قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، السبت، إن مجمع الشفاء الطبي بشمال غزة تحوّل إلى “أطلال ومقابر” بعد الحصار الإسرائيلي الأخير، مشيراً إلى أن غالبية منشآت المجمع تضررت أو دمرت بالكامل، وتحولت إلى أنقاض، فيما ارتفع عدد الضحايا الذين سقطوا جراء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة إلى 33 ألفاً و137 شهيد، بينما زاد عدد المصابين إلى 75 ألفاً و815 مصاباً
وأضاف غيبريسوس، عبر منصة “إكس”، أن استعادة الحد الأدنى من نشاط مجمع الشفاء الطبي على المدى القصير يبدو “غير قابل للتصديق”.
ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى حماية المرافق الصحية المتبقية في قطاع غزة مع اقتراب شبح المجاعة الذي يلوح في أفق القطاع، وتفشي الأمراض، وتزايد الإصابات.
كما دعا إلى فتح مزيد من المعابر البرية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة دون عوائق.
بدوره قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث إن قطاع غزة بلغ “مرحلة مروعة”، وباتت المجاعة وشيكة في غزة بعد ستة أشهر من حرب جلبت الموت والدمار للقطاع.
وأضاف غريفيث، على منصة إكس، أن الحرب الإسرائيلية تحصد كل يوم المزيد من الضحايا المدنيين، داعياً إلى وضع نهاية “طال انتظارها” لهذه الحرب.
وتابع: “لا أحد آمن ولا يوجد مكان آمن للذهاب إليه. ولا تزال عملية المساعدات الهشة بالفعل تتعرض للتقويض بسبب القصف وانعدام الأمن ومنع الوصول إليها، مع احتمال حدوث مزيد من التصعيد في غزة “.
وقال المسؤول الأممي إنه لا يبدو هناك جهد يذكر لوقف هذه الحرب، “بل إن هناك قدراً كبيراً من الإفلات من العقاب”.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة إن عدد الفلسطينيين الذين سقطوا جراء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر ارتفع إلى 33 ألفاً و137، بينما زاد عدد المصابين إلى 75 ألفاً و815 مصاباً.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن 46 فلسطينياً سقطوا وأصيب 65 آخرون في الهجمات الإسرائيلية على القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
