استشهدت طفلة فلسطينية تبلغ الثالثة من العمر، وشاب وزوجته، إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهما على حاجز بيت إكسا العسكري، شمال غرب القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه مركبتين أثناء مرورهما عبر الحاجز، ما أدى لإصابة مواطن فلسطيني كان يقود مركبته بحجة محاولته تنفيذ عملية دعس ومعه زوجته، كما أصيبت طفلة كانت تتواجد في سيارة أخرى.
وأكدت مصادر محلية، استشهاد الطفلة رقية أحمد عودة أبو دهوك جهالين، من سكان بيت الكسا، والشاب محمد مزيد أبو عيد من بلدة بدو المجاورة وزوجته ضحى نبيه أبو عيد، التي كانت معه في نفس السيارة، علما أن الطفلة جهالين كانت بصحبة عائلتها في سيارة اخرى تواجدت في المكان .
وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز بالكامل ومنعت الدخول أو الخروج من القرية، ومنعت مركبات الاسعاف الفلسطينية من نقل المصابين.
وباستشهاد الطفلة جهالين، والشاب أبو عيد وزوجته، يرتقع عدد شهداء الضفة الغربية، الأحد، إلى 11 شهيدا.
وزعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إن عناصر من الشرطة كانوا يردّون على عملية دهس بسيارة عند نقطة تفتيش في الضفة الغربية المحتلة أطلقوا النار على طفلة فلسطينية تبلغ الثالثة، أكد مسعفون استشهادها في وقت لاحق.
وتظهر لقطات سجلتها كاميرات مراقبة ونشرتها شرطة الاحتلال شاحنة تعبر نقطة التفتيش في منطقة بدو الواقعة بين القدس المحتلة ورام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وتلتها شاحنة أصغر بسرعة وصدمت العناصر عند نقطة التفتيش وابتعدت.
وفي اللقطات المنشورة تفتح الشرطة النار باتجاه الشاحنتين.
وأوضحت الشرطة أن نتيجة إطلاق النار خلال العملية،” أصيبت طفلة كانت في سيارة أخرى عند نقطة التفتيش”.
وتابعت الشرطة أن “تحقيقا أوليا” أشار إلى أن السيارة التي كانت فيها الطفلة أصيبت أيضا وأن تحقيقا معمقا سيجرى بهذا الخصوص.
وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية في بيان إن الطفلة البالغة ثلاث سنوات نقلت إلى فرقها في مكان الهجوم.
وأوضحت “بعد إجراء فحص طبي أعلنت وفاتها”.
