] استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال في جنين - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 11 أيار (مايو) 2022

استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال في جنين

الأربعاء 11 أيار (مايو) 2022

- الاخبار
استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة برصاص العدو الإسرائيلي

استُشهدت، صباح اليوم، مراسلة تلفزيون «الجزيرة»، الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، باستهداف مباشر من قنّاصة العدو الاسرائيلي أثناء تغطيتها لاقتحام الأخير مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأصدرت شبكة «الجزيرة» بياناً قالت فيه، إنه «في جريمة قتل مفجعة تخرق القوانين والأعراف الدولية، أقدمت قوّات الاحتلال الإسرائيلي وبدم بارد، على اغتيال مراسلتنا شيرين أبو عاقلة». ودانت الشبكة «الجريمة البشعة التي يُراد من خلالها منع الإعلام من أداء رسالته»، محمّلةً «الحكومة الإسرائيلية وقوات الاحتلال مسؤولية مقتل الزميلة الراحلة شيرين».
وطالبت «الجزيرة» المجتمع الدولي بـ«إدانة ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي، لتعمّدها استهداف وقتل الزميلة شيرين أبو عاقلة».

وفي وقت سابق صباح اليوم، أُصيب أيضاً في عملية القنص المتعمّدة، منتج «الجزيرة»، علي السمودي، الذي كان إلى جانب الشهيدة شرين، بينما كانا يرتديان سترة الصحافة، ولم يكن هناك أي اشتباك أو إطلاق نار عندما استهدفهما قناصة جيش العدو.
في غضون ذلك، حمّلت الجزيرة «السلطات الإسرائيلية مسؤولية سلامة منتج الجزيرة علي السمودي الذي استُهدف مع الزميلة شيرين بإطلاق النار عليه في الظهر أثناء التغطية وهو يخضع للعلاج».

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاص جيش العدو الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية. وذكرت الوزارة في بيان مقتضب، أن «مراسلة قناة الجزيرة القطرية، استشهدت جرّاء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين».

وأُصيب عدد من الفلسطينيين، صباح اليوم، خلال اقتحام قوات العدوّ لمدينة جنين ومخيّمها، وسط اشتباكات مسلّحة بين شبان وجنود الاحتلال.
واندلعت اشتباكات مسلحة في مخيم جنين بين مجموعة من المقاومين وقوات الاحتلال، التي اقتحمت المدينة والمخيم بأكثر من 40 دورية معززة بالوحدات الخاصة.
واقتحمت دوريات الاحتلال اقتحمت المدينة والمخيم من عدة محاور، وحاصرت عدة مناطق حول المخيم.

كما اقتحمت القوات حيّ الجابريات المطلّ على المخيّم، وسُمع جنود الاحتلال يرددون عبر مكبّرات الصوت نداءً يطالب شبان بتسليم أنفسهم.

يُشار إلى أن شيرين أبو عاقلة من الرعيل الأول من المراسلين الميدانيين لقناة «الجزيرة»، حيث التحقت بالقناة عام 1997، أي بعد عام من انطلاقها. وقبل الالتحاق بـ«الجزيرة»، عملت أبو عاقلة في «إذاعة فلسطين» وقناة «عمّان الفضائية».
وطيلة ربع قرن، كانت أبو عاقلة في قلب الخطر لتغطية حروب وعدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.

ووُلدت شيرين أبو عاقلة عام 1971 في مدينة القدس المحتلة. وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من «جامعة اليرموك» بالأردن.
وفي حديث سابق لـ«الجزيرة»، قالت أبو عاقلة إن «الاحتلال الإسرائيلي دائماً ما يتّهمها بتصوير مناطق أمنية، وتوضح أنها كانت دائما تشعر بأنها مستهدفة وأنها في مواجهة كل من جيش الاحتلال والمستوطنين المسلحين». وروت أبو عاقلة أن من أكثر اللحظات التي أثّرت فيها «هي زيارة سجن عسقلان والاطّلاع على أوضاع أسرى فلسطينيين، بعضهم قضى ما يزيد على 20 عاماً خلف القضبان، حيث نقلت عبر الجزيرة معاناتهم لذويهم وللعالم».

