] عملية الجلمة : الإنذار الأخير للعدو بشأن الأقصى - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 14 أيلول (سبتمبر) 2022

عملية الجلمة : الإنذار الأخير للعدو بشأن الأقصى

التيار يزفُ والسرايا تبارك
الأربعاء 14 أيلول (سبتمبر) 2022

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال “الاسرائيلي” بعد ان سُمح بالنشر اليوم الاربعاء 14/9/2022 عن مقتل أحد ضباطه بعد خلال كمين وتبادل لإطلاق نار مع جيش الاحتلال بالقرب من حاجز الجلمة.

وكان الشهيدان “عبد الرحمن هاني عابد , وأحمد أيمن عابد” قد نفذا عملية كمين محكم واشتباكا مع قوات الاحتلال فجر اليوم ، مما أدى لوقع عدد من الإصابات في صفوف جيش الاحتلال وسط تكتيم كبير .

وكان المتطرف إيتمار بن غفير في إشارة لوجود خسائر في عملية الجلمة: كتب على حسابه الشخصي“.... أتمنى الشفاء العاجل للجنود المصابين”.

- التيار يزف شهداء الجلمة فرسان الشهيد باسل الأعرج

أصدر تيار المقاومة والتحرير في فلسطين المحتلة البيان التالي :

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً

يزفّ تيار المقاومة والتحرير في فلسطين المحتلة، بكل آيات الفخر والاعتزازوالتبريك،الشهيدين أحمد أيمن عابد وعبدالرحمن هاني عابد، بطلا عملية الجلمة، ليلة الرابع عشر من أيلول 2022، والتي نفذها الشهيدان بالاشتباك مع جنود العدو الصهيوني المحتل في محيط حاجز الجلمة الصهيوني، بعد أن قطع العدو طريقهما المبارك.

وتأتي هذه العملية المباركة لتؤكد جملة من الاضاءات المباركة :

1- إن العملية المباركة التي نفذّها «فرسان الشهيد باسل الأعرج» ليلة الذكرى المشؤومة للدخول في العام الثلاثين على أوسلو الانحراف الوطني الذي قاد إلى الخيانة الوطنية بالتنسيق« المقدّس» بحسب تعبير رأس السلطة، هو الرد على هذا الواقع غير السوي والذي طال كثيراً.

2- إن استمرار العدو الصهيوني في تدنيس الأقصى واستهدافه يومياً بهذا الشكل المجرم واليومي ومخطط الإعداد لاقتحامات شيطانية وإدخال القرابين والمظاهر التوراتية الواهمة إلى الأقصى هو باعث مؤكد لانتقام شعبنا وقيامه على قلب رجل واحد مهما بلغت التضحيات فهو مفصل رئيس في حكاية شعب فلسطين وأمانته الربانية والتاريخية، إن الأقصى آخر الخطوط الحمر وهو القيامة المؤكدة.

3- إن كل ما حاوله العدو الصهيوني وما حاولته جنرالات أمريكا في تغييب الضمير الوطني لدى معظم عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالهيكلة وإعادة الهيكلة مرّات ومرّات من كيث دايتون إلى آخر دورات التغييب لن تفلح في النهاية في طمس الضمير الوطني والصحوة الوطنية بالكامل مهما فعلت، وإن عمليات هؤلاء الأبطال تكفي لتفتتح مسيرة إعادة الصحوة مجددا فالعدو لا يفرّق بين فلسطيني وآخر في إجرامه اليومي.

4- يدعو تيار المقاومة والتحرير جماهير شعبنا للرباط والزحف إلى الأقصى اعتبارا من منتصف شهر أ]لول وحتى منتصف شهر اوكتوبر القادم والرباط وتسيير القوافل لقطع الطريق على جريمة العدو المقبلة والت ييراد لها أن تفتتح زمنا جديدا على حسب الأقصى لخرافات وأوهام الهيكل المزعوم وإن كل غالٍ بعدك يا أقصى لا قيمة له.

