] حينما يكذب نتنياهو ويصْدُق معاً! - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 23 شباط (فبراير) 2020

حينما يكذب نتنياهو ويصْدُق معاً!

الأحد 23 شباط (فبراير) 2020 par عبداللطيف مهنا

في سياق حملته الانتخابية ومحاولاته عبرها إنقاذ نفسه من عاقبة تهم فساده التي ستأخذه حتماً إلى السجن، لا يكف نتنياهو عن المباهاة معدداً منجزاته التهويدية، والرقص على الأصداء، والإفادة من الأجواء، التي خلفتها وأشاعتها همروجة إعلان “صفقة القرن” النتنياهوية الأصل الترامبوية التبني، أو ما عقدت بين أصلها ومتبنيها، ذلك بكيل الوعود لناخبيه باقتراب المزيد المزمع من قرارات الضم الموعودة التي أقرتها الصفقة والكفيلة بإنجاز التصفية النهائية للقضية الفلسطينية، دون التوقُّف عن التغني بفتوحاته التطبيعية مع عرب الردة، هذه التي تدغدغ طبولها التي يوالي قرعها العقدة الوجودية لدى صهاينته، لما توحيه لهم وتائرها اندلاقاتها المعلنة من احتمالات تبدو أنها في طور التحقيق لدفن الصراع العربي الصهيوني وتأبيد الكيان وتتويجه قطب رحى تدور من حوله كيانات الانهزامية في المنطقة.

يزعم نتنياهو متفاخراً بأنه بات يطوّر الآن علاقات سرّية مع الدول العربية والإسلامية، وهو هنا يقترب من التعميم فيكاد يقول كل هذه الدول، حين يستدرك متواضعاً، ” واحدة أو دولتين أو ثلاث فقط لا تقيم معنا علاقات تتعزز باستمرار”.. هنا يكذب نتنياهو ويَصْدُق معاً.. كيف؟!

يصدق حيث مشاهد اندلاقات التطبيع العربي، دولاً ونخباً، تتوالى وهي من الشواهد التي تؤكد على هذه المصداقية، إذ لا زالت، ونأتي من الآخر، حكاية برهان السودان التي لا زالت حديث الساحة العربية، وقبل أن تخفت أصداؤها أعاد


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 51 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقلام   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

16 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 17

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28