ندد تيّار المقاومة والتحرير بالاعتداءات الصهيونية على سوريا ولبنان والعراق والتي :كان آخر مسلسلاتها القصف الذي تعرضت له دمشق ليل أمس، وقال الناطق الرسمي للتيار في تصريح مقتضب وزّعه الاعلام المركزي ظهيرة اليوم، : “أن هذه الأعمال المنفلتة العيار التي يقوم بها العدو الصهيوني ما كانت لتحدث بهذا الشكل لولا الركوع الواضح الذي يبديه النظام الرسمي العربي والدعم اللامحدود الذي يتلقاه الكيان من الامبرياليين، ومع ذلك فهي تمثل جرعة نزق وانفلات أعصاب كاملة أصبح العدو فيها يستشعر اقتراب النار من رقبته جرآء انتصارات حلف المقاومة المتوالية والمتعاظمة وبالقطع منها تحضيرات المقاومة الوطنية السورية لتدشين معركة تحرير الجولان قريبا”.
من ناحية أخرى أدانت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، الإثنين، قصف مقاتلات إسرائيلية لأهداف داخل الأراضي السورية. وأضافت أن “استمرار الاٍرهاب والعربدة والانتهاكات الصهيونية سيؤدي إلى زيادة التوتر وتفجر الأوضاع في المنطقة”. واعتبرت “الجهاد الإسلامي” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لتحقيق مكاسب سياسية وانتخابية على حساب أمن واستقرار المنطقة وحياة شعوبها.
اما حركة “حماس”، فقد أدانت الأحد، ما وصفته بـ “العدوان الإسرائيلي” على لبنان عقب سقوط طائرة استطلاع مفخخة في حي سكني بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت. وقالت الحركة في بيان إن “سقوط طائرة مفخخة على الضاحية الجنوبية لبيروت يعتبر عملا عدوانيا واستفزازيا من قبل العدو الصهيوني، وانتهاكا واضحا للسيادة اللبنانية”.
وشددت الحركة على وقوفها إلى جانب لبنان والمقاومة اللبنانية ضد أي اعتداء إسرائيلي.
وفي وقت سابق اليوم، كشف مسؤول في حزب الله اللبناني أن طائرة اسرائيلية مسيرة سقطت فجر اليوم الأحد، وأخرى انفجرت في ضاحية بيروت الجنوبية، دون معرفة الأسباب.
ونقلت الـقناة اللبنانية LBCI، عن المسؤول الذي لم تكشف اسمه، قوله: انه قرابة منتصف الليل سقطت طائرة استطلاع اسرائيلية في منطقة معوض بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، فوق سطح أحد المباني وقد تمكن عناصر من الحزب من سحب الطائرة الى مكان آمن.
وبحسب المسؤول في الحزب فإن “العدو الاسرائيلي أرسل طائرة استطلاع ثانية الى المكان نفسه انفجرت من دون معرفة الاسباب وسقطت في بؤرة خالية ما ادى الى نشوب حريق في المكان”.
والليلة الماضية، أعلن الجيش الإسرائيلي، إحباطه عملية خطط لتنفيذها “فيلق القدس” الإيراني وميليشيات شيعية ضد أهداف إسرائيلية من سوريا. وقال الجيش في بيان: “أغارت مقاتلات جيش الدفاع على عدد من الأهداف الإرهابية في قرية عقربا جنوب شرق دمشق”. وذكر أن الغارة “جاءت ضد نشطاء فيلق القدس الإيراني وميليشيات شيعية حرصت في الأيام الأخيرة على تنفيذ عملية إرهابية ضد أهداف إسرائيلية انطلاقا من الأراضي السورية”.