] قرار فتح الـ«مولات» خطأ وقياس الحرارة على الأبواب تهريج وسيدنا إدريس لم يبن الهرم - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الاثنين 27 نيسان (أبريل) 2020

قرار فتح الـ«مولات» خطأ وقياس الحرارة على الأبواب تهريج وسيدنا إدريس لم يبن الهرم

حسام عبد البصير
الاثنين 27 نيسان (أبريل) 2020

اهتمت صحف الاثنين 27 إبريل/نيسان، بدعوى قضائية أقامها عدد من أفراد أسرة المذيع معتز مطر، أمام محكمة القضاء الإداري، طالبوا فيها بإلزام وزارة الداخلية بإسقاط الجنسية المصرية عنه. وذكرت الدعوى التي رفعها شقيقا معتز مطر وزوجتيهما، أنه اتخذ مسلكا معاديا للدولة المصرية بأن قام بالعديد من الأعمال التي تخل بنظام الدولة، وانضم لدولة أجنبية وبدأ في بث العديد من الفيديوهات تسيئ لسمعة مصر. وأضافت الدعوى أن المادة 16 من قانون الجنسية المصرية تجيز بقرار مسبب من مجلس الوزراء إسقاط الجنسية المصرية عن الفرد، إذا عمل لمصلحة دولة أو حكومة أجنبية وفي حالة حرب مع مصر، أو كانت العلاقات الدبلوماسية قد قطعت معها، وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز مصر الحربي أو الدبلوماسي أو الاقتصادي، أو المساس بأي مصلحة قومية أخرى، فيما علق زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، على قول الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية الأسبق، إن وجه أبو الهول هو وجه النبي إدريس عليه السلام، نافياَ أن يكون سيدنا إدريس هو الذي بنى الهرم، وإن وجه أبو الهول هو وجهه، وإنه هو الذي علم التحنيط للمصريين، وإن إيزيس هو إدريس».

وأضاف حواس: «الدكتور علي جمعة تكلم بدون أدلة، مع احترامي لفضيلة المفتي، لكن بقوله أضربلك تعظيم سلام لما تفتي في الدين، لكن تفتي في الآثار لا ما ينفعش». تابع أن المفتي علي جمعة تحدث بدون دليل وأوضح أن كل الأدلة تثبت أن أبو الهول من عصر الملك خفرع، لافتًا إلى أن ملوك مصر في العصر القديم يظهرون في تماثيلهم بوجه إنسان وجسد أسد.

إقالة مدير مستشفى لأنه رقص مع متعافين من كورونا و35 عالقا مصريا يستغيثون لإنقاذهم

من ناحية أخرى، أعلن مجلس الوزراء عن تقدم الحكومة المصرية والبنك المركزي بطلب حزمة مالية من صندوق النقد الدولي، طبقًا لبرنامج أداة التمويل السريع «RFI» وبرنامج اتفاق الاستعداد الائتماني «SBA»، لتعزيز قدراتها على مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد. فيما أمر قاضي المعارضات بمد حبس المتهمة سامية أحمد عطية عبد الرحمن، وشهرتها سما المصري 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بعد مواجهتها بالاتهامات المنسوبة إليها وأدلة الاتهام. وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، قد أمر بالتحقيق مع المتهمة تنفيذاً لأمر النيابة العامة بضبطها.. بتهمة نشر صور ومقاطع مرئية مُصورة لها خادشة للحياء العام، عبر حساباتٍ خاصة بها في مواقع إلكترونية للتواصل الاجتماعي، وإتيانها علانية أفعالا فاضحة مخلة، وإعلانها بالطرق المُتقدمة دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها.