- “عرب ٤٨”

استشهدت الصحافية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه جنين، فيما أصيب الصحافي علي سمودي بجروح وصفت بالمتوسطة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء

وكانت مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة ترتدي سترة الصحافة أثناء استهدافها من قبل جيش الاحتلال، حيث أصيبت برصاصة مباشرة بالرأس.

وقال مدير مكتب الجزيرة في فلسطين، وليد العمري، إن “شيرين استشهدت بعد إصابتها برصاص قناص إسرائيلي خلال تغطيتها الأحداث في جنين”، وفند المزاعم الإسرائيلية بأن شيرين “أصيبت برصاص مسلحين فلسطينيين”، كما يدعي جيش الاحتلال.

أبو عاقلة استهدفت برصاصة تحت الأذن

وأضاف العمري “ما جمعناه من شهود عيان يؤكد أن الشهيدة أبوعاقلة استهدفت بشكل متعمد برصاصة ما تحت الأذن، وهي المنطقة الوحيدة المكشوفة التي لم تغطيها الخوذة الواقية”، مؤكدا أن “الجريمة لن تمر بدون عقاب”.

الصحافية حنايشة: تعرضنا لوابل من الرصاص لم يتوقف حتى بعد سقوط شيرين أرضا

وأكدت مراسلة موقع “ألترا فلسطين”، شذا حنايشة، التي تواجدت مع الشهيدة شيرين أبوعاقلة أنهم تعرضوا لوابل من الرصاص لم يتوقف حتى بعد سقوط شيرين أرضا، إلى حد تعذر معه لبعض الوقت نقلها لتلقي العلاج.

وأكدت شذا أيضا أنهم كانوا في منطقة واضحة للجنود وجميعهم كانوا يرتدون الزي الصحافي.

الصحافي سمودي: شيرين قتلت بدم بارد

وقال الصحافي بمكتب الجزيرة، علي سمودي، الذي رافق شيرين لحظة استشهادها أنه “أصبت برصاصة في ظهري وبعدها تم استهداف الزميلة شيرين”.
وليد العمري يحمل درع الصحافة الذي كانت ترتديه الصحافية شيرين أبو عاقلة لحظة
العمري يحمل درع الصحافة الذي كانت ترتديه أبو عاقلة لحظة استشهادها

وأضاف السمودي أنه “في كل تغطياتنا كنا حريصين على الكشف عن موقعنا لقوات الاحتلال”. وأكد أن “شيرين قتلت بدم بارد وقوات الاحتلال استمرت بإطلاق النار بعد إصابتها”.

السلطة الفلسطينية ترفض عرضا إسرائيليا لتحقيق مشترك

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت ، إن “السلطة الفلسطينية ترفض عرضا إسرائيليا لإجراء تحقيق مشترك بعد قتل الصحافية بقناة الجزيرة شرين أبو عاقلة”. وجاء في بيان صدر عن مكتب بينيت، ردا على بيان الرئاسة الفلسطينية، أن “الرئيس محمود عباس يوجه الاتهامات بدون دليل واضح، المعطيات لدينا أن الصحفية قتلت بنيران الإرهابيين”، مضيفا “أنا أدعم جنودنا وسنواصل حربنا على الإرهاب”، حسب قوله.

وأضاف بينيت في بيانه “تم حتى تصوير مسلحين فلسطينيين وهم يقولون: أصبنا جنديا وهو مرمي على الأرض. لم يصب أي جندي إسرائيلي وهذا يطرح الاحتمالية بأن هم كانوا أولئك الذين أطلقوا النار وأصابوا الصحافية”. وزعم أن إسرائيل دعت الفلسطينيين إلى القيام بعملية تشريح مشتركة وبتحقيق مشترك بناء على التوثيقات والمعلومات القائمة من أجل التوصل إلى الحقيقة، إلا أن الفلسطينيين يرفضون ذلك حتى اللحظة.

شبكة الجزيرة: قوات الاحتلال اغتالت شيرين أبو عاقلة

وأصدرت شبكة الجزيرة الإعلامية بيانا جاء فيه أن “في جريمة قتل مفجعة تخرق القوانين والأعراف الدولية، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدم بارد على اغتيال مراسلتنا شيرين أبو عاقلة”.

وأضاف بيان شبكة الجزيرة الإعلامية أنه “ندين هذه الجريمة البشعة التي يراد من خلالها منع الإعلام من أداء رسالته ونحمل الحكومة الإسرائيلية وقوات الاحتلال مسؤولية مقتل الزميلة الراحلة شيرين”.

