] حاكم المقاطعة يدين والفصائل تبارك والعدو ومستوطنوه يفقدون يعقولهم - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأربعاء 30 آذار (مارس) 2022

حاكم المقاطعة يدين والفصائل تبارك والعدو ومستوطنوه يفقدون يعقولهم

الأربعاء 30 آذار (مارس) 2022

في عملية مسلحة جديدة، وهي الثالثة داخل مناطق 1948 في غضون أسبوع واحد، قتل مساء أمس خمسة إسرائيليين، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن إطلاق نار وقع في أكثر من مكان في مدينتي بني براك ذات الأغلبية الحريدية ورمات غان، وسط أنباء عن قتل المنفذ الذي كان يقود دراجة نارية.
وذكر تلفزيون القناة 12 الإسرائيلية أن مسلحا يشتبه بأنه عربي قتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص في ضاحية بتل أبيب، قبل أن يلقى حتفه رميا بالرصاص، في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات أثارت مخاوف أمنية في إسرائيل.
ولم تعلق الشرطة بعد. وقالت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء الإسرائيلية إن هناك خمس إصابات، لكنها لم تكشف عن حالتهم.
وذكر التقرير التلفزيوني أن المسلح أطلق النار في البداية في اتجاه شرفات شقق في بني براك ، وهي ضاحية يسكنها يهود متشددون في تل أبيب ، ثم أطلق النار على الناس في الشارع.
وكان مواطن عربي في إسرائيل قتل الأسبوع الماضي أربعة أشخاص في هجوم دهس وطعن في مدينة بئر السبع الجنوبية، قبل أن يقتله أحد المارة. وقالت السلطات الإسرائيلية إنه من المتعاطفين مع تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وفي الوقت الذي تتواصل فيه الجهود والوساطات للحفاظ على الهدوء الميداني على حدود غزة والضفة الغربية لا سيما القدس والمسجد الأقصى، حيث لم يترك المسؤولون الاسرائيليون بابا إلا وطرقوه لتجنب انفجار أمني في الضفة والقدس، مرجح أن يمتد مجددا إلى قطاع غزة، فيكرر أحداث شهر مضان الماضي التي انتهت بحرب عدوانية على قطاع غزة استمرت 11 يوما، ألقت حركة حماس الكرة في الملعب الإسرائيلي، وحملت حكومة الاحتلال والمستوطنين المسؤولية عما قد يحدث، بسبب الاعتداءات التي قد تلحق بالمصلين الفلسطينيين، الذين يرتادون بكثرة المسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل.
وهدد مسؤول كبير في الحركة سلطات الاحتلال من مغبة الاعتداء على المصلين الذين يرتادون المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الفضيل. وقال إن ذلك سيفجر الأمور، وأكد أن الحديث عن حرب إقليمية إذا تم المساس بالقدس “ليس شعارات”.
ونقل الموقف الرسمي للحركة نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، وأعلن فيه أن الحركة أبلغت الأطراف المعنية أن منع الاحتلال للمصلين من دخول الأقصى أو الاعتداء عليهم في ساحاته خلال شهر رمضان “كفيل بتفجير الأمور”.
وأضاف “حماس أبلغت الوسطاء بأن قضيتي القدس والأسرى كفيلتان بتفجير المواجهة مع العدو”. وأوضح “نحن لا نقول مسبقا إننا ذاهبون لمواجهة شاملة، لكننا نقول إذا ما تمادى الاحتلال في عدوانه فإننا جاهزون للمواجهة الشاملة”. وأشار إلى أن الاحتلال يتوقع أن تكون المواجهة المقبلة “أوسع نطاقا شعبيا ورسميا”، وأنها ستشكل انعطافة في تاريخ الصراع مع الاحتلال.
وحاليا يتواصل عمل الوسطاء من أجل أن يمر شهر رمضان دون توتر، بعد مطالبات إسرائيلية لهم بالتدخل لدى الجانب الفلسطيني، سواء السلطة الفلسطينية التي تترأسها حركة فتح في الضفة، أو مع الفصائل الفلسطينية في غزة التي لها امتدادات كبيرة في مناطق الضفة والقدس.
وتتواصل زيارات وتحركات الوفود الإسرائيلية التي كان آخرها الزيارة التي بدأها اليوم الرئيس الاسرائيلي يتسحاق هيرتسوغ. ومن المقرر أن يكون هيرتسوغ قد وصل إلى عمان في زيارة رسمية بدعوة من عبد الله الثاني، وصفها الاسرائيليون بالتاريخية. وقال ديوان الرئيس الإسرائيلي في بيان مقتضب له إنه “بدعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الرئيس يتسحاق هرتسوغ، سيغادر غدا (اليوم) الأربعاء في زيارة رئاسية تاريخية إلى الأردن”.
وأعلنت وكالة “رويترز”، أن “الرئيس هرتسوغ سيزور عمان، وسيكون هناك حفل استقبال رسمي في قصر العاهل الأردني”. وأضافت “رويترز”، “سيناقش الرئيس الاسرائيلي والملك الأردني، توثيق العلاقات بين البلدين، والحفاظ على الاستقرار في المنطقة مع التركيز على موسم رمضان وموسم الأعياد المقبل، وتعزيز السلام، والتطبيع ومواضيع أخرى”.
وكان آخر ما كشف عنه من تحركات إسرائيلية قيام وزير الأمن الداخلي عومر بارليف بزيارة سرية للأردن الأسبوع الماضي، لبحث تخفيف التوترات المتوقعة في القدس والضفة خلال شهر رمضان.
وحسب قناة “كان” الرسمية فقد التقى الوزير الإسرائيلي، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وبحث معه التسهيلات التي ستقدم للفلسطينيين عشية شهر رمضان، وذلك بهدف منع التصعيد الميداني في القدس والضفة الغربية المحتلتين.
ووفقا للقناة فإن الجانب الأردني طلب سلسلة من التسهيلات تقدم للفلسطينيين، كما ناقشوا السماح بزيارة أعداد كبيرة من الفلسطينيين من الضفة القدس والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وخلال لقاء الصفدي وبارليف، سعى الجانب الأردني إلى زيادة وتعزيز قوة دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن، بغية توسيع وبسط سيطرتها بشكل أكبر في المسجد الأقصى. وأبلغ بارليف الجانب الأردني بموافقته على نشاطات دائرة الأوقاف خلال رمضان، وزيادة عدد موظفي الأوقاف، وإدخال سجاد جديد للمصليات داخل الحرم القدسي الشريف ومساجد في القدس القديمة.
وكشف النقاب أمس أيضا عن زيارة خاطفة لوزير جيش الاحتلال بيني غانتس للأردن، التقى خلالها الملك عبد الله الثاني الذي عاد لتوه من زيارة لرام الله التقى خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث الأوضاع.