5- لقد وجد فرسان الشهيد باسل الأعرج أجوبتهم على خطى الشهيد المبارك وإننا ندعو أوفياء من تبقى من أبناء كتائب شهداء الأقصى إلى ايجاد كافة الصيغ الميدانية لخلق أجوبتهم على الأرض فقد طغى العدو وبغى وتجاوز كل الحدود.،

عاشت كتائبنا المظفرة والمجد لمقاتليها
عاشت انتفاضة شعبنا ومقاومته البطلة،
المجد للشهداء والشفاء العاجل لجرحانا الأشاوس،
العزة للمجاهدين ومقاومي شعبنا الأبطال،
الخزي والعار للعدو وزبانيته،
واننا لمنتصرون

تيار المقاومة والتحرير
القدس - فلسطين

17 صفر 1444 الموافق14 أيلول 2022

-“سرايا القدس” تُبارك عملية جنين وتؤكد استحالة استقرار العدو على أرضنا ووحدة الساحات والمصير

باركت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء 14/9/2022، الفعل البطولي المتصاعد في ضفة الجهاد والمقاومة الذي كان من فصوله العملية الشجاعة فجر اليوم، عبر الاشتباك من نقطة صفر مع العدو بالقرب مما يسمى “حاجز الجلمة” الصهيوني في جنين.

ووصفت سرايا القدس الفعل البطولي بمشهد عز وفخار وإقدام سيواصل شعبنا حفره، حتى كنس المشروع الاحتلالي عن أرضنا الفلسطينية الأبية.

وأكدت سرايا القدس، أن ما جرى من عملية بطولية في جنين طوالبة، يؤكد قطعًا استحالة استقرار العدو على أرضنا، في مشهد مستمر -بعون الله- يرسله الأبطال كل يوم عبر رصاصهم الطاهر؛ ليؤكدوا وحدة الساحات والمصير، وأن القتال سيكون على كل شيء طالما بقي العدو ومستوطنوه.

وكان ضابط صهيوني قتل، فيما استشهد شابان في كمين محكم واشتباك مسلح خاضه الشهيدان أحمد وعبد الرحمن عابد قرب حاجز الجلمة غرب جنين بالضفة المحتلة.

هذا وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء 14/9/2022، العملية النوعية قرب حاجز الجلمة بجنين بالضفة المحتلة التي نفذها الشهيدان أحمد وعبد الرحمن عابد، مؤكدةً أنها رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال بحق أهلنا في أرضنا، ورد على استباحة مقدساتنا، وأن سلسلة العمليات البطولية سوف تستمر حتى دحر الاحتلال وزواله.

وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية النوعية على حاجز الجلمة الصهيوني، التي نفذها الشهيدان البطلان أحمد أيمن عابد (23 عاماً)، وعبد الرحمن هاني عابد (22 عاماً) من بلدة كفر دان غرب جنين، وأدت لمقتل ضابط في جيش الاحتلال وإصابة آخرين.

وقالت الحركة :“لقد جاءت هذه العملية البطولية في ذكرى اتفاق أوسلو المشؤوم، لتعلن تشييعه إلى غير رجعة على أيدي أحد الأبطال العساكر، أحد مُنَفِذي العملية”، مؤكدةً للجميع أن كل الاتفاقات التي تستهدف حقنا على أرض فلسطين لن تمر، وأن شعبنا سيقدم كل غال ونفيس لإعادة حقه المسلوب.

وأضافت :“لقد أثبتت جنين مرة أخرى وعلى أيدي مجاهدي شعبنا، أنها رأس حربة المقاومة، وأن هيبة الاحتلال الصهيوني ستتحطم على أبوابها، وأن مقاومتنا لن تخيفها كل تهديدات الاحتلال وإرهابه المستمر.”

ونعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيدين البطلين من أبناء جنين البطولة والفداء، مؤكدةً أن هذه العملية الجريئة هي رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال بحق أهلنا في أرضنا، ورد على استباحة مقدساتنا، وأن سلسلة العمليات البطولية سوف تستمر حتى دحر الاحتلال وزواله.

ودعت، الحركة إلى استمرار روح المقاومة وتوهجها حتى تحقيق تطلعات شعبنا واستعادة حقوقه، ونشيد بمقاومينا الشجعان الذين يتصدون لاقتحامات الاحتلال ولعدوان المستوطنين في كل مكان من ضفتنا الحبيبة، حتى يعلم العدو أن شعبنا عصي على الانكسار مهما كلفت مسيرة التصدي من دماء وتضحيات.