وطالبت شبكة الجزيرة الإعلامية المجتمع الدولي بإدانة ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي، لتعمدها استهداف وقتل الزميلة شيرين أبو عاقلة عمدا.

النيابة العامة الفلسطينية تحقق في اغتيال أبو عاقلة

قالت النيابة العامة الفلسطينية إنه “باشرنا إجراءات التحقيق في جريمة اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة من خلال نيابة الجرائم الدولية، تمهيدا لإحالتها لمكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية”.

وأوضحت النيابة العامة في بيان لها، أنها ستتابع القضية من خلال نيابة الجرائم الدولية المختصة بتوثيق الجرائم الداخلة باختصاص المحكمة الجنائية الدولية.

إصابات بنيران الاحتلال في جنين

وأصيب عدد من المواطنين، صباح اليوم الأربعاء، جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة ومخيم جنين، وسط اشتباكات مسلحة بين شبان وجنود الاحتلال.

واندلعت اشتباكات مسلحة في مخيم جنين بين مجموعة من المقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة والمخيم بأكثر من 40 دورية معززة بالوحدات الخاصة.

واقتحمت دوريات الاحتلال اقتحمت المدينة والمخيم من عدة محاور، وحاصرت عدة مناطق حول المخيم.

كما اقتحمت القوات حي الجابريات المطل على المخيم وسمع جنود الاحتلال يرددون عبر مكبرات الصوت نداء تطالب شبان بتسليم أنفسهم.

ووصلت إصابتين لمستشفى ابن سينا التخصصي في جنين، حيث وصلت إصابة خطيرة جدا، حيث جاري الإنعاش في قسم الطوارئ وإصابة متوسط بالظهر.

جيش الاحتلال: يتم التحقيق في إمكانية تعرض صحافيين لإطلاق نار قد يكون مصدره مسلحين فلسطينيين

إلى ذلك، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا، قال فيه إن “يتم التحقيق في امكانية تعرض صحافيين لإطلاق نار قد يكون مصدره مسلحين فلسطينيين”. وأضاف بيان جيش الاحتلال أنه “قامت قوات الجيش والشاباك وحرس الحدود بالعمل في الساعات الأخيرة في مخيم جنين وقرب قرية برقين وفي عدة مناطق أخرى في الضفة الغربية لاعتقال مطلوبين في الضلوع بأعمال مسلحة”.

وتابع الاحتلال في بيانه “خلال النشاط العسكري في مخيم جنين أطلق مسلحون فلسطينيون النار بكثافة نحو القوات بالإضافة إلى إلقاء العبوات الناسفة، حيث ردت القوات بأطلاق نار دون وقوع إصابات في صفوفها”.

سيرة ومسيرة شيرين أبو عاقلة

شيرين نصري أبو عاقلة، ولدت في عام 1971 في القدس، استشهدت في 11 أيار/ مايو 2022 في جنين عن عمر يناهز الـ51 عاما، وهي صحفية فلسطينية تعمل مع شبكة الجزيرة الإعلامية.

درست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم وانتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.

عادت بعد التخرج إلى فلسطين وعملت في عدة مواقع مثل وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة مونت كارلو ولاحقا انتقلت للعمل في عام 1997 مع قناة الجزيرة الفضائية حتى اليوم.

- فلسطين اليوم

بالفيديو استشهاد الزميلة الصحافية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، عن استشهاد الزميلة الصحافية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين.

كما أصيب الصحفي علي سمودي خلال تغطية أحداث اقتحام جنين ومخيمها

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم مخيم جنين وقامت بمحاصرة بعض المنازل وإطلاق النار بشكل كثيف.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم جنين وقامت بمحاصرة منزل الشهيد عبد الله الحصري، فيما رد مقاومون بإطلاق النار باتجاهها.

ويُشار إلى أنه أصيبت الصحفية شيرين أبو عاقلة في وقت مبكر بجراح خطيرة، خلال تغطية أحداث اقتحام جنين ومخيمها، واعلن عن استشهادها لاحقاً.

كما أصيب الصحفي علي سمودي خلال تغطية أحداث اقتحام جنين ومخيمها.

