كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، عن أن “إسرائيل” والبحرين كانتا على تواصل قبل سنوات من توقيع اتفاقية “أبراهام” لتطبيع العلاقات بينهما.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي ثلاثي بين نتنياهو ووزيري خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني والأميركي مايك بومبيو في مدينة القدس المحتلة.
وقال نتنياهو إن زيارة الزياني “تسجل إنجازا آخر على طريق السلام بين”إسرائيل“والبحرين المبني على أسس متينة من التعاون المشترك”.
ووقعت كل من البحرين والإمارات والاحتلال الإسرائيلي، في واشنطن منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، اتفاقيتين لتطبيع العلاقات.
وأعرب الزياني عن سعادته لكونه أول وزير خارجية بحريني يزور الكيان الإسرائيلي.
وقال إنه نقل إلى الرئيس الإسرائيلي، رؤفين ريفلين، خلال لقائهما الأربعاء، تحيات ملك البحرين، حمد بن خليفة.
وأضاف: “نتطلع لبداية الخدمات الجوية بين”إسرائيل“والبحرين، ابتداء من هذا العام وسيكون لدينا 14 رحلة من البحرين إلى تل أبيب و5 رحلات شحن أسبوعية”.
وتابع أنه اعتبارا من الأول من كانون الأول/ ديسمبر المقبل سيتم العمل بنظام التأشيرة الإلكترونية بين البلدين، للسماح “بالسفر بطريقة حرة”.
وأردف: “سنشهد قريبا فتح سفارة لكل من الدولتين في الدولة الأخرى، وتعزيز شبكة الاستثمار والسياحة وكل ما من شأنه أن يضيف قيمة لجهودنا المشتركة”.
واعتبر أن “التعاون بين البحرين و”إسرائيل“يمهد الطريق إلى السلام في الشرق الأوسط”، داعيا إلى إيجاد حل للنزاع الفلسطيني–الإسرائيلي، مبني على تحقيق “حل الدولتين”.
وقوبل تطبيع البحرين والإمارات لعلاقاتهما مع الكيان برفض شعبي عربي واسع، واعتبره المنتقدون خيانة للقضية الفلسطينية، لاسيما في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ عربية.
وقال وزير الخارجية الأميركي إن بلاده ترحب بتبادل السفارات بين “إسرائيل” والبحرين، معتبرا أن هذه “خطوة أساسية من أجل علاقات دبلوماسية”.
وأكد مايك بومبيو أن المجال “أصبح مفتوحا أمام الطائرات الإسرائيلية بفضل اتفاقات أبراهام”.
وفي وقت سابق من يوم امس، وصل الزياني إلى تل أبيب، في أول زيارة منذ توقيع اتفاق تطبيع العلاقات.