وتقدمت الحركة، بالتعزية والمباركة من عائلة عابد التي قدمت اثنين من أبنائها شهداء على طريق القدس، ومن عموم أهلنا في كفر دان، سائلين المولى عز وجل الرحمة للشهداء وأن يجعل دمهم ذخراً لشعبنا وأمتنا.

-تسنيم: الفصائل تُبارك عملية الجلمة وتؤكد أنها بداية الطريق للرد على الاقتحامات اليومية

باركت القوى والفصائل الفلسطينية اليوم الأربعاء، العملية البطولية قرب حاجز الجلمة بجنين بالضفة المحتلة التي أسفرت عن استشهاد شابين، ومقتل ضابط صهيوني وعدد من الإصابات.

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، أن عملية الجلمة في الضفة المحتلة البطولية، انتقال نوعي مهم للفعل الفلسطيني في مواجهة الاقتحامات العدوانية، ورسالة مُعمدة بالدم وبقوة المقاومة التي لن تتساهل وتتخلى عن واجباتها للدفاع عن الشعب والأرض والمقدسات.

ووصف القيادي شهاب العملية بأنها انتقال نوعي مهم للفعل الفلسطيني في مواجهة الاقتحامات العدوانية وبالتالي أي عدوان على جنين سيقابل برد أوسع وأشمل ووحدة الساحات تحولت الى جزء من العقيدة القتالية لنا كفلسطينيين .

وقال القيادي شهاب :“رحم الله الشهداء الذين يرسمون خارطة السياسة الفلسطينية الملتزمة بالثوابت ورفض التفريط ويعيدون الاعتبار لقضيتنا، فكل يوم نصحو على خبر تصنعه جنين الباسلة ورجالها الشجعان”.

وشدد على أن جنين نموذج مختلف ومدرسة في الوطنية وفي الفدائية العالية التي تحركها دوافع الواجب الوطني، وأنها تتجسد فيها روح التعبئة الوطنية متجاوزة كل التفاصيل الصغيرة والهامشية.

من ناحيته، أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، أن عملية حاجز الجلمة البطولية التي قتل فيها ضابط صهيوني وأصيب العديد من المحتلين الغزاة ما هي إلا بداية الطريق لتصاعد الاشتباكات والمواجهة مع المحتل الصهيوني رداً على الاقتحامات المرتقبة للمسجد الأقصى.

وشدد على أن عملية حاجز الجلمة البطولية أسقطت تهديدات الاحتلال للثائرين في الضفة الغربية بالاعتقال والقتل واستخدام المسيّرات وأثبتت قدرة شعبنا على رسم صورة البطولة والانتصار

واعتبر القانوع رسالة عملية الجلمة البطولية للاحتلال الصهيوني أنه لن ينعم بالأمن على الحواجز والمفترقات وفي كل أماكن تواجده وسيظل جنوده وقطعان مستوطنيه في مرمى نيران الشباب الثائر والمقاومين

وشدد على أن دماء شهداء منفذي العملية البطولية تدشن لمرحلة جديدة في المواجهة مع الاحتلال الصهيوني وتنير الطريق لكل الثائرين بالمضي نحو دربهم والانخراط في معركة شعبنا ضد الاحتلال وحماية الأقصى.

المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، نعى بدوره الشهيدين أحمد أيمن عابد وعبدالرحمن هاني عابد منفذا عملية حاجز الجلمة البطولية صباح اليوم الأربعاء.

وباركت لجان المقاومة، عملية حاجز الجلمة البطولية و نعتبرها رد طبيعي وفعلي على تصاعد إرهاب جيش العدو المجرم وإمعان كيان العدو في سياساته الإرهابية والاجرامية بحق المسجد الأقصى المبارك وأسرانا الأبطال في سجون الظلم الصهيوني .

واعتبرت لجان المقاومة، أن عملية حاجز الجلمة البطولية تدلل على جهوزية وقدرة المقاومة وشبابنا المقاوم على توجيه الضربات القوية لجنود العدو الصهيوني وتمسك الشعب الفلسطيني بالمقاومة كنهج قادر على ردع ولجم العدو الصهيوني وكسر هيبته.

وحيت لجان المقاومة، جنين وأبطالها وأحرارها الذين يثبتون كل يوم ان جنين البطولة ،خزان الثورة وبركانها الذي لا ينضب .

