] فلسطينيو الـ48 للمجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي: أوقفوا الحرب والجموا جنون اجتياح رفح - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الاثنين 12 شباط (فبراير) 2024

فلسطينيو الـ48 للمجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي: أوقفوا الحرب والجموا جنون اجتياح رفح

الاثنين 12 شباط (فبراير) 2024

عقدت “لجنة المتابعة العليا” داخل أراضي 48، وهي الهيئة السياسية التمثيلية العليا لفلسطينيي الداخل، اجتماعاً طارئاً، أمس، على خلفية تواتر التصريحات- التهديدات الإسرائيلية باجتياح مدينة رفح، وما يترتّب على ذلك من ارتكاب جرائم مروّعة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وحذّرت “لجنة المتابعة” من اجتياح رفح، التي باتت تؤوي أكثر من مليون ونصف المليون مواطن فلسطيني، غالبيتهم يقيمون في خيام، بفعل جرائم التهجير الإسرائيلية في مناطق قطاع غزة الأخرى.

وأكدت “المتابعة” أن اجتياح جيش الإبادة الإسرائيلي لرفح قد يتسبّب بجرائم تفوق ما ارتكبه هذا الجيش من جرائم حتى الآن في قطاع غزة، التي أوقعت قرابة مائة ألف مواطن فلسطيني بين قتيل أو جريح ومفقود، وشرّدت 85% من سكان القطاع، وألحقت أضراراً، أو تسبّبت بهدم كلّي لـ 61% من بيوت قطاع غزة، وهدم غالبية مساجد القطاع، وتدمير جزئيّ أو كليّ لكنائسه الثلاث.

وأشارت “لجنة المتابعة العليا” إلى أن الجرائم المترتّبة على الاجتياح في رفح قد تفوق ما عرفته الإنسانية من جرائم في العصر الحديث. وتوقفت “لجنة المتابعة” عند ممارسات الاحتلال ومجموعات المستوطنين الفاشية في الضفة الغربية والقدس، والمداهمات والاعتقالات والتصفيات الجسدية اليومية، في مدن الضفة، في إطار جريمة التصفية العرقية التي ترتكبها إسرائيل هناك.

كما دعت “المتابعة العليا” المجتمع الدولي، من حكومات ومؤسسات دولية ومؤسسات مجتمع مدني وشعوب، إلى العمل على إنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني، ولجم هذا الانفلات الجنوني لحكومة الإبادة الإسرائيلية، ولجيشها، قبل وقوع كارثة رهيبة أخرى.

وحمّلت “المتابعة العليا” مسؤوليةً خاصةً للدول وللشعوب العربية والإسلامية، التي يمكنها لجم الاجتياح الإسرائيلي لرفح، وإنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني، من خلال الإلقاء بوزنها السياسي والاقتصادي والشعبي.

والتفتت “لجنة المتابعة” إلى الحديث الذي تروّجه أوساط إسرائيلية وغربية حول ما يسمّى بـ “اليوم التالي”، مؤكدةً أن المقصود بذلك التعمية عمّا ترتكبه إسرائيل من جرائم في “اليوم الحالي” من ناحية، والعمل على هندسة “قيادة فلسطينية” على مقاس حكومة الإبادة وداعميها الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية من ناحية أخرى.
وحدة الشعب الفلسطيني

ودعت “المتابعة” إلى العمل الفوري والعاجل على وحدة الشعب الفلسطيني، ووحدة كافة فصائله وإنهاء كل مظاهر الانقسام والتشرذم، في إطار “منظمة التحرير الفلسطينية”، وعلى أساس التمسّك بالمصالح الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وحقه في القدس العاصمة، والعودة وتقرير المصير.

إلى جانب ذلك، أكّدت “لجنة المتابعة” رفضها لكل الممارسات الفاشية الإسرائيلية لكمّ أفواه الجماهير الفلسطينية في الداخل، التي طالت عمل “لجنة المتابعة” والأحزاب السياسية واللجان الشعبية، وتمثّلت بقمع أية حركة احتجاج ضد حرب الإبادة الإسرائيلية، وبالملاحقات والتهديدات والاعتقالات والفصل من العمل ومن الجامعات، ووصلت إلى حدّ التصفية الجسدية لثلاثة شبان من النقب ومن الطيرة ومن طمرة بحجج مشبوهة، وإلصاق تهم غير موثقة بهم، وسط تعتيم على الحيثيات وتكتّم على الوقائع. وتوغّلت المؤسسة في غيّها باحتجاز جثمان الشاب نسيم محمود أبو الهيجا، من مدينة كمرة قضاء عكا، منذ 15 يوماً، وادّعاء الشرطة بأن الأمر موضوع على طاولة الفاشي الذي يشغل منصب وزير الأمن الداخلي.

مقابل ذلك، تؤكد “لجنة المتابعة” أنه لا توجد قوة في العالم تحول بين جماهيرنا العربية الفلسطينية في البلاد وبين انتمائها الأصيل لشعبها الفلسطيني، أو تحول بينها وبين حقها الوطني والديمقراطي والإنساني في رفع صوتها ضد الحرب الإجرامية، ومن أجل وقفها وإنهاء ملف الأسرى والرهائن على أساس موقف الكل مقابل الكل.

في ختام اجتماعها، دعت “لجنة المتابعة” جماهير شعبنا إلى مظاهرة قطرية، يوم السبت المقبل، في كفر كنا، قانا الجليل، ولتنظيم وقفات، يومي الجمعة والسبت، في قرانا ومدننا، للدعوة لوقف الحرب وضد اجتياح رفح، وما يترتّب عليه من مآسٍ.

كما قررت “لجنة المتابعة” تنظيم مؤتمر صحفي للإعلام المحلي والدولي، واتخاذ خطوات تصعيدية أخرى حسب التطورات القادمة.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 47 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع اخترنا لكم  متابعة نشاط الموقع عين الخبر   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

11 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 10

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28