العاصمة المحتلة
توفي مقدسيّان، وأُصيب 222 بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، خلال اليومين الأخيرين، بحسب ما أعلن عضو وحدة مكافحة كورونا في القدس، د. علي الجبريني، في بيان أصدره قبيل انتصاف ليل الأربعاء.
وأوضح الجبريني أن “عدد الحالات المقدسية التي تعالج حاليا في المستشفيات يبلغ أكثر من 55 حالة من بينها عدد من الحالات الخطيرة”.
ولفت إلى أنه “بموجب هذا التغيير في معطيات الإصابة بالفيروس، وارتفاع عدد المصابين، فإن ستة أحياء من القدس أصبحت مصنفة مناطق حمراء وهي بيت صفافا، وكفر عقب، وشعفاط، وبيت حنينا، والشيخ جراح، ووادي الجوز”.
غزة
سجلت 7 حالات وفاة و735 اصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء.
ووفقا لتقرير الحالة الوبائية اليومي فإن وزارة الصحة أجرت أكثر من 2678 فحصا مخبريا خلال الفترة المذكورة وأظهرت وجود 735 إصابة جديدة، وتشير البيانات إلى تعافي 355 حالة جديدة من مصابي الفيروس.
وأظهر تقرير الصحة أن إجمالي المصابين بلغ 22196 إصابة، فيما بلغ إجمالي الحالات النشطة 10000 حالة، وإجمالي المتعافين 12078 حالة، بينما إجمالي الوفيات 118 حالة وفاة.
وذكر التقرير أن إجمالي الحالات التي تحتاج رعاية طبية في المستشفى بلغت 311، فيما وصل إجمالي الحالات الخطيرة والحرجة 133 حالة.
إلى ذلك، قال النائب الأول لرئيس لجنة المتابعة الحكومية بغزة موسى السماك إن الجهات الحكومية المختصة أعدت خطة للإغلاق الشامل لقطاع غزة مدتها لا تقل عن أسبوعين، لافتا إلى أن، غدا الخميس، سيتم النظر في قرار الإغلاق.
وأضاف “لدينا خطة جاهزة من وزارة الداخلية، وتم تشكيل لجان متخصصة لها للتعامل مع الميدان حال فرض الإغلاق الشامل، وإذا التزم المواطنون بتعليمات وزارتي الصحة والداخلية يقينا فإننا لن نذهب إليه”.
وبين أن الإغلاق الشامل مرتبط بقضيتين أساسيتين، الأولى تفشي حالة الوباء وزيادة الأعداد بشكل كبير وخاصة الوفيات منها، والثانية مقدرة وزارة الصحة على توفير الاحتياجات اللازمة من خلال لجنة المتابعة وكل المفردات الأخرى في العمل الحكومي.
الضفة المحتلة
سجلت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، 16 حالة وفاة و2188 إصابة كورونا جديدة، و1051 حالة شفاء خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأضافت وزيرة الصحة، مي الكيلة، في التقرير اليومي للحالة الوبائية لفيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، أنه “تم تسجيل 9 حالات وفاة في الضفة الغربية: الخليل (2)، نابلس (2)، رام الله والبيرة (2)، ضواحي القدس (1)، طولكرم (1)، جنين (1)، و7 حالات وفاة في قطاع غزة”.
وأضافت الكيلة أن “الإصابات الجديدة توزعت حسب التالي: الخليل (224)، نابلس (321)، بيت لحم (200)، قلقيلية (70)، رام الله والبيرة (174)، جنين (151)، أريحا والأغوار (16)، سلفيت (97)، طولكرم (94)، طوباس (36)، ضواحي القدس (70)، قطاع غزة (735)”.
وفيما يخص حالات التعافي، فقد سجلت على النحو التالي: الخليل (139)، جنين (81)، نابلس (127)، طولكرم (45)، رام الله والبيرة (140)، طوباس (71)، سلفيت (49)، قلقيلية (33)، أريحا والأغوار (11)، قطاع غزة (355).
وقالت إن “نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 76.6%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 22.5%، ونسبة الوفيات 0.9% من مجمل الإصابات”.
ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 67 مريضًا في غرف العناية المكثفة، بينهم 14 مريضًا على أجهزة التنفس الاصطناعي.
الارض المحتلة
سجلت 1523 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، الأربعاء، فيما واصلت الإصابات النشطة بالارتفاع، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الخميس.
ووفقا للبيانات، فقد بلغ إجمالي الإصابات النشطة 11751، بينما تواصلت وزارة الصحة تكثيف فحوصات كورونا عبر محطات الفحص المتنقلة، حيث أجري، أمس الأربعاء، 70386 فحصا، أظهرت النتائج أن 2.2% من الفحوصات موجبة.
ويرقد المئات في أقسام كورونا في مستشفيات البلاد منهم 267 مصابا وصفت حالتهم بالخطيرة و90 تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي.
وبلغ إجمالي الوفيات منذ الإعلان عن انتشار الفيروس في البلاد في آذار/مارس الماضي 2883، بينما إجمالي الإصابات 339939، وصفت غالبيتها بالطفيفة وحظيت بالرعاية الطبية في الحجر الصحي المنزلي أو الفندقي.
وعلى الرغم من الارتفاع بالإصابات النشطة، يعتزم المسؤولون في وزارة الصحة الإسرائيلية، المطالبة بتخفيف التسهيلات على القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ووقف العمل بالمخطط التجريبي الذي يسمح بفتح المراكز التجارية، فيما لا يرى المسؤولون في جهاز الصحة، ضرورة لفرض إغلاق ليلي خلال عيد “الأنوار” (حانوكا) اليهودي.
وعقدت في الأيام الأخيرة مشاورات ومناقشات داخلية في وزارة الصحة عقدت في الأيام الماضية، حول مسألة القيود الجديدة التي ستعرض على كابينيت كورونا. وذكرت القناة أن كبار مسؤولي الوزارة قرروا عدم المطالبة بفرض إغلاق خلال “عيد الأنوار” اليهودي في الفترة بين الـ10 والـ19 في كانون الأول/ ديسمبر الجاري. وقالوا إن “الأرقام لا تبرر فرض هذا التقييد الشديد” مشككين في فعالية مثل هذه الخطوة.
ومن المتوقع أن يوصي ممثلو وزارة الصحة خلال الاجتماع الذي يعقده المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، بإلزام العائدين من الدول الحمراء (من بينها تركيا)، بإجراء فحص فوري لكورونا، فيما سيتم فرض الحجر الإلزامي على الرافضين، في فنادق تديرها الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي.