كما حملت لجان المقاومة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن سلوكه الإرهابي اتجاه شعبنا وشبابنا الثائر ومسجدنا الأقصى وواهم من يظن أن شعبنا ومقاوميه الأبطال سيتراجعون أمام جرائم العدو وإرهابه المتصاعد بحق شعبنا وأرضنا ومقدساته .

ودعت لجان المقاومة مقاومينا الأحرار وشبابنا الثائر إلى المزيد من العمليات البطولية والنوعية والقوية وضرب العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه في كل مكان من أرضنا المغتصبة.

- العهد: مقتل ضابط صهيوني وإستشهاد فلسطينيين في إشتباك مسلح على حاجز الجلمة

قتل ضابط في جيش الإحتلال الإسرائيلي فجر اليوم إثر إشتباك مسلح مع مقاومين فلسطينيين على حاجز الجلمة العسكري شمال جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وفي السياق، أفادت صحيفة “يسرائيل اليوم” العبرية عن مقتل الضابط إثر تبادل إطلاق النار على حاجز الجلمة، وقد أكد الناطق بلسان جيش العدو أفيخاي أدرعي خبر مقتل الضابط.

وكشف موقع “والا” العبري، نقلاً عن مصادر في جيش الاحتلال، أن المقاومين نصبا كميناً لجنود الاحتلال قرب الجلمة.

واشار الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير الى وجود خسائر في عملية الجلمة، وسقوط عدد من الجرحى في صفوف جنود العدو ، قائلاً: “أتمنى لجرحانا الشفاء العاجل”.

في غضون ذلك، كشف مراسل صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن أن “المقاومين أطلقا النار صوب الجنود عن بعد 5 أمتار، وتمكنا من قتل ضابط”.

بالمقابل، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشابين المقاومين قرب حاجز الجلمة شمال جنين فجر اليوم ليرفع عدد الشهداء منذ بداية العام إلى 151 شهيداً، بينهم 100 في الضفة الغربية و51 في قطاع غزة.

وأكدت مصادر أمنية استشهاد شابين من كفردان غرب جنين، واحتجاز جثتيهما على حاجز الجلمة، وهما عبد الرحمن هاني عابد وأحمد أيمن عابد الذي يعمل في جهاز الاستخبارات الفلسطينية.

في غضون ذلك، قررت سلطات الاحتلال “إغلاق حاجز الجلمة أمام حركة السيارات حتى صباح يوم الجمعة، باستثناء مرور العمال والبضائع كالمعتاد”.

مقتل ضابط صهيوني وإستشهاد فلسطينيين في إشتباك مسلح على حاجز الجلمة

ونعت حركة الأحرار شهيدي الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال على حاجز الجلمة شمال جنين، وأكدت أن دماء الشهداء ستبقى بوصلة شعبنا وشعلة لهيب ثورته ووقوداً لاستمرار مسيرة المقاومة.

كما نعت الجبهة الديمقراطية شهيدي جنين اللذين استشهدا بعد خوضهما اشتباكاً مسلحاً مع قوات الاحتلال قرب حاجز الجلمة العسكري، وأكدت أنه لا سبيل لاقتلاع الاحتلال والمستوطنين من أرضنا إلا بمواصلة المقاومة الشعبية.

وأفادت مصادر محلية عن الإعلان عن إضراب شامل في جنين، حداداً على روحي الشهيدين.

- القدس العربي مقتل ضابط في جيش الاحتلال واستشهاد فلسطينييْن خلال اشتباك مسلح

استُشهد شابان فلسطينيان، وقُتل ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، خلال اشتباك مسلح قرب مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.

وأعلن جيش الاحتلال، اليوم في بيان، مقتل أحد ضباطه في الاشتباك دون الكشف عن عدد الجرحى.
وقال الجيش في وقت سابق عبر حسابه في موقع تويتر: “رصدت قوات الجيش اثنين من المسلحين (الفلسطينيين) في منطقة التماس بالقرب من (حاجز) الجلمة، فقامت بمحاصرتهما وبدأت إجراءات في محاولة لاعتقالهما”.
وأضاف: “بادر المشتبه بهما (الفلسطينيان) بإطلاق النار على الجنود، فهاجم الجنود المشتبه بهما وأطلقوا النار عليهما وقاموا بتحييدهما”.