إثيوبيا تتحرش بنا

كشف محمد نعمان جلال في «الشروق» أن تهديد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بتدمير مصر وإغراقها والقضاء على شعبها، يدل على أنه شخصية غير سوية، تفوقت على هتلر. ودعا لتفعيل وسائل قانونية وسياسية وإنسانية للتعامل مع هذا الموقف الإثيوبي، الذي ليس له سابقة في تاريخ العلاقات الدولية، وسأل الكاتب: «أليست إثيوبيا دولة عضو في منظمة الوحدة الافريقية والاتحاد الافريقي ومحكمة العدل الافريقية، وكذلك مصر العضو المؤسس في المنظمة، التي تهددها إثيوبيا بالدمار؟ وهل في ميثاق المنظمة ما يسمح لدولة أن تعلن الحرب وتهدد دولة أخرى بطريقة تتجاوز كل الاعتبارات القانونية والإنسانية والأخلاقية. وعلي مصر أن تدعو لعقد اجتماع قمة افريقية لمحاسبة إثيوبيا على مثل هذا التهديد. وهل ينسى قادة الدول الافريقية ما قامت به مصر وشعبها وقياداتها لتحرير الدول الافريقية، واستضافة المجاهدين الأفارقة ضد الاستعمار. الثاني: أن على مصر ومفكريها أن يتقدموا بشكوى إلى النرويج والسويد، أصحاب جائزة نوبل بسحب هذه الجائزة التي منحت لشخص لا يستحقها، ولا يسير على نهجهها ولخروجه على قواعد العمل السلمي والسلام. ونتساءل كيف تمنح الجائزة لشخصية لا تؤمن بالسلام، ولم تقدم دليلا على ذلك؟ بينما الذي عمل من أجل السلام في إريتريا دول عربية، وهي الإمارات والسعودية وشعب إريتريا وحكامه ولم تمنح لهم جائزة نوبل للسلام، بينما منحت لشخصية لا تعمل من أجل السلام. وإثيوبيا عندما ضمت إريتريا في السابق كانت دولة عدوانية واضطهدت شعب إريتريا. ودعا الكاتب المثقفين المصريين، إلى أن يتقدموا إلى لجنة جائزة نوبل للسلام بطلب لكي يسحبوا الجائزة من رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد».

حتى ننجح

يرى الدكتور مصطفى كامل السيد في «الشروق»: «أن الوضع المثالي أن تكون النهضة الصناعية التي يجري الحديث عنها استراتيجية للدولة والمجتمع، وليس مجرد اجتهاد من رئيس للوزراء، لا يعرف إلى متى يبقى في منصبه، وأن تكون هذه الاستراتيجية موضع توافق عام في المجتمع، توفر لها كل الظروف الميسرة. والعجيب حقا أن التشاور حول النهوض بالصناعة يجري بعيدا عن أجهزة التخطيط في الحكومة نفسها، وكأن خطط الحكومة التي يكثر الحديث عن نجاحها لا علاقة لها بما يريده رئيس الوزراء، من انطلاقة صناعية، على ضوء قواعد الشراكة الصحيحة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني. وتابع الكاتب، كل دولة في علاقتها بالمجتمع لها صفتان، أولهما أنها سلطة ذات سيادة، ومن ثم فأوامرها واجبة الطاعة، والخروج عليها يستلزم إنزال العقاب طبعا، بشرط أن تمارس سيادتها وفقا لقواعد قانونية عامة وموضوعية ومنصفة وجلية تتمتع بالشفافية، وصفتها الثانية أنها فاعل خاص يستأجر أراضي ويشغل أشخاصا ويتعاقد على أنشطة، وهي عندما تنخرط في أنشطة اقتصادية لا تصدر أوامر وإنما تخضع لقوانين السوق، أو تتشاور مع من تريد أن تتعاون معهم، أو توفر لهم من الحوافز ما يجعلهم يستجيبون لرغباتها. والدعوة إلى أن تتشاور الدولة مع الرأسمالية المصرية، ما إذا كانت تريد مشاركة فعالة معها في مواجهة آثار الجائحة، وما بعدها، لا تستند إلى الاعتقاد بضرورة أن تحظى الرأسمالية المصرية بمعاملة خاصة ومتميزة، ولكن أن تكون تلك هي قاعدة تعاملها مع كل المواطنين، خصوصا عندما يتحولون إلى فاعل جماعي في إطار منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية. الشراكة المطلوبة هي التي تقوم على الاحترام المتبادل، تقر فيه الدولة بحق كل المواطنين فرادى أو جمعيات أو أحزابا بحقوق التعبير والتنظيم، وأن أحدا لا يحتكر الحقيقة. لو فعلت الدولة المصرية ذلك فسوف تندهش من حجم إقبال المجتمع على المشاركة في جهود النهضة».

