بدأت وزارة الصحة بإدراج المرتقين جوعا ضمن أعداد الشهداء والذين شكّل الأطفال الرقم منهم حتى الآن، فقد تم تسجيل ارتقاء الطفل السابع أمس ونشر والده فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي قائلا أنه لم يستطع ايجاد غذاء لطفله في غزة.
وكانت بداية وفاة الأطفال في غزة قد حدثت لمن لديهم أمراض خاصة وتستلزم غذاء خاصا لكنها اليوم أصبحت تهدد الاطفال الطبيعيين والذين اصيبوا بالأوبئة نتيجة عدم وجود مياه نظيفة اضافة الى الجوع مما يهدد موت الكثيرين منهم عطشا وجوعا وخاصة في شمال غزة.
تتواصل فصول ومشاهد الإبادة الجماعية التي تنفذها “إسرائيل” بحق المدنيين والمواطنين العزل في قطاع غزة لليوم الـ 142 على التوالي، موقعة المزيد من الضحايا بين شهيد ومصاب ومفقود.
وارتقى 3 شهداء في قصف “إسرائيلي” على منزل لعائلة كالي في حي الصبرة بمدينة غزة.
وأطلقت طائرات “الكواد كابتر” الخاصة بجيش الاحتلال تطلق النار تجاه منازل في معسكر خانيونس.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات في المنطقة الشرقية لمدينة خان يونس.
وجدد الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على بيت لاهيا شمالي القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على الأحياء الشرقية لمدينة غزة، في حين استهدف قصف مدفعي إسرائيلي مخيم خانيونس جنوبي القطاع.
واستشهد مواطن وأصيب عدد آخر في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في منطقة الشعف شرق مدينة غزة.
وذكرت مصادر محلية، أن طواقم الإنقاذ ومواطنون انتشلوا شهيدًا وعددًا من الجرحى من منزل عائلة قشقش في بيت لاهيا شمال القطاع، مشيرة إلى ان عدداً من المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض.
وبلغت حصيلة العداون الإسرائيلي 29606 شهيدا و69737 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت وزارة الصحة في تقريرها اليومي –أمس السبت- لحصيلة العدوان الإسرائيلي، إن الاحتلال ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 92 شهيدا و 123 إصابة.
ولم تتوقف آلة الحرب الإسرائيلية عن قصف المنازل المأهولة ومناطق النزوح التي يأوي إليها الناجون من غارات سابقة.
