خرج أكثر من 30 ألف متظاهر في شوارع مدينة نيويورك الأميركية رفضا لتواصل العداون الإسرائيلي على قطاع غزة، والجرائم المستمرة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأبرياء في القطاع منذ ما يزيد على 6 شهور.
وخرجت مسيرات ضخمة في عدة مدن أميركية أخرى، ضمن إحياء فعاليات “يوم الأرض الخالد”، وتنديدا بالحرب الهمجية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند، وفي بوسطن ولوس انجلوس وفيلادلفيا وشيكاغو وبيرلينغتون بولاية فيرمونت، بعد دعوات خلال الأسبوع الماضي للمشاركة بكثافة في مسيرات لتذكير العالم بمأساة الشعب الفلسطيني المتواصلة منذ 7 عقود.
وطالب المتظاهرون، الإدارة الأميركية بالتوقف عن الدعم المالي والعسكري لدولة الاحتلال، للضغط عليها لوقف الحرب في أسرع وقت والانسحاب من القطاع.
فيما طالب رئيس كوبا ميغيل دياز كانيل، بوقف “الإبادة الجماعية” التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة.
وقال الرئيس الكوبي في منشور عبر منصة إكس، إن كوبا “ستواصل رفع صوتها عاليا طالما الأراضي الفلسطينية تتعرض للتدمير من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضاف: “ندعو المجتمع الدولي إلى عدم الخشية من إدانة الجريمة. كوبا تريد وقف الإبادة الجماعية”.
وأرفق الرئيس دياز كانيل منشوره بصورة تظهر إضاءة نصب “خوسيه مارتي” التذكاري (أحد أهم معالم العاصمة الكوبية هافانا) بألوان العلم الفلسطيني.
من جهة أخرى شنّ زعيم المعارضة في كيان الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، هجوماً على حكومة بنيامين نتنياهو، “لتخاذلها في الوصول إلى صفقة لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، ما أدى إلى تأجيج التظاهرات الغاضبة في تل أبيب”.
وكتب لابيد عبر منصة “إكس”: “إنّ وزراء حكومة نتنياهو، يظهرون على الهواء، الواحد تلو الآخر هذا الصباح، ويهاجمون أهالي الأسرى، أنتم مجانين، لقد تم أسرهم تحت مراقبتكم”.
وتابع لابيد: “لقد فشلت حكومة نتنياهو، لمدة نصف عام في إعادة الأسرى إلى منازلهم ثم يلومون عائلاتهم بعد ذلك؟ إنّ حكومة الدمار هذه يجب أن تعود إلى ديارها، وإجراء انتخابات مبكرة الآن”.
ويستعد المناهضون لحكومة نتنياهو، وعائلات الأسرى لإقامة مدينة خيام لمدة 4 أيام، خارج الكنيست (البرلمان)، للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وإجراء انتخابات جديدة، وستشهد الاحتجاجات، التي ستستمر 4 أيام، مسيرات ليلية في “تل أبيب”.