غياب الوعي

كأنما يعيد التاريخ نفسه على المصريين.. 47 عاما مضت بين حرب تحرير الأرض 1973 ومعركة إجلاء وباء كورونا، الذي عصف بالعالم كله اقتصاداً وسياسة واجتماعا.. عشت وأبناء جيلي الحدثين.. ورغم اختلافهما، إلا أنهما اتحدا في تغيير الكثير من عادات المصريين، الذين تمرّ بهم المحن فيتأقلمون عليها.. يصبرون ويثابرون» هذا ما بدأ به محمد علي إبراهيم في «المصري اليوم» مقاله، راصداً الأوضاع بعد قرابة نصف قرن يقول الكاتب، انخفض وعي الشعب رغم التطور التكنولوجي في وسائل الاتصال، فما زال البعض يعتقد أن الوباء «اشتغالة» من الحكومة.. ويزعم آخرون أنه غضب من الله على العباد، الذين نسوا دينهم.. وشككت فئة ثالثة في الأرقام المصرية، مؤكدين على أنها أعلى بكثير، بينما طالب كثيرون بعودة الحياة الطبيعية، لأنهم تضرروا اقتصاديا إلى حد بعيد، مشيرين إلى أنه لن يصيبهم إلا المكتوب. وتابع إبراهيم: للأسف بعد بيان رئيس الوزراء يوم الخميس الماضي اقتنع الجميع بالعودة للحياة الطبيعية، وأن فيروس كورونا ما هو إلا أنفلونزا. وإذا كان المصريون في عصر الأبيض والأسود انقسموا لفريقين فقط، فهم الآن في زمن السوشيال ميديا والفضائيات أكثر من 20 فريقاً.. تراجع الإدراك المجتمعي تدريجيا، فبعد أن كانت الأعين والقلوب تتابع في لهفة أرقام ضحايا كورونا، خصوصا بعد أن اقتحم حدودنا، تحول الاهتمام إلى سؤال واحد، متى ينتهي الحظر؟ ملّ الجميع من المنازل، وصارت الرغبة في الخروج للمجهول أقوى من غريزة الحياة.. من ثم ارتفعت أعداد المصابين بكورونا في أول أيام رمضان، نتيجة للانفلات الذي حدث بعد مد حظر التجوال، فخرج الناس بلا أدنى احتراز للأسواق والمحال والمولات فكان ما كان.. التزموا يرحمكم الله.

في المكان الخطأ

اهتم عمرو الشوبكي في «المصري اليوم» بقصة إقالة مدير مستشفى طنطا بقرار من محافظ الغربية، لأنه رقص مع متعافين من كورونا، واصفاً إياه بالقرارالصادم، ليس من زاوية قبول أو رفض تصرف الطبيب العفوي، إنما لأن هذا الانشغال الغريب وغير المسبوق لبعض المسؤولين بأمور شكلية وفرعية لا علاقة لها بجوهر العمل، ولا جديته صار مصدر قلق. تابع الشوبكي: حين ينشغل محافظ برد فعل تلقائي لمدير مستشفى حدث مثله في كل بلاد العالم فهو يعكس أزمة كبيرة في التفكير، خاصة أن الطواقم الطبية عبرت عن فرحتها بالمتعافين، بصور متعددة شملت الغناء والرقص والصيحات المرتفعة، والأفضل أن يعبر الشخص عن مشاعره في لحظة فرح بتلقائية، وبدون عقد وحسابات. صحيح أن كثيراً من مديري المستشفيات سيتصرفون بشكل محافظ، وربما سيكتفون بتهنئة المتعافين، ولن يفعلوا مثل مدير مستشفى طنطا، ولكن في حال أن عبّر الرجل عن مشاعره الداخلية بهذا التصرف بشكل عفوي، فإنه على أي حال، يجب أن لا يعاقب ويعفى من منصبه. كمّ العقد والشكليات والحرص على ربط الهيبة بشخصية متجهمة «تشخط في الناس» وتكون مليئة بالعقد، أمور أثرت سلبًا في مجمل الأداء العام. من باب أولى أن يهتم محافظ الغربية بسير العمل في المستشفيات وبشفافية مديريها ومدى قيامهم بتوفير مستلزمات الوقاية للأطقم الطبية، وإجراء اختبارات دورية لهم، وهذا ما أنكره بعض مديري المستشفيات وتسببوا في كوارث طبية، وهؤلاء من باب أولى الذين يجب إعفاؤهم من مناصبهم.

