في مثل هذا اليوم 9 نيسان عام 1985 ….!

ريم عرنوق

السبت 9 نيسان (أبريل) 2022

وفي مثل هذه الساعة الحادية عشرة تماماً …..
انطلقت العروس سناء محيدلي ابنة ال 17 عاماً لتلاقي عريسها الذي طالما اشتاقت إليه …..
في سيارة زفاف بيضاء بيجو 504 ذهبت لتزفّ إلى حبيبها ، محمّلة بجهاز عرس هو 200 كيلوغرام متفجر*ات جاهزة للا*نفجا*ر بأمر يدها …..
انطلقت بثبات وحب وشوق وإيمان بأن هذا الطريق هو طريق الحق والحياة …..
تجاوزت حاجزاً وراء آخر للعدو الإسرا*ئيلي … حتى وصلت إلى حاجز جزين …..
أبطأت سيارة عرسها ، وقرب تجمع للجنود الصها*ينة المحتلين لجنوبها المقدس أتى الغضب الساطع ليعيد لسوريا الغالية بجنوبها وفلسطينها بهاءها ……
الحصيلة : مقتل وإصابة 50 ضابط وجندي من جيش الاحتلال الغاصب ……
سناء عروس الجنوب الحلوة ، تلك الصبية الفاتنة التي قالت عن نفسها في اليوم السابق لانطلاقها لتنفيذ عمليتها :
( أنا الشهيدة سناء محيدلي …. أتمنى أن تلتقي روحي بأرواح الشهداء وتتعانق معهم لتشكل مجدداً متفجرة تنفجر زلزالاً فوق رؤوس العدو …. )
سناء الحلوة … هاقد التحق بزلزالك رعد جديد هز عاصمة كيان الاحتلال الذي جعلته أنتِ ورفقاءك أوهن من بيت العنكبوت ……
نساؤنا رجال ، ورجالنا رجال فوق العادة …..
تحيا سوريا من اللواء السليب حتى العقبة المحتلة …..
تحيا أرواح شهداء سوريا من سناء محيدلي حتى رعد حازم ….