ردّ المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، مساء أمس السبت، على الدعوات الإسرائيلية لاغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، يحيى السنوار.
وقال أبو عبيدة في تصريح مقتصب عبر قناته على “تلغرام”، إنه “في ضوء تهديدات العدو الجبان، فإننا نحذر وننذر العدو وقيادته الفاشلة بأن المساس بالأخ المجاهد القائد، يحيى السنوار، أو أي من قادة المقاومة هو إيذان بزلزال في المنطقة وبرد غير مسبوق”.
وفي وقت لاحق، نقل موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصادر أمنية قولها، مساء السبت، أن الجيش قدم توصية للمستوى السياسي بعدم اغتيال السنوار في الوقت الحالي، وأن لدى الجيش “خطط في الدرج” لاغتيال قادة في “حماس” من بينهم السنوار ومحمد ضيف (قائد كتائب القسام) في الوقت المناسب لإسرائيل. وقال مصدر أمني لـ“يديعوت” إن “الجيش يوصي باغتيال قادة حماس في المكان والزمان المريحين لإسرائيل، وفي الوقت الذي يتطلب ذلك والصحيح، وليس في الوقت الذي يمكن فعل ذلك فقط”.
وأضاف أبو عبيدة “ستكون معركة سيف القدس حدثا عاديا مقارنة بما سيشاهده العدو، وسيكون من يأخذ هذا القرار قد كتب فصلا كارثيا في تاريخ الكيان، وارتكب حماقة سيدفع ثمنها غاليا بالدم والدمار”.
وجاء ذلك في أعقاب دعوات في الصحف الإسرائيلية إلى اغتيال السنوار، مستغلة عملية الطعن التي وقعت في مستوطنة “إلعاد”، وأسفرت ثلاثة قتلى إسرائيليين وإصابة أربعة آخرين.