- حاكم المقاطعة

أدان حاكم المقاطعة عباس، عملية إطلاق النار التي نفذت، مساء الثلاثاء، في مدينة بني براك، وأسفرت عن مقتل 5 بينهم شرطي، واستشهاد المنفذ، في عملية هي الثالثة خلال أسبوع، أسفرت عن مقتل 11 إسرائيليا.

وجاءت إدانة عباس بعد أن توالت ردود الفعل من قِبل الفصائل الفلسطينية، على عملية إطلاق النار، مؤكدة خلالها على أنها “ردّ طبيعيّ على إرهاب الاحتلال”، وبالتزامن مع اعتداءات نفذها المستوطنون في محافظتي نابلس والخليل.

وعبّر عباس “عن إدانته لمقتل مدنيين إسرائيليين مساء اليوم (الثلاثاء)، وأكد أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع، حيث نسعى جميعًا إلى تحقيق الاستقرار، خصوصًا أننا مقبلون على شهر رمضان الفضيل والأعياد المسيحية واليهودية”.

وحذّر عباس “من استغلال هذا الحادث المدان للقيام باعتداءات وردات فعل على شعبنا الفلسطيني من قبل المستوطنين وغيرهم”، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وأشار إلى أن “دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر والسليم لتوفير الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة”.

ونفذت العملية في موقعين مختلفين في المدينة ذات الأغلبية الحريدية الواقعة شرق تل أبيب. كما أسفرت كذلك عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة، فيما استشهد منفّذ العملية، الشاب ضياء حمارشة (27 عاما)، وهو من بلدة يعبد شمالي الضفة الغربية المحتلة.

