] مواجهات ومسيرات وفعاليات في يوم غضبٍ فلسطيني تضامنا مع الأسرى - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الجمعة 28 نيسان (أبريل) 2017

مواجهات ومسيرات وفعاليات في يوم غضبٍ فلسطيني تضامنا مع الأسرى

الجمعة 28 نيسان (أبريل) 2017

أكد فلسطينيو الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، التحامهم بمعركة الحرية والكرامة التي يخوضها أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، وأكدوا مساندهم لهم بإضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثاني عشر على التوالي.

وقال مراسلنا في القدس المحتلة، إن عشرات المواطنين أصيبوا بالاختناق الشديد خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، عقب انتهاء صلوات الجمعة من المساجد، في العديد من نقاط التماس، ضمن يوم الغضب الفلسطيني.

وشهدت بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة، مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال، عقب انتهاء صلاة الجمعة بخيمة الاعتصام التي أقامها نشطاء المنطقة للتضامن مع الأسرى في معركتهم التي شرعوا بها قبل اثني عشر يوما.

في الوقت نفسه، شهد محيط الحاجز العسكري قرب مدخل مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة مواجهات عنيفة، بين الاحتلال والمواطنين، عقب انطلاق مسيرة جماهيرية حاشدة من خيمة الاعتصام قرب مدخل المخيم باتجاه الحاجز العسكري الذي أمطره الشبان بالحجارة.

كما اندلعت مواجهات، ما زالت دائرة حتى الآن، في بلدات وأحياء سلوان والرام والعيسوية وجبل المكبر وحزما، ومخيم شعفاط.

وفي رام الله، وسط الضفة، أعلنت مصادر طبية عن إصابة مواطن بعيار ناري في الرأس، والعشرات بحالات اختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق التماس بالمحافظة.

وقال مصدر طبي: إن مواطنا أصيب بعيار ناري بالرأس خلال قمع الاحتلال مسيرة سلمية داعمة للأسرى خرجت في قرية النبي صالح شمال غرب المحافظة.

كما أصيب العشرات من المواطنين بالاختناق في مواجهات اندلعت بين متضامنين مع الأسرى بالقرب من سجن “عوفر” المقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب رام الله، وعلى المدخل الغربي لبلدة سلواد شرق المحافظة.

وفي نابلس، شمال الضفة، أصيب عشرات المواطنين جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت عقب الصلاة قبالة بلدة بيتا جنوب المدينة، بين الشبان وجنود الاحتلال، فيما تمت معالجتهم ميدانيًّا، وسط أجواء من التوتر وملاحقة المصلين.

وذكر شهود عيان أن دوريات الاحتلال راقبت أداء مئات المواطنين صلاةَ الجمعة قبالة مدخل البلدة، وفور انتهاء الصلاة ألقت قنابل الصوت نحوهم، فيما رد أولئك برشقها بالحجارة وهتافات التكبير والهتافات المناصرة للأسرى المضربين في سجون الاحتلال.

وهرعت سيارات إسعاف فلسطينية إلى المكان، وسط أنباء عن إصابات بالاختناق.

إلى ذلك، ساد بلدة عورتا جنوب نابلس أجواء من التوتر في أعقاب انتهاء صلاة الجمعة قبالة معسكر حوارة.

وأفاد شهود عيان أن دوريات الاحتلال تحيط بمئات المواطنين في المنطقة التي شهدت أداء الصلاة.

كما أصيب عدد من المواطنين، اليوم الجمعة، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، خلال مواجهات على مفرق قرية الناقورة شمال غربي نابلس.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس بأن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الغازية المسيلة للدموع والصوتية، على مئات المواطنين الذين أدوا الصلاة على مفرق القرية المذكورة، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم 12 على التوالي.

وذكر دغلس أن قنابل الصوت تسببت في اندلاع النيران في بعض الحقول القريبة من مدخل الناقورة.

وفي طوباس، أدى العشرات من أهالي المدينة، صلاة الجمعة، في خيمة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام.

وحضر الصلاة التي تقام للجمعة الثانية على التوالي، أهالي أسرى وأسرى محررون، وممثلون عن فصائل العمل الوطني والإسلامي، ومواطنون.

كما أدى أكثر من ثلاثة آلاف مواطن في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، صلاة الجمعة، في خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسرى المضربين.

وشدد خطيب الجمعة مفتي بيت لحم الشيخ عبد المجيد عطا خلال الخطبة في هذه الخيمة المقامة في منطقة البوابة على الشارع الرئيس القدس الخليل على أهمية مساندة الأسرى الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام نصرة للقضية الفلسطينية.

وثمن الخطيب دور القائمين على خيام التضامن التي لها دلالة على روح التناصر والشعور بالأسرى.

في السياق ذاته، أصيب شاب بعيار معدني، والعشرات بحالات اختناق، في مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني بالخليل، جنوب الضفة المحتلة؛ ضمن فعاليات يوم الغضب؛ انتصارا للأسرى في معركة الحرية والكرامة، التي دخلت يومها الثاني عشر.

وكانت مسيرات تضامنية انطلقت في مدينة الخليل من عدة مساجد انتهى بها المطاف على نقاط التماس وخاصة مدخل شارع الشهداء حيث جرت مواجهات شديدة ألقى خلالها الشبان الحجارة والزجاجات الفارغة على البرج العسكري، فيما أطلقت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المتظاهرين؛ ما أدى إلى إصابة العديد من الشبان بالاختناق، فيما أصيب الشاب باسل النتشة برصاصة مطاطيه في الرأس، نقل إثرها إلى نقله إلى المستشفى الحكومي.

ونظمت فعاليات وفصائل العمل الوطني والإسلامي، واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى، وأمهات الأسرى، وأسرى محررين، اليوم الجمعة، وقفة تضامن في خيمة الاعتصام المقامة بالقرب من مدرسة فاطمة خاتون في مدينة جنين، دعماً واسناداً لأسرانا المضربين عن الطعام لليوم الـ12 على التوالي.

كما انطلقت مسيرتان ونظمت وقفات تضامن مع الاسرى المضربين في بلدات جبع ويعبد وكفر راعي.

ورفع المشاركون في هذه المسيرات والوقفات صور الأسرى والأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات الداعية الى الوحدة الوطنية.

وأكد المشاركون الاستمرار في وقفات التضامن والدعم والإسناد داخل خيام التضامن، مطالبين أبناء شعبنا بالوقوف إلى جانب الأسرى واسنادهم في مطالبهم.

وكان الحراك الشبابي وفصائل وجهات أخرى، دعوا للمشاركة في يوم غضب “تلتئم فيه وحدة الشعب الفلسطيني، وإقامة صلاة الجمعة في خيام الاعتصام” التي أقيمت في العديد من المدن الفلسطينية للتضامن مع الأسرى الذين يخوضون إضرابهم لليوم الثاني عشر على التوالي.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 4 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع حراكات الانتفاضة  متابعة نشاط الموقع الحراك الشبابي الشعبي   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

8 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 9

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28