قرار فاسد

نبقى مع قرار إقالة مدير مستشفى طنطا الذي نددت به منى ثابت في «المشهد»: « باطل وفاسد هو قرار إعفاء الدكتور متولي أبو رية مدير مستشفى المنشاوي العام في طنطا وتعيين بديل قبل التحقيق.. قرار محافظ الغربية هذا إن صح، فهو نموذج لسوء تقدير الموقف، قرار كاشف لفساد قواعد اختيار أي مسؤول.. محافظ مكافأة نهاية الخدمة مرفوض، محافظ مرعوب من المساءلة مرفوض، محافظ يتحصن بالشكوى من نقص الإمكانيات، عاجز عن توفير وسائل الوقاية والتأمين بالجهود الذاتية لمحافظته مرفوض. الدكتور متولي أبو رية مدير تحمل مسؤولية العزل واجهه بشجاعة، وكافأه الله بنجاته وطاقمه، فخرج مندفعا لأحضان الهواء والشمس، يستنشق نسمة الحرية – كما ظهر في الفيديو سبب إقالته- يتبعه الممرضون بعفوية مهللين، رقصوا وشيروا اللقطة الفورية لنجاته، بملابس وملامح الإنسانية، مجردا من المنصب وما أصدقها لحظة، فارتعب المحافظ لأنه حافظ مش فاهم، ومختبئ آمن في مكمنه. المحافظ الدكتور طارق رحمي، قرارك يستوجب تعديله بإيقافك أنت والتحقيق معك أنت، لاغتيالك فرصة بث أمل صادق يروي عطش نفوس العالم لقطرة أمان.. قرارك دليل سوء اختيارك وإدارتك، خارج التوجيهات، استغلال الأحداث لإيقاظ الوعي والإصلاح هو موهبة الأذكياء يا دكتور. أرقام الأطباء شهداء الإنقاذ ترتفع، لإنذارنا بالنواقص والاحتياجات.. استشهد أشرف عدلي عزيز رئيس الرعاية في مستشفى قنا، وقيل على مواقع التواصل – التي تسببت في إقالة الدكتور متولي- الكثير عن ضعف أدوات الوقاية، لكن وزيرة الصحة لم تنف أو تعتذر، لم نرها تتفقد نواقص التأمين والوقاية ولو في المستشفى نفسه. استشهد الدكتور عبد الهادي في عزل ملوي، وشُفيت طفلته إسراء خمس سنوات، وما زال قرار ضم الأطباء لشهداء الوطن اقتراحا، رغم ارتفاع تكلفة تأمين أعضاء مجلس الشعب ببوابات تطهير صنعت خصيصا بكفاءة وسرعة مدهشة. تكرار إصابات مستشفيات العزل، يستوجب إمدادات تأمينية ووقائية عاجلة تعادل الإمدادات التموينية لرمضان. مطلوب قرار عاجل بإلزام جميع المستشفيات وأولها الخاصة والاستثمارية هائلة الأرباح، بتركيب بوابات التطهير، حماية لكل داخل للعمل أو للعلاج.. قرار منع المرافقين حاليا لن يحمي أحدا، ولن يخفف من حدة الانتشار وخسائره الموجعة، وإلزام جميع المواقع التي تقرر إعادة فتحها بتركيب بوابات تطهير.. بدءا من مواقع خدمات الشهر العقاري، والمحاكم (قاعات إعلام الوراثة) واستخراج تراخيص المرور. نؤيد استمرار عجلة الإنتاج، لكن بعد تأمين البشر. يوميا تتأكد توقعات الحكومة بارتفاع مقبل يتجاوز الـ200 حالة ويتأكد عدم التزام الجماهير بقواعد الحماية، أنظروا التجمهر والتلاصق أمام البنوك، داخل المولات، في أسواق الخضار وطوابير أي محل مفتوح. إعلان الحكومة ضرورة التعايش مع استمرار بقاء الفيروس لحين ظهور علاج له يتطلب، قبضة القانون، التوعية الإعلامية الذكية، تأمين الأطقم الطبية في مستشفيات العزل. إرسال المعونات للخارج معناه توافر الإنتاج المحلي، لكن الواقع يثير الفزع.. قرار فتح المولات طوال الأسبوع يحتاج مراجعة، لأن قياس درجة الحرارة على الأبواب تهريج.. وأقترح استبدال فواصل إعلانات مسلسلات رمضان بمشاهد حية مرفوضة من سلوك المصريين في الشارع، مع إعلان منع تجريمها وفقا لحالة الطوارئ.. يمكن نخاف واحتمال نختشي ويتقبل الله طلب النجاة».