- الفصائل الفلسطينيّة عن عمليّة بني براك: “ردّ طبيعيّ على إرهاب الاحتلال”

توالت ردود الفعل من قِبل الفصائل الفلسطينية، على عملية إطلاق النار التي نفذت، مساء الثلاثاء، في مدينة بني براك، وأسفرت عن مقتل 5 بينهم شرطي، واستشهاد المنفذ، في عملية هي الثالثة خلال أسبوع، أسفرت عن مقتل 11 إسرائيليا.

وباركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” “العملية البطولية ضدّ جنود الاحتلال الصهيوني، في منطقة ما يسمَّى تل أبيب، والتي أدَّت إلى مقتل وإصابة عدد من المحتلين الصهاينة”.

وقالت حماس إنَّ “كل العمليات البطولية التي يقوم به أبناء شعبنا الفلسطيني، في كلّ شبر من أرضنا المحتلة، تأتي في سياق الرَّد الطبيعي والمشروع على إرهاب الاحتلال وجرائمه المتصاعدة ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا”.

وأضافت: “إننا حذّرنا الاحتلال مرارا من مغبّة تصعيد انتهاكاته وجرائمه، فشعبنا الفلسطيني لن يبقى مكتوف الأيدي أمامها، وسيتصدّى لإرهابه بكلّ الوسائل، وسيحمي قدسه وأقصاه وكامل أرضه المحتلة، وسيدافع عنها بالمقاومة الشاملة”.

وأشارت إلى أن “المقاومة الشاملة ستتواصل ردعا للاحتلال، وكبحا لجماح عدوانه، حتّى رحليه عن أرضنا”.

من جانبها، باركت حركة الجهاد الإسلامي عملية إطلاق النار، وقالت في بيان إن “هذه العملية هي تأكيد للإصرار الفلسطيني على تدفيع الاحتلال ثمن عدوانه وإرهابه”، مشددة على “استمرار المقاومة والتصدي للاحتلال بكل قوة ودونما أي تردد”.

وحملت الحركة، الاحتلال، “كامل المسؤولية عما يرتكبه من جرائم، مؤكدة أن هذه العمليات هي رد فعل طبيعي على ما أوقعه الاحتلال والمستوطنون من سفك للدماء وقتل وتدمير للمنازل واقتلاع للحقول”.

وأوضحت الجهاد أن عملية بني براك هي “استجابة لصرخات الأطفال والأمهات والآباء الذين فقدوا الأعزاء على قلوبهم جراء جرائم العدوان الصهيوني، فيما تبلد ضمير المجتمع الدولي وخرس لسانه أمام ذلك العدوان الغاشم”.

بدوره، قال مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية في غزة، أحمد خريس إن “المقاومة تبعث من جديد بالداخل من عملية بئر السبع للخضيرة والآن تل أبيب، وإن الشباب المقاوم يسطر أروع ملاحم البطولة والارادة والعزيمة ويؤكد على خط المقاومة وكنسه للأبد مشروع التعايش والسلام مع هذا الكيان”.

وأضاف خريس: “العمليات البطولية نتاج جرائم العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه وميليشايته الإرهابية، فلا خيار أمام هذا الكيان إما الموت أو الرحيل عن أرضنا”.

وقال إن “هذه العملية وفي ذكرى يوم الأرض الخالد، تؤكد أن هذه الأرض لنا وأنها محور الصراع مع هذا الكيان وأنها هذه الأرض تعرف فرسانها جيدا فهي تطرب لرصاصهم وصهيل خيولهم”.

وعَبَرّت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين عن “فخرها واعتزازها بحمارشة”، مُشددةً على أنّ “نجاحه في اقتحام مثل هذه المدينة ذات التحصينات الأمنيّة المشدّدة برهان جديد على تمسّك شعبنا بنهج المقاومة الشاملة، والعزيمة القتالية التي لا تلين ولا تعرف التراجع لدى شعبنا وشبابنا المُقاوِم الثائِر”.