وروت الصحفية شذا جناتشة التي كانت برفقة الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة والتي ظهرت قرب الشهيدة ابو عاقلة في الفيديو الذي وثق لحظة استشهادها “كنا أربعة صحفيين ووقفنا بمنطقة مكشوفة، وكنا نرتدي الزي الصحفي ونتحرك كمجموعة من باب الحماية من رصاص الاحتلال ، وبعدها تقدمنا الى الامام والاحتلال انتظر وصلنا الى منطقة مغلقة فكان جنود الاحتلال أمامنا والجدارخلفنا وتم محاصرتنا في هذة المنطقة”.

وتابعت الصحفية حناتشة التي تعمل في موقع “الترا فلسطين” “وقفنا أمام عين جنود الاحتلال حتى يرانا لم يكن هناك اطلاق النار أو مواجهات ، وبدأ جيش الاحتلال بإطلاق النار ، حيث أصيب في البداية الصحفي على السمودي ، وبدأت شيرين بالصراخ” “على أصيب ..على أصيب” ، وكانت تهم للوصول الى المكان الذي كانت تقف فيه فسقطتت فجأة .

وتابعت " كنت أحاول الوصول اليها ولكن استمرار إطلاق النار ، وحتى بعد استشهادها لم يمكنِ من الوصول لها .

- القدس العربي

استشهاد مراسلة “الجزيرة” في فلسطين شيرين أبو عاقلة بعد إصابتها برصاص جيش الاحتلال

رام الله- “القدس العربي”: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء، استشهاد الزميلة الصحافية شيرين أبو عاقلة (51 عاما) مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين برصاص جيش الاحتلال أثناء تغطيتها اقتحام مخيم جنين.

كما أعلنت الوزارة إصابة الزميل الصحافي علي السمودي برصاصة في الظهر، مشيرة إلى أن وضعه الصحي مستقر.

وأشارت مصادر محلية إلى أن جنود الاحتلال حاصروا أحد المنازل في مخيم جنين وسط اشتباكات مسلحلة، وأطلقوا النار بشكل عشوائي ما أدى تسجيل عدد من الإصابات الخطيرة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، عن الصحافي المصاب سمودي، قوله إنه كان يتواجد برفقة “أبو عاقلة”، ومجموعة من الصحافيين في محيط مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأممية “أونروا” قرب مخيم جنين، وكان الجميع يرتدي الخوذ والزي الخاص بالصحافيين.
وأضاف: “قوات الاحتلال استهدفت الصحافيين بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابته برصاصة في ظهره، واستشهاد زميلته أبو عاقلة بعد إصابتها برصاصة في الرأس”.
وتابع السمودي: “المكان الذي كان يتواجد فيه الصحافيون كان واضحا لدى جنود الاحتلال، ولم يكن هناك أي مسلح أو مواجهات في تلك المنطقة، والاستهداف جرى بشكل متعمد”.

بدورها، قالت شبكة الجزيرة الإعلامية: “في جريمة قتل مفجعة تخرق القوانين والأعراف الدولية أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدم بارد على اغتيال مراسلتنا شيرين أبو عاقلة”.

ودانت الشبكة “هذه الجريمة البشعة التي يراد من خلالها منع الإعلام من أداء رسالته” وأضافت: “نحمّل الحكومة الإسرائيلية وقوات الاحتلال مسؤولية مقتل الزميلة الراحلة شيرين”.

وطالبت شبكة الجزيرة الإعلامية المجتمع الدولي بإدانة ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي لتعمدها استهداف وقتل الزميلة شيرين أبو عاقلة.

وقالت الشبكة: “نحمل السلطات الإسرائيلية مسؤولية سلامة منتج الجزيرة علي السمودي الذي استُهدف مع الزميلة شيرين بإطلاق النار عليه في الظهر أثناء التغطية وهو يخضع للعلاج”.

عملية متعمدة وإدانات

وكشف وليد العمري، مدير مكتب الجزيرة في فلسطين، نقلاً عن شهود عيان، أن “عملية إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على شيرين كانت متعمدة والرصاصة أصابتها أسفل الأذن في منطقة لا تغطيها الخوذة التي كانت ترتديها”.

