] محلل عسكري إسرائيلي: جيشنا “مندهش” من قوة وتسليح “حماس” - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 10 كانون الأول (ديسمبر) 2023

محلل عسكري إسرائيلي: جيشنا “مندهش” من قوة وتسليح “حماس”

الأحد 10 كانون الأول (ديسمبر) 2023

: قال المحلل العسكري الإسرائيلي يوآف زيتون، الأحد، إن جيشهم “يدرك أن تدمير “حماس” في قطاع غزة لن يتم خلال أشهر قليلة؛ “نظرا لاستعداداتها على مدى الأعوام الماضية”، مشددا على الجيش “مندهش” من قوة وتسليح الحركة.

زيتون تحدث، في تحليل نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن مهلة ضمنية أمريكية لإسرائيل كي تنهي الحرب “في نهاية ديسمبر/كانون الأول الجاري أو حتى نهاية يناير/كانون الثاني المقبل، إذا سارت الأمور على ما يرام، دون وقوع حدث صادم يوقف الزخم”.

ويصر المسؤولون الإسرائيليون على استمرار الحرب، على أمل إنهاء حكم “حماس” المتواصل لغزة منذ صيف 2007، والقضاء على القدرات العسكرية للحركة التي تؤكد أنها تقاوم الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين منذ عقود.

زيتون تابع: “على الأرض، يندهش الجيش كل يوم من مدى قوة حماس، هو جيش (…) حقيقي تم تأسيسه على بعد 50 دقيقة من تل أبيب على مدى السنوات الماضية”.

وملقيا الضوء على قدرات “حماس” في مواجهة الجيش الإسرائيلي، قال زيتون إن “لديهم مئات الآلاف من الأسلحة، بينها قذائف آر بي جي بمختلف أنواعها والتي تعتبر سلاحهم الرئيس”.

وأردف: “لديهم أيضًا قاذفات الصواريخ المتقدمة، والطائرات بدون طيار المتفجرة، والطائرات بدون طيار الهجومية التي تم إنتاجها كنسخة من طائرة Sky Rider بدون طيار التابعة للجيش الإسرائيلي، والتي سقطت في قطاع غزة في العقد الماضي”.

وبحسب زيتون، “لدى مقاتلي حماس كذلك الرشاشات، وبنادق الكلاشينكوف، وبنادق القنص من نوع دراغونوف، وأجهزة الاتصال المتقدمة، وعبوات ناسفة بمعايير وأحجام مختلفة (..) وكميات لا حصر لها من الأسلحة والقدرات العسكرية”.

وعن التوغل شمالي القطاع، قال زيتون إن “المعارك الضارية في بيت حانون، يمكن أن تشير إلى أن تطهير غزة من العدو سيستغرق أشهرا عديدة، وهذا ليس مكانا تتواجد فيه أقوى قوات حماس”.

وبشأن الشجاعية شرقي مدينة غزة، نقل زيتون عن ضابط كبير في لواء النخبة “غولاني”، قوله إن “حماس وضعت أقوى كتيبة لها هناك، المسلحون الذين ولدوا ونشأوا في الحي مرتبطون به ولن يهربوا (..) ومن الناحية العملية، سنحتاج إلى حوالي 6 أشهر لتطهير الشجاعية بالكامل”، على حد قوله.

ومنذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأت إسرائيل عملية توغل بري في شمالي القطاع، امتدت لا حقا إلى جنوبه، وسط مقاومة شرسة من “حماس” والفصائل الفلسطينية الأخرى كبّدت الجيش الإسرائيلي عشرات القتلى والجرحى.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء السبت، 17 ألفا و700 شهيد، و48 ألفا و780 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنت حركة “حماس” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي هجوم “طوفان الأقصى” ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط غزة.

وقتلت “حماس” في هجومها نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

(الأناضول)


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 25 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع الطوفان   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

7 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 7

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28