] عشرات ضباط المخابرات في إسرائيل يعلقون خدمتهم في الاحتياط - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 1 آب (أغسطس) 2023

عشرات ضباط المخابرات في إسرائيل يعلقون خدمتهم في الاحتياط

الثلاثاء 1 آب (أغسطس) 2023

أعلن أكثر من 60 ضابطا بالمخابرات الإسرائيلية، عن نيتهم تعليق الخدمة الاحتياطية، وذلك احتجاجا على قوانين التعديلات القضائية المثيرة للجدل.

وقالت صحيفة “جروزاليم بوست” الإسرائيلية، الإثنين: “أعلن أكثر من 60 ضابطا أنهم سيعلقون خدمة الاحتياط التطوعية بسبب الإصلاح القضائي”.

ولم تذكر الصحيفة بدء سريان القرار الذي اتخذه الضباط المذكورون.

وكان مئات من جنود وضباط الاحتياط بأجهزة الجيش والأمن الإسرائيلية، أعلنوا في الأسابيع الماضية قرارهم وقف التطوع بالاحتياط احتجاجا على القوانين المذكورة.

وينظم عمير كل صباح وقفة احتجاجية لتحذير المارة من أن الديمقراطية الإسرائيلية في خطر بفعل تشريعات تثير نزاعا شديدا تستهدف الحد من سلطة المحاكم. لكنه محتج من طراز فريد، فهو عميل سابق للموساد لم يشكك من قبل في الدولة التي خاطر بحياته من أجلها في مهام بالخارج.

عمير، الذي رفض الكشف عن اسمه بالكامل بسبب حساسية أدواره السرية السابقة، هو واحد من رجال الموساد السابقين الذين خرجوا إلى الشوارع احتجاجا على التعديل القضائي الذي تتبناه الحكومة.

وقال ضابطان سابقان، إن بعض ضباط الموساد الحاليين انضموا أيضا إلى الاحتجاجات، وهو أمر مسموح لهم بفعله.

وفي حالة عمير، قال إنه يعلق حاليا المساعدة الاستشارية التي يقدمها للموساد منذ تقاعده.

وقال عمير في مدينة هرتسيليا الساحلية القريبة من المكان الذي يقف فيه: “خدمت بإخلاص حكومات مختلفة على مدى 20 عاما، حتى تلك التي لا أتفق معها سياسيا. تقبلت نتيجة الانتخابات العام الماضي، لكن عندما غيرت (الحكومة الحالية) قواعد اللعبة، صار هذا هو الحال… لقد تجاوزوا خطا أحمر وخرقوا الميثاق. الناس مثلي لم يعودوا ملزمين من الناحية الأدبية”.

وتشي رسائل من دردشات، بأن المخاوف بدأت تسيطر على المعنويات داخل أروقة الموساد، إذ يدرس البعض داخل الجهاز شديد السرية، التقاعد المبكر.

وامتنع متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء عن التعليق. وتنفي الحكومة أن التعديلات القضائية تعرض الديمقراطية للخطر، قائلة إن المحكمة العليا تحظى “بتدخل مفرط”.

وقال إفرايم هاليفي، وهو رئيس سابق للموساد، إنه ليست هناك مؤشرات على أن السخط يؤثر على قدرات الجهاز الأساسية.
جهاز مخابراتي أسطوري

قرار العملاء السابقين المشاركة في الاحتجاجات يزيد من حدة الأمر، إذ يمس جهازا أسطوريا ساعد إسرائيل في الانتصار على دول عربية في العديد من النزاعات وشن حرب ظل على عدوها اللدود إيران.

وقال حاييم تومر، الرئيس السابق لقسم جمع المعلومات في الموساد، وجناح الاتصال الدولي في الجهاز: “يشعر العديد من أصدقائي وزملائي الذين خدمت معهم أن ما يحدث ينال من القوة الأمنية لإسرائيل”.

وقال تومر إن الموساد كان يُنظر إليه “بشعور إجلال كبير” في الخارج. وأضاف: “لا أعرف ما إذا كان هذا الشعور بالإجلال الكبير سيستمر”.

لطالما كان يُنظر إلى الموساد على أنه أحد أكثر أجهزة التجسس قدرة في العالم. فقد نفذ مهمات لافتة مثل مطاردة أعداء إسرائيل العرب في أنحاء أوروبا والقبض على مجرم الحرب النازي أدولف أيخمان.

وقال جيل، وهو أحد قدامى عملاء الموساد أيضا والذي حجب اسمه الكامل، “عندما تكون في عملية، يجب أن يكون لديك ثقة في النظام، وأن تحجب أي شيء آخر… من سيقول الآن إنك تخاطر بحياتك ولن تكون لديك شكوك فيما إذا كان الأمر يستحق ذلك في ظل كل ما يجري ومع هذه الحكومة”.

وقالت مصادر مطلعة، إن المخاوف حيال قدرات إسرائيل على الردع يلاحظها أعداؤها في أنحاء الشرق الأوسط الذين عقدوا اجتماعات رفيعة المستوى لمناقشة الاضطرابات وكيفية الاستفادة منها.

وتحدث يوسي كوهين، وهو رئيس سابق آخر للموساد، عن مخاوفه حيال “الأمن القومي لإسرائيل في الوقت الحالي”.

وكتب كوهين في مقال نشر بتاريخ 23 يوليو/ تموز في صحيفة يديعوت أحرونوت اليومية: “في الوقت الذي يحوم فيه التهديد الإيراني فوقنا من جبهات متعددة، يجب أن نحافظ على عدم المساس بأمن إسرائي


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 10 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع العدو الصهيوني  متابعة نشاط الموقع حكومة المستوطنين   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

15 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 15

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28