من جهتها، أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، جريمة إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، للصحافية شيرين أبو عاقلة.
وحمّلت الرئاسة، “الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، مؤكدة أنها جزء من سياسة يومية ينتهجها الاحتلال بحق أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته”.
وشددت على أن “جريمة إعدام الصحفية أبو عاقلة، وإصابة الصحافي علي السمودي، هي جزء من سياسة الاحتلال باستهداف الصحافيين لطمس الحقيقة وارتكاب الجرائم بصمت”.

كما اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن “جريمة اغتيال مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة متعمدة ويجب أن يحاسب عليها الاحتلال”.

وانتقد سياسيون وشخصيات اغتيال أبو عاقلة، وننددوا بمحاولة سلطات الاحتلال منع كشف الحقائق.

وعلقت لولوة الخاطر، مساعدة وزير الخارجية القطري أن ما حدث “جريمة نكراء تضاف إلى السجل البشع للاحتلال الإسرائيلي، إذ قتلوا الصحافية شيرين أبو عاقلة برصاصة في الوجه وهي ترتدي سترة الصحافة وتوثق إرهابهم للمدنيين”. وأضافت منددة بالحادث: “كلنا تعلقنا بشيرين صوت فلسطين الحر، بهذا الوجه الواثق حتى في أحلك الظروف التي يرتعد فيها الكماة، تقبلها الله وتعازينا لأسرتها”.

- العهد الاخباري

الصحافة تدفع ثمن همجية الاحتلال.. استشهاد مراسلة “الجزيرة” في جنين

مرة جديدة تقدّم الصحافة شهيدًا جراء وحشية الاحتلال الصهيوني الذي يواصل اعتداءاته وانتهاكاته للتغطية على جرائمه حيث استشهدت صباح اليوم الأربعاء مراسلة قناة “الجزيرة” شيرين أبو عاقلة بعد إصابتها برصاص قناص “إسرائيلي” خلال تغطيتها الأحداث في جنين شمالي الضفة الغربية، وفق ما أفاد مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري.

أبو عاقلة التي كانت تغطّي اقتحام قوة “إسرائيلية” جنين ومحاصرة الاحتلال منزل فلسطيني لاعتقاله -ما أدى لاندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة مع عشرات الفلسطينيين- كانت ترتدي سترة الصحافة التي تميز الصحفيين عن غيرهم أثناء التغطيات ورغم ذلك لم تنج من همجية ووحشية العدو الصهيوني الذي وضعها هدفًا له لتسقط شهيدة على أرض جنين.

وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء عن استشهاد الصحفية أبو عاقلة، فيما أوضح شهود عيان أن جيش الاحتلال أطلق الرصاص الحي تجاه المتظاهرين والطواقم الصحفية.

وفي وقت لاحق من استشهاد أبو عاقلة، قالت شبكة الجزيرة الإعلامية أنه “في جريمة قتل مفجعة تخرق القوانين والأعراف الدولية أقدمت قوات الاحتلال”الإسرائيلي“وبدم بارد على اغتيال مراستلنا شيرين أبو عاقلة”.

وأضافت الشبكة “نطالب المجتمع الدولي بإدانة ومحاسبة قوات الاحتلال”الإسرائيلي“لتعمدها استهداف وقتل الزميلة شيرين”، محمّلة السلطات “الإسرائيلية” مسؤولية سلامة منتج الجزيرة علي السمودي الذي استهدف بإطلاق النار عليه في الظهر.

وتابعت الشبكة “خالص العزاء لعائلة الفقيدة الغالية شيرين في فلسطين ولأسرتها الكبيرة”.

من هي شيرين أبو عاقلة؟

ولدت شيرين أبو عاقلة عام 1971 في مدينة القدس المحتلة، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالمملكة الأردنية الهاشمية.

وأبو عاقلة من الرعيل الأول من المراسلين الميدانيين لقناة “الجزيرة” حيث التحقت بالقناة عام 1997، أي بعد عام من انطلاقها.

وقبل الالتحاق بـ“الجزيرة” عملت أبو عاقلة في إذاعة فلسطين وقناة عمان الفضائية، وطيلة ربع قرن كانت أبو عاقلة في قلب الخطر لتغطية حروب وهجمات واعتداءات الاحتلال “الإسرائيلي” على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.


صالة العرض

المستندات المرفقة

11 أيار (مايو) 2022
info document : MPEG4
9.3 ميغابايت

الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 10 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع اخترنا لكم  متابعة نشاط الموقع عين الخبر   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

6 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 3

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28