تفاءلوا بالمصل

يبشرنا السيد شحته في «اليوم السابع» بضوء يوشك أن يولد: إنما النصر صبر ساعة، يبدو أن أملا كبيرا يلوح في الأفق ويبشر بنهاية وشيكة لكابوس كورونا، الذي قض مضاجع البشر في مختلف أرجاء المعمورة فهناك أكثر من بشرى سارة حملتها لنا الأنباء خلال الساعات الماضية. فهناك بشير خير وتفاؤل ينادي في الناس أن لا تقنطوا، فربما تفرج من أوسع أبوابها في هذا الشهر الكريم، لينزاح الوباء بلا رجعة مع كل ما خلفه من خسائر في الأنفس والأموال، والثمرات للناس أجمعين. أول الأخبار السارة في هذا الصدد تلك الدراسة التي أجرتها إحدى جامعات سنغافورة التي توقعت فيها انتهاء كورونا في مصر في 20 مايو/أيار المقبل. واعتمدت الدراسة، التي نشرتها جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم الجمعة، على البيانات الرسمية المقدمة من عدد من دول العالم، حول الإصابات ودورة حياة الفيروس في تلك البلدان. الدراسة تضمنت عددا من الرسوم البيانية، ووفقا للرسم البياني الخاص بمصر، تتوقع الدراسة أن ينتهي كوفيد 19 بحلول 20 مايو، موضحة أن ذروة انتشار الفيروس في البلاد ربما تكون وقعت في الفترة من 9 إلى 19 إبريل/نيسان، يتزامن هذا مع الإشادات المتواصلة بعقار آفيجان الياباني، وقدرته على هزيمة الفيروس خلال فترة قصيرة، وهو ما أقرّ به عدد من الدول التي قامت باستخدامه خلال الآونة الأخيرة، وإذا وضعنا جنبا إلى هذا تأكيد وزير التعليم العالي بأن العقار وصل مصر، وإعلان الدكتور عوض تاج الدين بأن العقار قيد التجارب اليوم على عدد من المرضى، وأنه سيتم تصنيعه في مصر، إذا نجحت التجارب فإننا نكون أمام أمل جديد لعبور هذا النفق الصعب».

ولادة ثانية

هذا هو التحرير الثاني لسيناء، تحقق على يدي السيسي. كما أشار ياسر رزق في «الأخبار»: «تقترب سيناء من دحر الإرهاب، بعدما ودعت التخلف التنموي، وانطلقت في رحاب التقدم والنهضة، وبعدما ودّعت العزلة التي كتبت عليها منذ شق قناة السويس في العقد السادس من القرن التاسع عشر، وانطلقت تعانق الوادي بالأنفاق العملاقة، وكباري العبور. أدت الدولة واجبها. أنشأت الموانئ والمطارات والطرق، وأقامت المدن والتجمعات العمرانية، ومحطات الكهرباء، والمياه والصرف، وغيرها من مشروعات وبنى تحتية لا يقدر عليها القطاع الخاص. وأكد الكاتب على أن الرئيس دعا رجال الأعمال والمستثمرين المصريين والأجانب إلى المشاركة في تلك المشروعات الإنتاجية والخدمية، التي أقيمت فعلا على أرض سيناء، بأفضل مواصفات، ووفق أحدث تكنولوجيا. سمعنا الرئيس يقول إن هذه هي المرة الثالثة التي يوجه فيها هذه الدعوة، بدون أن يلمس استجابة. ربما كانت المرة الرابعة، إذا أضفنا إليها مرة أولى كانت في حوار للرئيس شاركت فيه مع رئيسي تحرير «الأهرام» و«الجمهورية» منذ قرابة 4 سنوات. واعترف الكاتب بأن مجتمع الأعمال المصري معظمه قد خذل ثورة 30 يونيو/حزيران. فقد وجدنا عددا من رجال الأعمال كان مأمولا منهم أن يقودوا حركة الاستثمار على أرض مصر، لم يبادروا، ولم يباشروا المنتظر منهم، بل سمعنا من بعضهم شكاوى من أن الدولة تغلق الطرق عليهم وتنافسهم في إنشاء مشروعات، هي من صميم تخصص القطاع الخاص. الآن النوافذ التي قالوا إنها مغلقة دونهم، مفتوحة على مصاريعها ومعها كل الأبواب. أعلنها الرئيس السيسي من قبل، وها هو يعلنها مجددا. أتوقع من الحكومة أن تشكل لجنة من الجهات المختصة بالملكية العامة لمشروعات سيناء، وغيرها من المشروعات المقامة في الدلتا والوادي، لوضع قواعد وشروط المساهمة ونقل الملكية وكيفية التسعير لكل مشروع، أو وحدات المشروعات حسب طبيعتها وأسلوب طرحها للبيع أو المشاركة، وغير ذلك من متطلبات. أتمنى أن يثبت رجال الصناعة والإنتاج والخدمات أنني على خطأ، وأنهم لن يخذلوا تطلعات الوطن منهم قولا أو كتابة أو عملا».

