أكّدت شبكة المنظمات الأهلية ومنظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، اليوم الأحد، عن رفضها للتصريحات المسيئة والتي أدلت بها رئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لاين” في رسالتها المصورة التي تبنت فيها رواية الاحتلال الصهيوني، وأنكرت نكبة الشعب الفلسطيني وتشريده من وطنه.
جاء ذلك خلال اجتماع للمنظمات، داعين “كافة مكونات وقطاعات الشعب الفلسطيني إلى مقاطعة احتفالات الاتحاد الأوروبي بيوم أوروبا واللقاءات مع وفود الاتحاد الأوربي طوال شهر مايو 2023، وذلك احتجاجًا على تلك التصريحات”.
وأكّدت المنظمات، على أنّ “هذه التصريحات مسيئة ومتناقضة مع موقف الاتحاد الأوروبي نفسه”، مطالبين “الاتحاد الأوروبي بالتراجع عنها، لا سيما في ظل حكومة احتلال هي الأكثر يمينية وتطرفًا وفاشية”.
ودعا المشاركون في الاجتماع، “كافة مكونات وقطاعات الشعب الفلسطيني بالوقوف صفا واحدا برفض هذه التصريحات المتنكرة للحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني والتي تضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات وقرارات الشرعية الدولية”، معتبرين أنّ “هذه التصريحات أخطر ما صدر إذ أنّها تنكر وجود الشعب الفلسطيني من الأساس ولم تأت على ذكر النكبة أو الضحايا الفلسطينيين، وهي تكريس لنظام الأبارتهايد والفصل العنصري والاستعمار الكولونيالي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني”,
وفي ختام الاجتماع، اتفق المشاركون على البدء في سلسلة من الفعاليات رفضًا واستنكارًا للتصريحات المشينة.