عشرة أيام تفصل بين عملية غور الأردن التي خلفت 7 إصابات في صفوف جنود الاحتلال، وعملية حاجز الجلمة التي نفذها شابان فلسطينيان أحدهما يعمل في جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية، وأدت إلى مقتل ضابط من جيش الاحتلال.

وينظر مراقبون إلى عملية “حاجز الجلمة” التي نفذت فجر الأربعاء بأنها امتداد لعملية الأغوار من ناحية التخطيط وجرأة التنفيذ وطبيعة المنفذين أيضا.

وشهد العامان المنصرمان عشرات عمليات إطلاق النار على حاجز الجلمة المحصن والذي تديره شركة أمنية، فيما تتواجد دوريات احتلالية في محيطه، لكن من دون أن يترتب على تلك العمليات أي إصابات في صفوف قوات الاحتلال، وهو ما جعل من العملية الأخيرة المخطط لها مختلفة تماما.

وبعد العملية التي لم يتكشف منها إلا القليل من المعلومات، وذلك بحسب ما تكشفه الصحف الإسرائيلية، وتسمح به الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أُعلن عن استشهاد شابين من بلدة كفردان غربي مدينة جنين، ومقتل ضابط احتلالي.

وبحسب رواية جيش الاحتلال، فإن جنوده رصدوا شابين عند السياج الفاصل بالقرب من حاجز الجلمة، ولدى محاولة اعتقالهما بادرا بإطلاق الرصاص، فرد الجنود بإطلاق عليهما وقتلوهما.

وبحسب مصادر محلية، فإن الشهيدين هما أحمد أيمن إبراهيم عابد (23 عاما)، وعبد الرحمن هاني صبحي عابد (22 عاما) وهما قريبان.

وبحسب أحمد مرعي، رئيس بلدية كفردان، فإن الشهيدين ينتميان لعائلات مناضلة ووطنية. فالشهيد عبد الرحمن كان والده مطاردا خلال الانتفاضة الأولى. أما الشهيد أحمد فينتمي لعائلة استشهد فيها ابن عمه قبل أربعة شهور.

وبعد ساعات على العملية، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابط من كتيبة “ناحال” الاستطلاعية خلال الاشتباك “من نقطة الصفر” قرب الحاجز.

وبحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية، فإن التحقيق الأولي أظهر أن شابين اقتربا من برج عسكري في الجدار الفاصل قرب الحاجز، وكانا ينتظران دخول الجنود أو خروجهم في إطار تبديل مناوبة الحراسة لاستهدافهم، لكن مجندات الاستطلاع رصدن الشابين، فقام الجنود بالالتفاف عليهما من الخلف، وعندما اكتشف الشابان القوة بادرا لإطلاق النار.

وأضافت أن الشابين تواجدا في المنطقة لمدة ساعتين قبل وقوع الاشتباك، مبينة أن الاشتباك وقع من مسافة لا تزيد عن خمسة أمتار، وقد استخدم أحدهما سلاح “كارلو” صناعة محلية، بينما لم تُحدد نوع السلاح الآخر.

وأشارت الإذاعة إلى أن جيش الاحتلال استخدم في عملية الاستطلاع التي أكدت وجود الشابين طائرات استطلاع مسيرة، إضافة إلى منظومة كاميرات ثابتة، لكن وحدة الاستطلاع لم تتمكن من اكتشاف أن الشابين مسلحان، ولذلك كانت المبادرة بإطلاق النار من طرفهما.

وخاض المنفذان اشتباكا مع القوة المتمركزة على حاجز الجلمة حتى استشهادهما.

واعتبر المراسل العسكري للقناة 12 الإسرائيلية أوهاد حمو أن “أحد منفذي عملية إطلاق النار عند حاجز الجلمة شمال جنين يعمل في جهاز الاستخبارات الفلسطينية، وهو تطور مثير للقلق في ساحة تتخطى الخطوط الحمراء في كل وقت”.

بدوره، عضو الكنيست الإسرائيلي آفي معوز، قال بعد عملية الجلمة إنه لا يوجد شريك في الجانب الآخر (الفلسطيني)، وتابع: “جماعة أبو مازن يستخدمون سلاحهم لقتل اليهود بدلا من استخدامه في مهام شُرطية داخلية”.

وتأتي العملية النوعية في ظل حالة من الجدل والنقاش والحديث عن تصعيد أمني إسرائيلي.

وفي حديث للمحلل السياسي عصمت منصور، فإن الاشتباك وقع من مسافة خمسة أمتار، فيما قُتل الضابط في بدايته. أما المقاومان فهما اللذان بادرا بإطلاق النار وتنكّرا بزيّ عسكري إسرائيلي.

وشدد منصور أن العملية تميزت بالجرأة.

وبحسب المختص في الشأن الإسرائيلي محمد علان دراغمة، فإنه وفق الرواية الإسرائيلية على الأقل، هناك فشل عملياتي كبير للقوات الإسرائيلية العاملة على طول الجدار، وهذا يتضح من خلال ما كتبته يديعوت أحرنوت نقلاً عن مصدر عسكري.

وجاء في الصحيفة، أن المنفذين شوهدا على بعد 15 متراً من الجدار على خط التماس لمدة ساعتين ونصف قبل الاشتباك، ولكن لم يلاحظ ولم يتم التعامل معهما كمسلحين حتى لحظة بدء الاشتباك مع القوات التي حاصرتهما وهاجموهم من مسافة قريبة”.

ويرى دراغمة أن ما يميّز هذه العملية بأن خسائر الاحتلال الإسرائيلي لن تتوقف عند الضابط القتيل، بل “أعتقد أن هناك ضباط سيدفعون ثمن الفشل العملياتي بعد الانتهاء من التحقيق في تفاصيل العملية”.

ووقعت العملية رغم وجود تنبيهات وتشديدات في الإجراءات ورفع حالة التأهب في منطقة الحاجز ومحيطها وعموم منطقة الجدار الفاصل، حيث ينشر الجيش الإسرائيلي منذ أشهر ما يقرب من 20 ألف عنصر من جيش الاحتلال من أجل منع عمليات التسلل للداخل المحتل من عمال فلسطينيين لا يحملون تصاريح عمل ومقاومين محتملين.

وبحسب شهود عيان، فإن طائرة إسرائيلية هبطت داخل حاجز الجلمة وسيارات إسعاف تحركت داخله وشهد الحاجز حالة استنفار أمني.

في غضون ذلك، قررت سلطات الاحتلال “إغلاق حاجز الجلمة أمام حركة السيارات حتى صباح يوم الجمعة، باستثناء مرور العمال والبضائع كالمعتاد”، بينما أُعلن الإضراب الشامل في جنين حدادا على روح الشهيدين.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنه باستشهاد الشابين عابد، قرب حاجز الجلمة فجر اليوم، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام إلى 148 شهيداً، بينهم 97 في الضفة الغربية و51 في قطاع غزة. ومع احتجاز جثماني شهيدا اليوم لدى الاحتلال، يكون عدد الشهداء المحتجزين منذ عودة سياسة احتجاز الجثامين في عام 2015 إلى 106 شهداء.

وبحسب الخبير في الشأن الإسرائيلي، علاء الريماوي، فإن العملية تعزز النقاش الإسرائيلي حول الرد على العلميات التي تأتي من شمال الضفة الغربية في سياق تصاعد الحالة النضالية.

وتابع: “ما جرى اليوم في جنين يدلل على أن الأحداث تغرق جيش الاحتلال وتعيد عملية البحث في اخيارات أمام حالة من إحراج أمني تعيشها حكومة لبيد”.

ورأى الريماوي في حديث صحافي لـ”راديو علم” أن هناك مجموعة من القرارات المتوقعة بعد العملية وموجة العمليات الأخيرة ويمكن تلخيصها في ثلاثة سيناريوهات أمام حالة التسخين التي تعيشها الضفة، الأول عملية اجتياح كامل لمدن جنين ونابلس وطولكرم بصفتها مناطق ساخنة. أما السيناريو الثاني، فيتمثل في تعزيز عمليات الاغتيال عبر استخدام طائرات بدون طيار وتحديدا في نابلس وجنين، في ظل أن الجيش حاول قبل أيام استخدام هذه الطائرات خلال عمليات الاقتحام وتعقب المسلحين ومطلقي النار على القوات التي تقتحم المدن الفلسطينية، أما السيناريو الثالث فهو إعادة الاعتبار لعمليات “كسر الأمواج”، وهي الحملة الأمنية التي تظهر الأحداث عدم نجاحها حتى اليوم بعد أكثر من 4 شهور على إطلاقها.