الخير في سيناء

عبد المحسن سلامة في «الأهرام» يقول: «بعيدا عن الأفكار الطائشة والانفعالات الزائدة، فإن حديث الإنجازات على أرض سيناء يظل هو الشاهد على حجم الطفرة غير المسبوقة على أرض سيناء، على مدى تاريخها الممتد منذ القرن الخامس عشر قبل الميلاد حتى الآن. في عام 1905 استطاع فليندرز بتري إزاحة الغموض عن تاريخ سيناء القديم، بعد أن اكتشف ما عرف بـ «النقوش السيناوية» التي استطاع فك رموزها عالم المصريات جاردنر ليكشف انها كتابات كنعانية، من بقايا الحضارة الكنعانية القديمة في سيناء في القرن الخامس عشر قبل الميلاد. منذ ذلك التاريخ شهدت سيناء الكثير من الانتصارات والانكسارات، كانت دائما هي بوابة مصر الرئيسية لصد الغزاة واستقبال الفاتحين قبل وبعد الميلاد، وفي العصر الحديث شهدت سيناء صمود المصريين في مواجهة أطماع وغزوات الآخرين، بدءا بالحروب الصليبية الأولى، وانتهاء بالاحتلال الإسرائيلي، حيث احتفلنا أمس بمرور 38 عاما على تحريرها من دنس الاحتلال الإسرائيلي إلى غير رجعة. ولأن الرئيس عبدالفتاح السيسي قائد عسكري بارع يحفظ عن ظهر قلب تاريخ سيناء، ويعي اهميتها ودورها التاريخي والمعاصر، ويعرف أنها الحصن الحصين لمصر والمصريين، فقد نجح في ترجمة كل ذلك إلى استراتيجية متكاملة للسلام والاستثمار.. الأمر المؤكد أن ما حدث على أرض سيناء خلال الأعوام الستة الأخيرة إنجاز غير مسبوق على مدى تاريخها ويجعلها مهيأة أكثر من أي وقت مضي لتفتح ذراعيها لكل أبناء الوطن».

البحث عن وظيفة

لفتت نشوى الحوفي في «الوطن» إلى الاهتمام بالأزمة التي طالت قطاع البترول مساء الاثنين الماضي، وهوت بأسعار النفط الأمريكي لما تحت الصفر بسبب زيادة المخزون لدى الدول، نتيجة تعليق كامل النشاط الاقتصادي العالمي، هذا يشير إلى حجم ما يواجهه العالم ككل: «يكفي أن نتابع تصريحات المسؤولين الاقتصاديين في الاتحاد الأوروبي، الذين أعلنوا حاجة دول أوروبا إلى مساعدات لا تقل عن 1.5 تريليون دولار، لتجاوز تداعيات كورونا الاقتصادية. ليست الأرقام فقط هي ما يستدعي التوقّف والدراسة، لكن أيضاً الوظائف التي يؤديها البشر في قطاعات عدة في جميع أنحاء العالم. ومنها على سبيل المثال السياحة، التي توقفت في كل أنحاء العالم، مع توقف حركة الطيران والتنقلات حتى داخل البلدان المختلفة. فرنسا واحدة من الدول المعرّضة للنزيف السياحى، فهي تعتمد على السياحة بدخل تجاوز 200 مليار دولار، وأعداد فاقت قبل الأزمة 80 مليون سائح سنوياً، سويسرا التي تحتل فيها السياحة المصدر الثالث للدخل بعد صناعة الحديد والصناعات الهندسية، تونس التي أعلن وزير ماليتها للبنك الدولي عن تهديد الأزمة لـ400 ألف تونسي بفقدان وظائفهم، مصر التي تناولت تقارير البنك الدولي خسارتها لنحو 4 مليارات دولار في إيرادات السياحة هذا العام، وخسارة الإمارات وتحديداً دبي نحو 90٪ من أنشطتها السياحية، ناهيك عن الركود في قطاعات أخرى من الأعمال والاستغناء عن موظفيها. تابعت نشوي قائلة: وجب التفكير ببلادي وإعادة النظر إلى ما يجب علينا القيام به في الفترة المقبلة. لقد تصدينا لحماية العمالة غير المنتظمة في قطاعات مختلفة بدعم نقدي، لكن ماذا عن بقية القطاعات من العمالة المنتظمة التي فقدت عملها؟».

