شيّع عشرات الآلاف من الفلسطينيين شهداء نابلس الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد عملية عسكرية واسعة استمرت 4 ساعات فجر اليوم الثلاثاء، وتركزت في البلدة القديمة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا، باتجاه منازل عوائل الشهداء لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم، قبل أن يؤدي المشيّعون صلاة الجنازة عليهم، ودفنهم في مقبرة الشهداء.
فيما شيعّت جماهير شعبنا في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد قصي محمود التميمي (20 عاماً)، إلى مثواه الأخير في مقبرة القرية.
وأفادت مصادر محلية، بأن موكب التشييع انطلق من أمام مستشفى الشهيد ياسر عرفات في مدينة سلفيت، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد، لإلقاء نظرة الوداع عليه، وجاب المشيعون شوارع القرية، رافعين العلم الفلسطيني، ومرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا.