«ش.ا.ف»* :استشهد الشاب طاهر محمد زكارنة (19 عاما)، اليوم الإثنين، برصاص الاحتلال في قباطية، متأثرا بإصابته الخطيرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في قباطية قضاء جنين.
وكانت قد قالت مصادر أمنية صهيونية لوسائل اعلام عبرية أن الحل الوحيد الذي قد يخفّف من الانتفاضة غير المعلنة على قواته في الضفة المحتلة منذ عدة أسابيع وبوتائر عالية هو التحضير لعملية عسكرية صهيونية شاملة للضفة على غرار السور الواقي 2.
ونشطت الصحافة الصهيونية من الاشارة إلى تعاظم الانتفاضة التي ارتأت أن تسميها« انتفاضة الذئاب المدرّبة» بدلا من التسمية السابقة «الذئاب المنفردة » وإلى أن هذا الأمر بات هاجسا للصهاينة خاصة وأنه بات يستهدف الجنود مباشرة وبشكل طردي، وأشارت صحف العدو إلى أن الخطر ليس فقط في جنين ونابلس فقد امتد إلى الأغوار مستشهدة بعملية أمس، وأضافت أن كون التخطيط هكذا لا يعني أنها منفردة بل هي مدرّبة ومطلقة اليد للعمل.
وقالت صحيفة معاريف الصهيونية من مقال طويل: “الآن يبدو أنه في الأشهر الأخيرة من ولاية رئيس الأركان أفيف كوخافي، سيكون النشاط العملاني والمدني في الضفة الغربية مكثفاً، وهذا المنحى من المتوقع أن يتواصل مع الدخول المتوقع لرئيس الأركان الجديد اللواء هرتسي هليفي إلى المكتب في الكريا بتل أبيب بعد أربعة أشهر”
وتحذّر أوساط أمنية صهيونية أن هذه العملية هذه المرة لن تكون سهلة لأن مطلقي النار في حالات الدخول للاعتقال لن يصمتوا، كما أن إهانة أجهزة عباس لهذه الدرجة قد تدفع عددا من عناصر هذه الأجهزة للدفاع عن أنفسهم وبيوتهم أو عن أبناء شعبهم ولو خجلا..!
هذا ويواصل العدو الضخ يوميا حول تنسيق مؤكد بين الفصائل الفلسطينية وخاصة الجهاد الاسلامي والقسام وقد أورد فيديو في هذا الشأن لتدريبات للقسام في منطقة جنين صارخا إنها ليست غزة! إنها الضفة وهذه مستوطنات تحت تهديد السلاح، وأظهر الفيديو مرورا لعشرات الشبان في جبال منطقة جنين وقد حملت قمصانهم شعار القسام.
وكانت وسائل الاعلام الصهيونية قد سبق لها التركيز على التنسيق بين الجهاد وكتائب شهداء الأقصى في حالتي كتيبة جنين ونابلس، وأن هناك عدة مؤشرات مقلقة للعدو وبشأن عودة كتائب شهداء الأقصى للنشاط في الضفة كلها وليس فقط في نابلس وجنين بل هي أشارت إلى نشاط الكتائب في رام الله وطولكرم وقلقيلية وبيت لحم مؤخرا، مما يعني أن هناك غرفة عمليات أخرى فعلا قد تشكّلت للضفة...
شبكة انتفاضة فلسطين*