في انتظار طائرة

سلّط محمد حسين في «درب» الضوء على مأساة 35 مصرياً عالقين في تشاد قائلا: «استغاث محمد المرشدي، شاب مصري عالق في دولة تشاد، بوزارة الهجرة لحل أزمة المصريين العالقين هناك بسبب فيروس كورونا وإعادتهم إلى مصر، خاصة بعد مرور أكثر من 35 يوما، بدون مساعدتهم، حسب قوله. وقال المرشدي، إن المصريين في تشاد، بينهم 14 أصيبوا بالملاريا، وأنه ينتظر أي معلومة منذ 25 مارس/آذار موعد عودته التي تأجل بسبب تعليق الطيران، ولكن السفارة ليس لديها أي معلومة. وأكد المرشدي على أنه وباقي المصريين العالقين «تنطبق عليهم الشروط» المحددة لإعادة العالقين خارج مصر، وعلى الرغم من ذلك لم يتم البت في أمرهم، أو حتى الإشارة لدولة تشاد وقت الحديث عن إعادة المصريين. وحسب وزير الإعلام أسامة هيكل، حددت الحكومة 5 معايير لإعادة المصريين في الخارج، وهي أن يكون في زيارة مؤقتة، أو بغرض السياحة أو العلاج، أو مشارك في مهمة عمل، أو نشاط سياحي أو ثقافي، وكذلك الطلاب بسبب غلق المدن الجامعية لتوقف الدراسة. وأشار المرشدي إلى فشل كل محاولاته التواصل مع أي مسؤول في مصر ليساعدهم في حل الأزمة والرجوع إلى القاهرة، فضلا عن عدم امتلاك السفارة هي الأخرى أي معلومة تساعدهم. وقال: «الضغط النفسي والعصبي والمادي اللي بيحصلنا غير طبيعي، كل يوم عن التاني هنا الوضع بيزيد سوء، درجه حرارة كل يوم بترتفع أكتر، الكهرباء بتقطع بالأيام وحظر التجوال، استنزاف مادي غير طبيعي». وأضاف: «كل اللي بنطلبه نعرف هنرجع أمتى، مش طالبين أكتر من كدة، أي مسؤول يقولنا هنرجع يوم كذا وبس، ليه نتساب بالشكل ده للمجهول، لا عارفين نعمل ولا هنعمل أيه وقاعدين واحد ورا التاني يتصاب».

سفراء مصر

ذكّرنا فاروق جويدة في « الأهرام» بالعصر الذهبي لدولة التلاوة في مصر: «في شهر رمضان المبارك كان قراء القرآن الكريم في مصر، ينطلقون إلى الأقطار العربية والإسلامية وكانوا يستفبلون بكل مظاهر الحفاوة، وحتي الدول الأوروبية كانت تحتفي بهم طوال شهر الصوم. وكانت في مصر كوكبة من القراء تمتعوا بمكانة خاصة، كان رؤساء الدول والملوك وأصحاب القرار يستقبلون مشايخنا الأجلاء بكل العرفان والترحيب. وفي هذا الزمن كان القارئ المصري يمثل الإسلام الحقيقي، في تقديم صورة حية، كما ينبغي أن يكون عليه قراء القرآن الكريم.. كان في مقدمة هذه الكوكبة الشيخ محمد رفعت والحصري ومصطفى إسماعيل وعبدالصمد والبنا والمنشاوي وأبوالعينين شعيشع، وجاءت بعد ذلك أجيال أخري الطبلاوي ونعينع، وكانت مدارس القرآن الكريم في مصر لها طبيعة خاصة في التلاوة والصوت والقدرات، وكل من هؤلاء يمثل اتجاها مستقلا في الأداء والرصانة والقراءة السليمة. كان الشيخ الحصري نموذجا في الوقار والرصانة. وكان عبدالباسط عبدالصمد رائدا في جماليات الأداء، وكان مصطفى إسماعيل صاحب أسلوب خاص، أما الشيخ محمد رفعت فكان الخشوع والجمال والقراءة الصحيحة.. أما صديق المنشاوى، والبنا وأبوالعينين شعيشع فكانوا التفرد في القدرات، ومازال بيننا الشيخ الطبلاوي وله أسلوبه الخاص، ونعينع وقد جمع من كل بستان زهرة، وتجد في صوته مزيجا من كل هذه الأصوات. ومع انتشار التكنولوجيا الحديثة ومواقع النت واليوتيوب، تطل الآن وجوه كثيرة من قراء القرآن الكريم الجدد.. لقد زاد عدد القراء، ولكن العبق القديم في قراء مصر القدامى بقي من أهم أسباب إقبال الناس عليهم، وهناك تسجيلات حية للزيارات التي كان قراء مصر يقومون بها في شهر رمضان.. كانت الإذاعة من أهم مؤسسات الدولة التي تقدر وتشجع القراء».

