] قوات الاحتلال الإسرائيلية تعدم شابا ثم تعلن أن قتله حصل «بالخطأ» - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 16 آب (أغسطس) 2022

قوات الاحتلال الإسرائيلية تعدم شابا ثم تعلن أن قتله حصل «بالخطأ»

الثلاثاء 16 آب (أغسطس) 2022

بينما كشف الإعلام العبري عن رسالة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لرئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، يفوضه فيها بضم أجزاء من الضفة الغربية في إطار “صفقة القرن”، تواصل سلطات الاحتلال وقواتها أعمال القتل والإعدامات لأناس أبرياء في الضفة والقدس المحتلة.
فقد اقدمت قوات الاحتلال ودون سابق إنذار، على إعدام شاب خلال اقتحام منزل والده إبراهيم الشحام في بلدة كفر عقب في القدس الشرقية المحتلة، لتعترف لاحقا بأن الإعدام تم جراء اقتحام المنزل الخطأ. ليس هذا فحسب بل منع الجنود الأهل من تقديم المساعدة والإسعاف لابنهم وتركوه ينزف لنحو 40 دقيقة قبل أن يعتقلوه ويعلنوا استشهاده لاحقا.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية فإن الإعدام تم في تمام الساعة الثالثة والنصف فجرا، عندما استيقظ إبراهيم الشحام من نومه فزعا جراء الطرقات المخيفة لجنود الاحتلال على باب منزله، وتفجيره بعد ثوانٍ معدودة، وإطلاق الرصاص صوب رأس نجله محمد، الذي كان يقف إلى جانبه.
وقالت والدة الشحام: “اعتقد محمد بأن لصوصا يحاولون اقتحام البيت، فقفز من سريره نحو الباب، وما إن وصل حتى قام جنود الاحتلال بتفجيره، وإطلاق الرصاص من سلاح كاتم للصوت نحو رأسه. صِحت في وجه جنود الاحتلال، وأخبرني أحدهم بأنهم جاءوا إلى البيت الخطأ!، وأيضاً أطلقوا الرصاص عن طريق الخطأ!، رغم أنهم فجروا باب المنزل وقتلوا محمد على الفور دون سابق إنذار، وحتى دون الاستعلام عن هويات العائلة”.
وقال والد الشهيد: رددّت اسم ابني مرات، ثم نزلت نحو رأسه للاطمئنان عليه، فهاجمني أنا وأفراد عائلتي جنود الاحتلال، وقيدونا ثم أبعدونا إلى منزل الجار طارق الزرو المجاور”.
ويضيف: “أصابت رصاصة واحدة رأس محمد من مسافة الصفر، فيما أصابت الطلقات الثلاث الأخرى جدران المنزل، ولولا أنني احتميت مع نجلي سند خلف الباب، لأصابتنا الطلقات.
رفع الجنود قدمي محمد على المغسلة الموجودة على يسار مدخل البيت الواقع في الطابق الثالث، بقي على هذه الوضعية 40 دقيقة حتى تصفى دمه.. رأيته يفارق الحياة، ولم أستطع إخبار زوجتي بذلك”.
الى ذلك اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية ما كشف عنه الإعلام العبري بشأن رسالة تفويض من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لبنيامين نتنياهو لضم الضفة الغربية المحتلة “قرصنة رسمية وامتدادا لما تسمى “صفقة القرن” المشؤومة، وجزءا لا يتجزأ من تبني الإدارة الأمريكية السابقة ودعمها المطلق للاحتلال ومشاريعه الاستعمارية التوسعية العنصرية.”
وأكدت أن هذه الرسالة ومن خلفها “صفقة القرن” البائسة المعادية للسلام ليس لها أية صلاحية قانونية، ولن تضفي أية شرعية على عمليات الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة، وتعتبر عدوانا صارخا على القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة.
وشددت على أن مضمون هذه الرسالة الاستعمارية سقط مع سقوط “صفقة القرن” التي أفشلها “صمود شعبنا وقيادتنا”.
- سعيد أبو معلا


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 11 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع اخترنا لكم  متابعة نشاط الموقع عين الخبر   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

16 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 16

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28