أعرب المستشار مولاي حفيظ مستعين، عضو مجلس بلدية يعقوب المنصور في العاصمة المغربية الرباط، عن إدانته لمشاركة وفد إسرائيلي في مهرجان للتبوريدة (الفروسية التقليدية) نظمته البلدية بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وفي تدوينة على الفيسبوك أوضح أن الفروسية التقليدية تراث مغربي أصيل يمثل ارتباط المغاربة بالخيل ويرمز إلى الجهاد والدفاع عن المقدسات الذي يدافع عنها المغاربة بكل فخر واعتزاز. وتابع قائلا: “إن رئيس مقاطعة (بلدية) يعقوب المنصور أبى إلا أن يدنس هذا الموروث التقليدي الأصيل، ومن خلاله تدنيس أرض يعقوب المنصور الطاهرة باستقباله وفداً إسرائيلياً خلال مهرجان التبوريدة الذي نظمه مجلس المقاطعة بدعم من وزارة الشباب والثقافة”.
وأعلن مستعين، باعتباره مستشارا بالمجلس البلدي (عن حزب العدالة والتنمية)، أنه يدين بكل عبارات الشجب هذا التصرف الذي لا يمثل جميع أعضاء المجلس بقدر ما يمثل صاحبه ومن قام به.
كما أكد على رفضه أي نوع من التطبيع مع الكيان الصهيوني، وكل من يمثله بأي صفة كانت، لما يمارسه من قتل وتنكيل بأهلها في فلسطين والاعتداءات المتكررة على المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى الشريف.
ودعا كافة أعضاء المجلس وجمعيات المجتمع المدني وأبناء المقاطعة (البلدية) الغيورين إلى “إدانة هذا الاستقبال على أرض مقاطعتنا الطاهرة”، وفق تعبيره، قبل أن يختم تدوينته بالقول: “الخزي والعار لكل المطبّعين والمهرولين نحو الكيان الغاشم والمجد والخلود لفلسطين وللشهداء”.
وتناولت صفحة بلدية يعقوب المنصور على الفيسبوك مشاركة الوفد الإسرائيلي، حيث أشارت إلى أن اليوم الأول لمهرجان الفروسية تميز بحضور وفد عن الجامعة الملكية المغربية للكاراتيه والأساليب المشتركة، برئاسة رئيس الجامعة الذي كان مرفقا بوفد عن الاتحاد الإسرائيلي للكاراتيه، الذي يقوم بزيارة للمغرب في إطار اتفاقية التعاون الرياضي المبرمة بين الطرفين، والتي تروم تبادل الخبرات من أجل تطوير رياضة الكاراتيه في البلدين.
