] المغرب يدرج الثقافة اليهودية في المناهج المدرسية - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الاثنين 14 كانون الأول (ديسمبر) 2020

المغرب يدرج الثقافة اليهودية في المناهج المدرسية

ضابط إسرائيلي يكشف عن هروب عشرات المجرمين ... إلى دبي
الاثنين 14 كانون الأول (ديسمبر) 2020

ضابط إسرائيلي يكشف عن هروب مجموعة إسرائيليين تضم عشرات المجرمين إلى دبي وهم متورطون بجرائم خطيرة بينها أعمال قتل وابتزاز ومتاجرة بالمخدرات وتبييض الأموال.

تناولت “القناة 12” الإسرائيلية قضية التطبيع مع “إسرائيل”، متحدثة عن ظاهرة جديدة بدأت وهي هروب عشرات المجرمين الإسرائيليين مؤخراً من “إسرائيل” إلى دبي، بعد أن اتهموا بالتورط بسلسلة من الجرائم الخطيرة، من بينها أعمال قتل ومحاولات قتل، وابتزاز تحت التهديد والمتاجرة بالمخدرات (الكوكايين)، والقمار، وتبييض الأموال، والخداع والاحتيال بعشرات ملايين الشواكل.

وقالت القناة إن قسماً من المجرمين هربوا إلى دبي قبل وقت قصير من إصدار الشرطة أوامر اعتقال بحقهم، بعد حصولهم على معلومات مسبقاً بوجود نيّة لاعتقالهم ومنعهم من السفر.

وأضافت أن ضابطاً كبيراً في الشرطة كشف قائلاً: “قبل أيام كنا ننوي البدء بحملة اعتقالات لكنهم هربوا من البلاد إلى دبي”.

وكشف الضابط “كما يبدو كان هناك وشاية، أو أنهم شاهدوا تنفيذنا عمليات اعتقال لآخرين، وخافوا أن يكونوا هم ملاحقين، وبكل بساطة هربوا. هذا حدث في السابق مع مجرمين مثل عيران يحيا، وشاي موصلي وغيرهم، عندما هربوا إلى جنوب أفريقيا. نفس المجرمين الذين هربوا الى دبي كانوا متورطين ليس فقط بتهريب 750 كلغ من الكوكايين من دولة غواتيمالا ضبطت في ميناء أشدود، وإنما أيضاً في عملية تهريب أحبطت وتضمنت 3.2 طن من الكوكايين كان من المفترض أن تصل إلى بلجيكا، ومن هناك إلى إسرائيل”.

وتابع “لدينا معلومات عن نفس المتورطين، ونحن سنصل إليهم وسيعاقبون في إسرائيل. لدينا الكثير من الصبر والمعلومات حول أنشطتهم”.

وبحسب معلومات وصلت إلى موقع “القناة 12”، فإن نفس المجرمين الذين هربوا إلى دبي هم من كبار المجرمين الذين عملوا مؤخراً في يافا وحيفا ومنطقة لاخيش، بل بعظهم اشتروا أو دخلوا شركاء بأعمال تجارية في الإمارات عبر وسطاء، بما فيها شراء شقق ومحلات وحصلوا على إقامة.

“مجرمون آخرون وصلوا الى دبي مؤخراً اشتروا ذهباً والماس وباعوا مشترياتهم لرجال اعمال في دول أخرى من أجل أن لا تقتفي الشرطة الإسرائيلية آثارهم.” في دبي وخلافا لما هو في “إسرائيل” لا يسأل المستثمرون من اين أموالهم" يقول مجرم إسرائيلي قديم زار قبل عشرة أيام دبي واجتمع مع عدد من كبار مسؤولي الجريمة الذين هربوا الى الامارات.

وتابعت الضابط “هناك لا يسألونك الكثير من الأسئلة.. لديك مال؟ تعالى واستثمر وكن شريك. وهذا يحدث لأن الإمارات إحدى الدول الغنية في العالم. أنا أتحدث عن ملايين الدولارات التي خرجت من”إسرائيل“إلى دبي عبر شخصيات تدير أعمالاً قانونية في”إسرائيل“، لكن نفس هؤلاء المجرمين يقفون خلف التمويل حتى لا تطالهم الشرطة وسلطات الضرائب في إسرائيل”.

ومن معلومات وصلت الى موقع القناة 12، علم أنه بالإضافة إلى ذلك هناك مجرمين إسرائيليين هاربين كانوا يقيمون في رومانيا وأوكرانيا وجنوب افريقيا، هربوا في الأيام الأخيرة إلى الإمارات من أجل دراسة الشراكة في بناء مشاريع سكنية وفنادق. بعضهم دخل عبر جوازات سفر مزيفة وبعضهم عبر جوازات سفر إسرائيلية. كما قال مصدر في الشرطة الإسرائيلية.

وأوضح “هم يريدون تبييض الأموال التي أخفوها على مدى سنوات، والتي تقدر بمئات ملايين الدولارات التي لم يتم إعلام سلطات الضرائب في دبي و”إسرائيل“عنها. نحن نتابعهم ونستعين بمختلف أجهزة الاستخبارات الشرطية في العالم من أجل اعتقالهم في الوقت المناسب. صحيح أنه لا يوجد اتفاقيات لتسليم مجرمين لكن لدينا أساليبنا من أجل التسبب بطردهم وإعادتهم إلى إسرائيل”.

