توفي 3 مقدسيّين وأصيب 135 بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، خلال اليومين الأخيرين، بحسب ما أعلن عضو وحدة مكافحة كورونا في القدس، د. علي الجبريني، في بيان أصدره مساء الإثنين.
وأوضح الجبريني في بيانه أن “المدينة شهدت خلال اليومين الماضيين تسجيل 3 حالات وفاة في سلوان ومخيم شعفاط والبلدة القديمة ليرتفع عدد حالات الوفاة منذ بداية انتشار الفيروس إلى 98 حالة”.
وأفاد بتسجيل المدينة 135 إصابة؛ 65 من بينها سُجّلت أمس الأحد، فيما سُجّلت 70 إصابة اليوم الإثنين، بالإضافة إلى تسجيل 98 حالة شفاء.
وذكر الجبريني أن عدد الإصابات النشطة وصل إلى 588.
فيما قررت الحكومة الفلسطينية، خلال جلستها الأسبوعية، اليوم الإثنين، إغلاق كامل لجميع مرافق الحياة التجارية والخدمية من صباح يوم الجمعة، وحتى صباح الأحد المُقبل في كل المحافظات، كما قررت فرض إغلاق ليليّ يبدأ من الساعة السابعة مساء وحتى السادسة صباحا يوميا، خلال بقية الأيام لمدة 14 يوما.
وقال رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، خلال الجلسة، أن “هناك تسارعا مقلقا في تفشي فيروس كورونا في مختلف محافظات الوطن؛ في قطاع غزة ونابلس والقدس ورام الله”.
وقال إن “التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ليس مسألة حرية، فهو فرض عين على كل مواطن، فالمواطن ليس حرا بأن يكون ناقلا للمرض لغيره، وكل من ينتهك تدابير الوقاية سيُعرّض نفسه لإجراءات عقابية مشددة”.
من الجلسة التي عُقدت افتراضيا (وفا)
وأكد أن الحكومة قررت “إغلاق جميع مرافق الحياة التجارية والخدمية من صباح الجمعة وحتى صباح الأحد المقبلين في كل المحافظات، باستثناء المخابز والصيدليات، ويتبعه إغلاق يبدأ من الساعة السابعة مساء وحتى السادسة صباحا يوميا خلال بقية أيام الأُسبوعين المقبلين في كل المحافظات لمدة 14 يوما”.
وشدّد اشتية على أن “هذه الإجراءات المحدودة تهدف إلى السيطرة على الارتفاع المتسارع بالإصابات وكسر سلاسل العدوى، وإعطاء فرصة لطواقم الصحة لحصر الإصابات”.
(أ ب أ)
وطالب الأجهزة الأمنية بإيقاع العقوبات الواردة في تعليمات حالة الطوارئ على من يخالف هذه التعليمات، داعيا المواطنين إلى التحلي بروح المسؤولية والالتزام بإجراءات السلامة التي تشمل منع التجمهر والتجمع والأعراس وبيوت العزاء والاحتفالات، والالتزام بوضع الكمامات والتباعد، وبخاصة في المناطق المغلقة.
