في الداخل المحتل سجلت 2279 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، أمس الإثنين، وذلك لأول مرة منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث تم تسجيل أكثر من 2000 إصابة في يوم واحد، فيما تواصل نتائج فحوصات كورونا الموجبة بالارتفاع لتصل إلى 3.2%، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية، الإثنين.
وأوضحت وزارة الصحة أنه تم تسجيل معدل قياسي يومي بالإصابات، وذلك لأول مرة منذ 14 تشرين الأول/أكتوبر، إذ تجاوزت الإصابات حاجز الـ2000 إصابة يوميا، وعليه، كثفت الوزارة من الفحوصات بظل انتشار الفيروس، وأجرت، أمس الإثنين، بالتعاون مع صناديق المرضى المختلفة 72 ألفا من فحوصات كورونا، وأظهرت النتائج أن 3.2% من الفحوصات كانت موجبة.
ويرقد في أقسام كورونا في مستشفيات البلاد المئات من المصابين، بينهم 344 مصابا بحالة خطيرة و130 تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي، حيث يلاحظ الارتفاع المتواصل في عدد الإصابات التي يتم تسريرها بالمتشفيات، وكذلك الارتفاع في الإصابات الخطيرة.
وارتفعت وفيات كورونا إلى 3004 حالة وفاة، بعد تسجيل 5 وفيات بالساعات الأخيرة، فيما تواصل الإصابات النشطة بالارتفاع لتصل 18651 إصابة نشطة، ليصل إجمالي الإصابات بالفيروس بالبلاد منذ الإعلان عن انتشار الفيروس في آذار/مارس الماضي 360279 إصابة، بغالبيتها العظمى كانت طفيفة وأخضعت للرعاية الطبية من خلال الحجر الصحي المنزلي أو الفندقي.
حتى نهاية الشهر: إصابات كورونا ستتخطى حاجز الـ2500 يوميا
وتشير تقديرات “مركز المعلومات والمعرفة الوطني للحرب على كورونا” التابع لقسم الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، إن الإصابات اليومية بفيروس كورونا ستتخطى حاجز الـ2500 إصابة حتى نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وفي ظل الارتفاع في إصابات كورونا ومؤشر العدوى، يتوقع أن يتم الشروع بإجراءات للحد من انتشار الفيروس وقطع سلسلة العدوى، وذلك بموجب القرارات التي اعتمدتها الحكومة في مؤخرا، حيث أوضحت في قرارها من الأسبوع الماضي أنه بحال وصل معدل الإصابات اليومي إلى 2500 إصابة أو بحال ارتفع مؤشر العدوى والإصابة إلى 1.32، سيتم فرض تقييدات مشددة لمدة 3 أسابيع.
وبحسب التقييدات والإجراءات المشددة، فإن أماكن العمل التي تستقبل الجمهور ستتوقف عن استقبال الجمهور، وسيتم تعليق التعليم الوجاهي في مختلف المراحل التعليمية باستثناء الروضات وجيل الطفولة المكبرة، وذلك في البلدات المصنفة حمراء وبرتقالية، وسيتم تشديد القيود على القادمين من خارج البلاد، والحد من التجمهر، بالسماح التواجد لـ10 أشخاص في مكان وقاعة مغلقة، بينما يسمح التجمهر لـ20 في الأماكن المفتوحة.
فيما سجلت وزارة الصحة الفلسطينية، امس الإثنين، 28 وفاة، و1564 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و2145 حالة تعاف خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأوضحت وزيرة الصحة، مي الكيلة، في التقرير اليومي للحالة الوبائية لفيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، أنه تم تسجيل 14 حالة وفاة في الضفة الغربية “الخليل 2، بيت لحم 3، رام الله والبيرة 2، سلفيت 1، ضواحي القدس 1، طولكرم 1، قلقيلية 2، نابلس 2، و8 حالات وفاة في قطاع غزة، و6 حالات في مدينة القدس المحتلة”.
وأشارت الكيلة إلى أن “الإصابات الجديدة سجلت على النحو التالي: الخليل (201)، جنين (131)، نابلس (239)، طولكرم (70)، رام الله والبيرة (224)، سلفيت (29)، قلقيلية (48)، طوباس (32)، بيت لحم (101)، ضواحي القدس (117)، أريحا والأغوار (15)، قطاع غزة (157)، مدينة القدس (200)”.
ولفتت الوزيرة إلى أن “حالات التعافي الجديدة توزعت حسب التالي: الخليل (79)، جنين (93)، نابلس (280)، طولكرم (114)، بيت لحم (337)، سلفيت (93)، طوباس (38)، رام الله والبيرة (116)، أريحا والأغوار (9)، قطاع غزة (740)، قلقيلية (48)، مدينة القدس (198)”.
وأضافت الكيلة أن “نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 79.8%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 19.4%، ونسبة الوفيات 0.8% من مجمل الإصابات”.
وحول الأوضاع الصحية للمصابين، قالت وزيرة الصحة أن هناك 95 مريضًا يتلقون العلاج في غرف العناية المكثفة، بينهم 30 موصولون بأجهزة التنفس الاصطناعي.