ودعت الجبهة، “جماهير شعبنا وقواه الحية المقاوِمة للانخراط في معركة الدفاع عن الوجود الفلسطيني والهويّة الوطنيّة والمقدسات، وإسناد شعبنا في القدس والداخل الفلسطيني المحتل، لا سيما وأنّ هذه العملية البطوليّة جاءت تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض الخالد، يوم الانتماء والهويّة”.

وشدّدت الجبهة على أنّه “لا خيار أمام شعبنا إلّا المُقاوَمة والانتفاضة فهي الطريق المجرّب والموثوق لدحر الاحتلال وإفشال مخطّطاته التهويديّة والاقتلاعيّة، داعيةً إلى تحويل الأيّام القادمة أيام للتصعيد الجماهيري والشعبي الواسع تحت شعار الدفاع عن الأرض وصد هجمات المستوطنين المنوي تنفيذها خلال شهر رمضان بحق الأماكن المقدّسة”.

- اعتداءات للمستوطنين في الضفة والقدس المحتلتين

نفّذ مستوطنون، اعتداءات على فلسطينيين في كلّ من محافظتي نابلس والخليل بالضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى القدس المحتلة، مساء الثلاثاء، فيما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيليّ حاجزي جبارة وشوفة بطولكرم.

ودهس مستوطن شابًا من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، مساء اليوم الثلاثاء، وهاجم مستوطنون، مركبات المواطنين في بلدة الطور شرق البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنًا دعس الشاب فادي الدميري من بلدة سلوان قرب مفترق العيزرية، ولاذ بالفرار من المكان.

وأضافت المصادر أن مستوطنين اعتدوا على مركبات الفلسطينيين في حي الصوانة ببلدة الطور، وحطموا زجاج عدد منها.

كما أصيب فلسطيني مساء الثلاثاء، إثر اعتداء مستوطنين عليه قرب مستوطنة “شافي شمرون”، المقامة على أراضي المواطنين شمال غرب نابلس.

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، بأن طواقم الهلال تسلمت المواطن زكي عبد الرحيم عليوي (41 عاما) من الإسعاف الإسرائيلي، بعدما تم الاعتداء عليه من قبل المستوطنين قرب المستوطنة.

وذكر جبريل أن عليوي وهو من بلدة سبسطية، اصيب بكسر باليد، وجرى نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي بالمدينة لتلقي العلاج.

وهاجم مستوطنون، قرية مردا شمال سلفيت، واعتدوا على مركبات المواطنين، وحطموا عددًا منها.

وهاجم مستوطنو مستوطنات “تيلم” و“إدورة” غرب الخليل، و“كريات أربع” شرق المدينة و“نغهوت” جنوبها، مساء الثلاثاء، مركبات المواطنين بالحجارة. وحطموا نوافذ عدد منها.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر أمنية قولها، إن عشرات المستوطنين أغلقوا بحماية جيش الاحتلال الشارع الرئيسي الذي يربط بلدة إذنا بمدينة الخليل “طريق فرش الهوى”، ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة ما تسبب بتحطيم نوافذ عدد منها.

كما هاجم مستوطنو مستوطنتي “نغهوت” المقامة جنوب الخليل، و“كريات أربع” المقامة شرق المدينة، مركبات المواطنين بالحجارة ما تسبب بتحطيم عدد من نوافذها، وتضرر هياكلها.

وهاجم مستوطنون، مركبات المواطنين قرب بورين جنوب نابلس وبرقة شمال غرب المدينة.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن عشرات المستوطنين ينتشرون على مفارق الطرق، بالقرب من بورين هاجموا عددا من مركبات المواطنين بالحجارة.

وأضاف أن المستوطنين هاجموا أيضا المركبات قرب مدخل برقة، الأمر الذي أدى الى إلحاق أضرار فيها.

وأغلقت قوات الاحتلال حاجز شوفة العسكري جنوب شرق طولكرم، وحاجز جبارة جنوب المحافظة، ومنعت المركبات من المرور.

وأغلقت قوات الاحتلال الحاجزين بشكل كامل أمام حركة المواطنين من سكان المحافظة، ومن أراضي 48، ومنعتهم من العبور.