ويرجح الريماوي أن تلجأ إسرائيل إلى تنفيذ عملية نوعية في منطقة شمال الضفة الغربية وتحديدا في مخيم جنين والبلدة القديمة في نابلس، وألا يقتصر ذلك على اقتحام واعتقال وانسحاب، بل البقاء لعدة أيام وتنفيذ حملة أمنية كبيرة.

ويشدد على أن هذا الخيار قد يزيد من حالة الاشتباك مع الاحتلال، وفي حال تعمق الأمر، قد يقود إلى تصعيد في قطاع غزة، وهو ما يجعل من هذا الخيار بطيء التنفيذ في الميدان.

- عرب48 مقتل ضابط للاحتلال: شهيدان باشتباك قرب جنين

استشهد شابان فلسطينيان، وقتل ضابط في جيش الاحتلال إسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، بعد تبادل لإطلاق النار عند السياج الأمني لمستوطنة “غان نير” بالقرب من حاجز الجلمة شمال شرق جنين بالضفة الغربية المحتلة.

ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن الضابط أصيب بجروح حرجة وجرى نقله للمستشفى حيث أعلنت وفاته، وأن “الفلسطينيين أطلقا النار صوب قوات الجيش عن بعد 5 أمتار، وتمكنا من قتل ضابط”.

وأعلن الجيش عن هوية الضابط القتيل، وهو نائب قائد كتيبة الاستطلاع الميداني التابعة لللواء “الناحال”، ويدعى بار فلح، وهو من سكان بلدة نتانيا.

- 151 شهيدا منذ مطلع العام الحالي

وبحسب مصادر فلسطينية، استشهد أحمد عابد وعبد الرحمن عابد من بلدة كفرذان في اشتباك مسلـح مع قوات من جيش الاحتلال بالقرب من حاجز الجلمة قرب جنين.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن “استشهاد الشابين قرب حاجز الجلمة شمال جنين فجر اليوم يرفع عدد الشهداء منذ بداية العام إلى 151 شهيدا، بينهم 100 في الضفة الغربية و51 في قطاع غزة”.

واتصلت مخابرات الاحتلال بعائلة الشاب عبد الرحمن هاني صبحي عابد (24 عاما)، من بلدة كفردان قضاء جنين، وطالبتها بالحضور لحاجز سالم للتعرف على هوية ابنها دون الإفصاح عن أي معلومات، حيث توجهت للحاجز عائلة عبد الرحمن عابد مع أسرة الشاب أحمد أيمن إبراهيم عابد (23 عاما). ووفقا للمعلومات المتوفرة، فإن الشهيد أحمد عابد هو خريج جامعة الاستقلال ويعمل في جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية.

- مقتل ضابط إسرائيلي باشتباك في جنين

وجاء في بيان مقتضب عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي “قتل الليلة الماضية ضابط من جيش الدفاع نتيجة تبادل لإطلاق نار بعد اشتباك مع فلسطينيين في منطقة التماس بالقرب من معبر الجلمة قضاء جنين”.
السلاح الذي استخدم في عملية إطلاق النار قرب جنين

وقال المتحدث باسم الجيش في بيان “رصدت مراقبات الجيش الإسرائيلي اثنين من المسلحين في منطقة التماس بالقرب من الجلمة، فقامت قوات الجيش التي هرعت إلى المكان بمحاصرتهما وبدأت إجراءات في محاولة لاعتقالهما، فبادر المسلحين بفتح النار، وردت القوات وقامت بتحييدهما”.

- تبادل لإطلاق النار

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الحدث وقع عند الساعة الثالثة فجرا، حين وصل فلسطينيان مسلحان وحاولا التسلل للمنطقة، قبل أن ترصدهما قوة عسكرية وتحاول اعتقالهما، إلا أنهما بادرا بإطلاق النار وخاضا اشتباكا.

وأوضحت أنه جرى إطلاق النار تجاه الفلسطينيين من مسافة قريبة وتم إحباط الهجوم المسلح، فيما يجري جيش الاحتلال التحقيق في ظروف الحادثة بشكل أوسع. وذكرت أن الشابين أصيبا بجروح حرجة، قبل أن يعلن عن استشهادهما لاحقا.

