] بعد 4 أيام من التخبط والفشل الأمني.. جيش العدو يقبض على بطلي عملية “إلعاد” قرب راس العين - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 8 أيار (مايو) 2022

بعد 4 أيام من التخبط والفشل الأمني.. جيش العدو يقبض على بطلي عملية “إلعاد” قرب راس العين

الأحد 8 أيار (مايو) 2022

الرفاعي وصبيحات {JPEG}
أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، عن اعتقال منفذَي عملية “إلعاد”، الشابين الفلسطينيين صبحي صبيحات وأسعد الرفاعي، والتي نفذاها الخميس الماضي، وذلك بعد 4 أيام من فشل العدو في الوصول إلى بطلي العملية، بكل ما يملكه من عتاد وقدرات وانتشار أمني.

وألقت قوات من شرطة العدو وجيشه القبض على الرفاعي وأبو شقير في حرش قريب من مدينة روش هعاين (راس العين)، حيث كانا يختبئان بين الأعشاب، وتم اعتقالهما من دون مقاومة ومن دون إصابات، بحسب إعلام العدو، لكنهما كانا منهكان لأنهما لم يتناولا طعاما ولا شرابا منذ مساء الخميس.

وتم إجراء فحوصات طبية أولية لهما في موقع اعتقالهما، ولاحقا سيتم نقلهما إلى التحقيق لدى “الشاباك”.

وذكرت وسائل إعلام العدو أن “وحدات خاصة وسرية” في الجيش والشرطة شاركت في عمليات البحث عن منفذي العملية، واستخدمت “وسائل تكنولوجية متطورة”، بحيث “تركز وتوجه الوحدات على الأرض إلى أشخاص مشتبهين”، ما يعني أن هذه كانت وسائل تكنولوجية جوية.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت أول من أمس أن المشتبهين بتنفيذ العملية هما أسعد يوسف الرفاعي (19 عاما) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاما)، وكلاهما من قرية رمانة في محافظة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة.

إشارة إلى أن العملية البطولية نفذها الشابان في إلعاد شرقي “تل أبيب”، مساء الخميس الفائت، وقُتل فيها ثلاثة صهاينة وجرح آخرون، وجاءت بالتزامن مع إحياء الكيان لما يسمى “ذكرى تأسيس اسرائيل”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “وحدات خاصة وسرية” في الجيش والشرطة شاركت في عمليات البحث عن منفذي العملية، واستخدمت “وسائل تكنولوجية متطورة”، بحيث “تركز وتوجه الوحدات على الأرض إلى أشخاص مشتبهين”، ما يعني أن هذه كانت وسائل تكنولوجية جوية.

وعثرت قوات الأمن الإسرائيلية، أمس، على آثار تعود للرفاعي وأبو شقير، بينها بقع دماء.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن أحد المعتقلين كان يعمل بالقرب من موقع العملية في إلعاد وكان يعرف المنطقة جيدا. ويذكر أنه نقلهما إلى إلعاد شخص يدعى أورن بن يفتاح، من سكان اللد ويعمل كسائق إرساليات، وهو أحد القتلى الثلاثة في العملية.

وبحسب تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي، فإن بن يفتاح كان يعرفهما مسبقا، وأن منفذي عملية إلعاد تحدثا معه هاتفيا قبل وقت قصير من ركوبهما في سيارته.

وقالت مصادر إسرائيلية إن لا علاقة لحركة حماس بالعملية، بالرغم من تبنيها المسؤولية عنها. ونقلت صحيفة “هآرتس” عن المصادر نفسها قولها إن الرفاعي وأبو شقير غير متدينين، وليس معروفا عنهما أنهما ينتميان إلى حماس ولم يتواجدا في إسرائيل فترة طويلة. إلا أن تقديرات جهاز الأمن هي أن لخطاب زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، تأثير عليهما في تنفيذ العملية.

وقال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، إن وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي هي التي اعتقلت الرفاعي وأبو شقير.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، في بداية اجتماع الحكومة، اليوم، إن “قوات الشرطة والشاباك سوية مع جنود من وحدات مجيلان وإيغوز وميرعول (في الجيش الإسرائيلي) اعتقلت منفذي العملية صباح اليوم، قرب كسارة في المنطقة. واعتقالهما ليس كافيا بحد ذاته. ونحن في بداية مرحلة جديدة في محاربة الإرهاب، ولا يمكن التحريض والراحة. لا يمكن إلقاء عود ثقاب والهرب. والمهمة العليا للحكومة الإسرائيلية هي إعادة الأمن الشخصي إلى مواطني إسرائيل”.

وأضاف أنه “أوعزت إلى مجلس الأمن القومي، بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي، بتقديم خطة منظمة وممولة للحكومة من أجل تشكيل حرس قومي - مدني، حتى نهاية الشهر الحالي”.


المستندات المرفقة

بطلا العملية صبيحات والرفاعي

8 أيار (مايو) 2022
info document : MPEG4
946.2 كيلوبايت

الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 17 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع وراء العدو  متابعة نشاط الموقع مواجهة نوعية  متابعة نشاط الموقع العمليات الانتفاضية   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

28 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 28

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28