجديدة سجلت في محافظات: الخليل (1)، بيت لحم (2)، جنين (2)، رام الله والبيرة (2)، سلفيت (1)، طولكرم (1)، قلقيلية (2)، نابلس (3)، قطاع غزة (5)، مدينة القدس (2)”.
ولفتت إلى وجود 131 مريضا في غرف العناية المكثفة، بينهم 34 مريضا موصولون بأجهزة التنفس الاصطناعي.
وأضافت أن الإصابات الجديدة “سُجلت على النحو التالي: الخليل (155)، جنين (148)، نابلس (164)، طولكرم (75)، رام الله والبيرة (116)، سلفيت (38)، قلقيلية (29)، طوباس (29)، بيت لحم (89)، ضواحي القدس (6)، أريحا والأغوار (11)، قطاع غزة (997)، مدينة القدس (313)، لافتة إلى أنه تم إجراء 7163 فحصا”.
وأشارت الكيلة إلى أن حالات التعافي الجديدة “توزعت حسب (الترتيب) التالي: الخليل (219)، جنين (163)، نابلس (222)، طولكرم (90)، سلفيت (37)، طوباس (39)، رام الله والبيرة (185)، قلقيلية (48)”، قطاع غزة (574)، مدينة القدس (214)".
وذكرت أن نسبة التعافي من الفيروس، بلغت 80.2%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 18.9%، ونسبة الوفيات 0.9% من مجمل الإصابات.
وكان رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، قد أعلن أمس الخميس، تشديد الإجراءات الوقائية في الضفة الغربية المحتلة، في ظل الارتفاع المطرد لأعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وشملت الإجراءات منع حركة العمال من وإلى الأراضي الفلسطينية ومنع الحركة بين المدن والمحافظات وإغلاق جهاز التعليم.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده اشتية، في أعقاب إعلان وزارة الصحة عن تسجيل 30 حالة وفاة، و2149 إصابة جديدة بكورونا، واتخذت القرارات في اجتماع للجنة الطوارئ العليا في رام الله.
وتوفّي خمسة أشخاص، اليوم، الجمعة، جرّاء إصابتهم بفيروس كورونا المستجدّ في القدس، بحسب ما أعلن عضو وحدة مكافحة كورونا، د. علي الجبريني.
وقال الجبريني إنّ الحالات الخمس هي لمقدسيين من حيّ كفر عقب ومخيّم شعفاط، وشعفاط والبلدة القديمة وحي وادي الجوز.
كما أصيب 146 شخصًا جديدًا بالفيروس الجمعة، وشفي 114 شخصًا.
ووصل عدد الحالات النشطة في القدس إلى 1586.
ونبّه الجبريني من “الموجة الثالثة التي تجتاح المدينة”، وناشد المقدسيين الالتزام بالإجراءات الصحية والوقائية/ مؤكدًا أن الفيروس “لا يزال موجودًا ولم ينته، دون الحاجة إلى تهويل أو تقليل قيمة المرض”.
ودعا الجبريني إلى عدم الاستهتار أو التهاون حتى بعد وصول اللقاحات، “فما زلنا في مرحلة التجهيزات لعملية التطعيم التي ستأخذ فترة طويلة، ولذلك نناشد الأهل والأحباب اليقظة والحرص باتّباع التوصيات الصحية من حيث ارتداء الكمامات، التباعد الاجتماعي والنظافة الشخصيّة والتعقيم”.