لبنان الفقير

لبنان على جسر الإفلاس المالي، وفي طريقه إلى مرحلة يصفها عماد الدين اديب في «الوطن» بالأخطر، وهي مرحلة اختطاف الدولة والنظام: «لبنان الذي كان منذ عام 1943 مشروعاً لسويسرا الشرق في السياسة والنموذج الاقتصادي، الآن يتم تجهيزه بقوة لأن يصبح «إيران الشرق»، بمعنى سيطرة الدولة، والاقتصاد الموجه، والدولة الأمنية بامتياز. ويمكن تفسير هجوم رئيس الوزراء اللبناني المباشر على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، على أنه المرحلة الأولى من مشروع الاستيلاء على السلطة النقدية، وخطوة أولى للاستيلاء على السلطة ككل، لتنفيذ مشروع الدولة المسيطرة على البلاد والعباد. حكومة الدكتور حسان دياب جاءت بأهداف معلنة، وأخرى مخفية. الأهداف العلنية، مذاعة ومكررة، ومعروفة، أما المخفية فهي تتلخص في هدف رئيسي هو إحكام القبضة على البلاد لصالح محور عون، حزب الله، سوريا، في مواجهة الآخرين بحلفائهم الإقليميين. وحتى يتحقق ذلك مطلوب 4 أهداف رئيسية أبرزها التخلص من حاكم مصرف لبنان لتطويع السلطة النقدية المستقلة بحكم الدستور لسيطرة الحكم والحكومة. وثاني الأهداف، التخلص من قائد الجيش جوزيف عون الذي لديه شعبية في مؤسسة الجيش والشارع، بهدف أن يتم تطويع قيادة الجيش لرئاسة الجمهورية، ويعود الفرع إلى الأصل، بمعني أن تضاف قيادة الجيش إلى نفوذ الرئيس الذي كان يشغل منصب قائد الجيش سابقاً. المشروع بسيط للغاية «أمسك بالمصرف المركزي، وقيادة الجيش» تمهيداً لتحقيق الآتي: ضرب سمعة ومكانة قوى المعارضة السياسية الحالية: جعجع – الحريري – جنبلاط، بمعنى كل القوى الخارجة عن الحكومة الحالية. وفتح ملف قضائي وسلسلة تحقيقات مع هذه القوى وكأن الفساد الإداري والاستيلاء على المال العام كان قاصراً على هؤلاء. وإيجاد حلول مالية فيها مزيج من التربح من عمليات سعر التحويل من أسعار العملة والاستيلاء على أموال بعض الشخصيات العامة، والضغط على أموال بعض وليس كل المصارف. ما سيحدث هو نوع من لعبة عدالة انتقائية، يتم فيها الثأر من كل القوى التي عارضت محور «إيران، سوريا» وحلفائهم المحليين».

الزعيم ليس بخير

ما زال محمد أمين في «الوفد» متوجساً من مصير الرئيس الكوري الشمالي: «العالم لا يعرف مصير زعيم كوريا الشمالية كيم أون.. لا تعرف مخابرات العالم مصيره، إن كان قد مات أو مازال على قيد الحياة.. تلفزيونات دول آسيوية اعلنت وفاته، بعد جراحة خطيرة في القلب، ووكالات أنباء أشاعت أن اخته قتلته رميا بالرصاص لتصل إلى الحكم، وهناك من يعلق ويقول إنها أشد قسوة من كيم نفسه، فلا أمريكا تعرف ولا الصين ولا الشعب الكوري يعرف مصير رئيسه.. فهل هناك غموض أكثر من هذا الغموض؟ أمس فقط ظهرت رسالة من الزعيم لعمال وموظفي كوريا، وقيل إنها دليل على نفي واقعة الوفاة، إلا انه في الوقت نفسه خرج من يقول إنها رسالة يمكن أن يكتبها واحد في مكتب الرئيس، وليست دليلاً على وجوده في الحياة، خصوصاً انه لم يظهر على الشاشة صوتاً وصورة، إنما رسالة من الرئيس قرأها مذيع نشرة الأخبار، ولم تكشف الرسالة الغموض المحيط بالزعيم فقد عاش حياته غامضاً، والآن يموت أو يختفي، لا أحد يعلم وقد علقت وكالة أنباء كوريا الجنوبية على الخبر الخاص بشكر الزعيم قائلة، إن الخبر الصباحي لم يذكر الصيغة التي أرسل بها الزعيم رسالة الشكر وهي تشكك بأنه ليس موجوداً. وتخيل هذه جارته كوريا الجنوبية لا تعرف عنه شيئاً لا هي ولا أجهزة مخابراتها، وبالتالي أجهزة المخابرات الغربية لا تعرف مصير كيم أون حتى الآن، ومعناه أن البيت الأبيض لا يعرف أيضاً، أن كان الزعيم على قيد الحياة أم مات؟».


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 4 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع وجهات وقضايا   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

13 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 13

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28