وعقب الحدث الأمني، قررت سلطات الاحتلال “إغلاق حاجز الجلمة أمام حركة السيارات حتى صباح الجمعة، فيما سيستمر مرور العمال والبضائع كالمعتاد”.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى عن استهداف مركبة تابعة لقوات الاحتلال، قرب حاجز الجلمة العسكري شمالي مدينة جنين.

- تفاصيل الاشتباك عند حاجز الجلمة

وكشف تحقيق أولي أجراه جيش الاحتلال في تبادل إطلاق النار بالقرب من معبر الجلمة، أنه تم التعرف على المشتبهين المسلحين قبل الحادث بساعتين ونصف الساعة، حيث تم تطويقهم ومحاصرتهم ومهاجمتهم من قبل قوة عسكرية من مسافة قريبة.

ووفقا لنتائج التحقيق، فتح الشابان، الذين لم يتم الكشف عن أي سلاح بحوزتهما خلال رصدهما وتعقبهما، النار على القوة العسكرية للاحتلال التي انقسمت إلى قوتين تحت قيادة ضابطين.

- إضراب ونعي للشهيدين في جنين

وقالت حركة الأحرار في بيان “ننعى شهيدي الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال على حاجز الجلمة شمال جنين، ونؤكد أن دماء الشهداء ستبقى بوصلة شعبنا وشعلة لهيب ثورته ووقوداًلاستمرار مسيرة المقاومة”.

وجاء في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين “ننعى شهيدي جنين اللذين استشهدا بعد خوضهما اشتباكاً مسلحاً مع قوات الاحتلال قرب حاجز الجلمة العسكري، ونؤكد أنه لا سبيل لاقتلاع الاحتلال والمستوطنين من أرضنا إلا بمواصلة المقاومة الشعبية”.

وأعلن أمين سر حركة فتح إقليم جنين، عطا أبو رميلة، عن إضراب شامل في جنين، “حدادا على المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في المدينة فجر اليوم”، بحسب ما ورد في بيان حركة فتح.

- “شهداء جنين وقود لمزيد من الثورة”

ووصف الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، شهداء جنين الذين استشهدوا فجرا قرب الجلمة، بأنهم “وقود لمزيد من الثورة وتصعيد القتال ضد الاحتلال، وهذه الدماء الزكية هي ضريبة النصر والتحرير”.

وقال قاسم في تصريح صحافي له، “هذه الثورة ستتواصل وتتصاعد في كل مدن الضفة الغربية دفاعا عن المسجد الأقصى، وردا على جرائم الاحتلال، واستمرارا لمشوار تحرير الأرض والإنسان والمقدسات”.

وأضاف “تواصل جنين القسام قتالها ومقاومتها ضد المحتل، وترسم معالم مرحلة جديدة عنوانها الثورة المستمر حتى تحقيق أهداف شعبنا”. وفق وصفه.

وتابع “يضرب اليوم أبطال جنين بعرض الحائط كل تهديدات الاحتلال الجوفاء لمدن الضفة الغربية، ولا تلتفت لمحاولات التخويف باستخدام الطائرات أو الاجتياحات”.

- الرقابة العسكرية تفرض حظرا على نشر المعلومات

وتفرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرا في نشر التفاصيل حول الحدث الأمني الذي حصل قرب حاجز الجلمة.

ولم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية إذا ما كان هناك إصابات في صفوف جنود الاحتلال، رغم مشاهدة سيارات إسعاف و3 طائرات مروحية التي هرعت لمكان الاشتباك ما يؤكد وجود إصابات بصفوف قوات الاحتلال، علما أن التقديرات تشير إلى أن 7 من جنود الاحتلال أصيبوا خلال الاشتباك.


صالة العرض

المستندات المرفقة

عملية الجلمة

14 أيلول (سبتمبر) 2022
info document : MPEG4
515.6 كيلوبايت

6c7614f6e7480059a79e60d569d75efe

14 أيلول (سبتمبر) 2022
info document : MPEG4
515.6 كيلوبايت

الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 24 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع اخترنا لكم  متابعة نشاط الموقع عين الخبر   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

33 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 33

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28