وكان مستوطنون هاجموا، مساء أمس الإثنين، مركبات المواطنين، قرب بلدة سنجل شمال رام الله وحاجز “زعترة” جنوب نابلس، وعند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

- اعتقالات بالضفة والاحتلال يقتحم منزل منفذ عملية “بني براك”

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، منزل منفذ عملية “بني براك” في بلدة يعبد قضاء جنين، فيما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية تخللها اعتقال عددا من المواطنين.

وأكدت الشرطة الإسرائيلية أن اثنين من القتلى الخمسة الذين قضوا في الهجمات المسلحة التي وقعت، مساء الثلاثاء، في بلدة بني براك، يحملان الجنسية الأوكرانية.

وبحسب بيان الشرطة فإن القتيلين “أجنبيان من أوكرانيا أحدهما يبلغ من العمر 23 عاما، والثاني 32 عاما”.

إلى ذلك، ذكر مواطنون أن قوات الاحتلال اقتحم حارة الحمارشة وداهمت بيت الشهيد ضياء حمارشة الذي نفذ عملية إطلاق نار في “بني براك”، وأسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين بينهم شرطي.

وانتشرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال عند أطراف بلدة يعبد من جميع الاتجاهات وحاصرتها، ونشرت فرقة مشاة بين كروم الزيتون المحيطة بالبلدة.

وأفاد شهود عيان بأن جرافة شوهدت برفقة دوريات قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة، حيث ألقيت عبوة ناسفة على قوات الاحتلال، بينما شهدت حارة الحمارشة مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، حيث تم اعتقال شقيق منفذ العملية، وأخذ قياسات منزل العئلة تمهيدا لهدمه.

يأتي ذلك، فيما قرر جيش الاحتلال تعزيز قواته في الضفة الغربية بكتائب إضافية، كما تقرر الدفع بكتائب عسكرية إلى مستوطنات “غلاف غزة” للحفاظ على استقرار الأوضاع.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية عن رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، حيث نقل عن ضابط كبير في الشرطة قوله إنه “سيتم اعتقال كل من يعتقد بأنه مهاجم مفترض”.

وحذرت جهات أمنية إسرائيلية من استمرار التدهور الأمني اليوم وذلك في ذكرى يوم الأرض، حيث لا تستبعد الأجهزة الأمنية من إمكانية التصعيد، حيث يستعد الجيش لإمكانية وقوع أحداث مماثلة.

وذكرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن سلسلة العمليات الأخيرة في بئر السبع، والخضيرة، وبني براك، تعتبر “الأعنف” منذ 17 عاما، حيث قتل 11 إسرائيليا خلال أسبوع، بينما شهد شهر آذار/مارس الجاري، تنفيذ أكثر من 10 عمليات أصيب فيها عشرات الإسرائيليين بجروح مختلفة.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال فجرا العديد من المواطنين خلال اقتحام عددٍ من مدن وبلدات بالضفة، فيما أفاد نادي الأسير باعتقال الاحتلال 13 فلسطينيا جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.

واقتحمت قوات الاحتلال حي عين مصباح برام الله واعتقلت الأسير المحرر محمد ماجد حسن، كما داهمت قرية بيت ريماه واعتقلت الشاب صدام البرغوثي خلال مداهمة منزله والقيام بأعمال التفتيش.

كما داهمت قوات الاحتلال قرية دير أبو مشعل واعتقلت الشابين علي مصطفى عطا ويوسف ناصر عطا خلال مداهمة منزليهما وتفتشهما.

وأغلقت قوات الاحتلال طريق مخيم الجلزون البيرة، وسط انتشار وعربدة لعشرات المستوطنين في المكان.

كما اعتقلت حسين عبيات من بيت لحم، واعتقلت الفتى خالد مراد شتيوي كفر قدوم قضاء قلقيلية.

واعتقلت القوات من كفر قدوم كلا من: الفتى طارق حكمت اشتيوي والفتى مجدي ماجد جمعة والفتى عوض منصور عبيد.

كما اعتقلت قوات الاحتلال محمود سناقرة من مخيم بلاطة بنابلس وربيع حمارشة ومهدي حمارشة من يعبد، وقدري الغوادرة من قرية بير الباشا.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 22 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع وراء العدو  متابعة نشاط الموقع مواجهة نوعية  متابعة نشاط الموقع العمليات الانتفاضية   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

8 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 10

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28