وختم الضابط الإسرائيلي، "عملياً ووفقاً للدلائل التي ستتضح في الأيام المقبلة من دبي، فإن المجرمين الذين وصلوا إلى هناك أقاموا فيها تجمعاً مشابهاً لما هو موجود في المغرب وكولومبيا والأرجنتين، وفي جنوب أفريقيا.

وسبق وأن تناولت “القناة 12” قضية التطبيع مع “إسرائيل”، وعن اكتشاف مجرمين إسرائيليين دبي، وقالت إن العلاقات الدبلوماسية والسياسية ستساهم في التنمية الاقتصادية والتعاون “المثمر” بين الطرفين، كما ستؤدي إلى تعزيز التشارك في الاقتصاد الرقمي وتبادل العلوم والتكنولوجيا وزيادة العوائد التجارية.

وكان شبكة “سي إن إن” تحدثت في وقت سابق عن أن “شهر العسل الإماراتي الإسرائيلي تخطى التطبيع”.

ويذكر أن الإمارات والبحرين وقعتا معاً في واشنطن في 15 أيلول/سبتمبر الماضي على اتفاق مع “إسرائيل” في البيت الأبيض، بحضور الرئيس دونالد ترامب، وبرعاية أميركية. كما وقعتا على عدة اتفاقيات تجارية وسياحية، وفتح الأجواء بينهما.

وصادقت الحكومة الإماراتية على “الاتفاق الإبراهيمي” والعلاقات الدبلوماسية الكاملة بين الإمارات و“إسرائيل”، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك بعد أيام من مصادقة الكنيست الإسرائيلي على الاتفاق.

من ناحية أخرى في مسلسل الاندلاق التطبيعي ، أطلق المغرب، حتى قبل إعلان تطبيع علاقاته مع الكيان الصهيوني، إصلاحا وصفه البعض بأنه “تسونامي” ويتمثل في إدراج قريب لتاريخ الجالية اليهودية وثقافتها في المناهج الدراسية في المملكة.

وتفيد وزارة التربية المغربية بأن أولى الحصص الدراسية باللغة العربية ستعطى اعتبارا من الفصل الدراسي المقبل في السنة الأخيرة من المرحلة الابتدائية حيث يبلغ عمر التلاميذ حوالى 11 عاما.
وقال الأمين العام للجالية اليهودية في المغرب “إن إدراج ذلك والأول في العالم العربي وهو بمثابة تسونامي”.
ويظهر “الرافد اليهودي” للثقافة المغربية في فنون العمارة والطبخ والموسيقى، وبات موجودا في المناهج الجديدة للتربية المدنية في المرحلة الابتدائية ضمن فصل مكرس للسلطان سيد محمد بن عبد الله الملقب محمد الثالث (القرن الثامن عشر).
واختار هذا السلطان العلوي مرفأ الصويرة وقلعتها التي بناها مستعمرون برتغاليون لتأسيس المدينة التي شكلت مركزا دبلوماسيا وتجاريا، وأصبحت بدفع منه المدينة الوحيدة في العالم الإسلامي التي تضم غالبية يهودية مع تواجد 37 كنيسا فيها.
وأوضح فؤاد شفيقي مدير البرامج المدرسية في وزارة التربية المغربية: “مع أن الوجود اليهودي في المغرب سابق للقرن الثامن عشر إلا أن العناصر التاريخية الوحيدة الموثوق بها تعود لهذه الفترة”.
وفي العالم العربي، يبقى المغرب حالة نادرة إذ أن “هذا البلد لم يمح أبدا الذاكرة اليهودية” على ما تفيد زهور ريحيحيل أمينة المتحف اليهودي المغربي في الدار البيضاء الفريد من نوعه في المنطقة.
واليهود متواجدون في المغرب منذ العصور القديمة وعددهم في هذا البلد هو الأكبر بين دول شمال إفريقيا، وقد زاد على مر القرون لا سيما مع وصول يهود طردهم الملوك الكاثوليك في إسبانيا اعتبارا من العام 1492.
وبلغ عدد أفراد هذه الجالية نحو 250 ألفا نهاية أربعينات القرن الماضي وشكلوا حينها 10% من إجمالي السكان، وغادر الكثير من اليهود المغرب في العام 1948 ليتراجع عددهم إلى ثلاثة آلاف.
ورحبت جمعيتان يهوديتان مقرهما في الولايات المتحدة هما “اتحاد السفرديم” الأميركي و“مؤتمر الرؤساء”، بهذا التغيير في المناهج الدراسية بالمغرب.
جدير بالذكر أن وزير التربية المغربي وقع مع جمعيتين يهوديتين مغربيتين اتفاق ما يسمى “شراكة لتعزيز مفاهيم التسامح والتنوع والتعايش في المؤسسات المدرسية والجامعية”.
وفي إجراء رمزي، تم توقيع الاتفاق في بيت الذاكرة في الصويرة وهو متحف خاص بالتاريخ اليهودي في المغرب، بحضور أندري اأزولاي المستشار اليهودي للعاهل المغربي.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 18 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع العدو الصهيوني  متابعة نشاط الموقع المطبّعون والعملاء   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

40 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 40

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28