ومنذ بداية شهر رمضان، تشهد المدينة المقدسة هجمة شرسة وممنهجة للاحتلال، تستهدف المقدسيين إما بالملاحقة والاعتقال تارة، أو بالاعتداء الجسدي بالضرب والقمع وإلقاء القنابل والأعيرة المطاطية في شوارع المدينة وعند أبوابها، ومنع من الجلوس في باب العامود تارةً أخرى.
اندلعت مواجهات، في ساعات متأخرة من ليل الثلاثاء- الأربعاء، بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي بمنطقة باب العامود في القدس المحتلة، لليوم الثامن على التوالي.
ووفقا لشهود عيان، فإن عشرات من عناصر شرطة الاحتلال ترافقهم فرق خيالة وسيارة مياه عادمة، قمعوا الشبان المقدسيين واعتدوا على بعضهم وأجبروهم على اخلاء المنطقة
أصيب شبان فلسطينيون، خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات العدو في باب العمود بالقدس المحتلة، لليوم السادس على التوالي من شهر رمضان.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالقدس بأن طواقمها تعاملت مع 4 إصابات عولجت ميدانيا في باب العمود، بينها 3 إصابات اختناق بالغاز، واصابة جراء الاعتداء بالضرب.
وصل عدد الصواريخ والقذائف التي أُطلِقت من غزة، خلال 11 يوما من العدوان على القطاع المحاصَر، إلى 4360، بحسب ما قال جيش الاحتلال الإسرائيليّ، الذي ذكر أنّ نحو 3400 وصلت إسرائيل، زاعمًا أنّ معظمها سقطت في مناطق مفتوحة، أو اعترضتها بطاريات القبة الحديدية، بنسبة نجاح تصل إلى 90%، على حدّ زعمه.
أنهت إسرائيل جهود الوساطة القائمة، التي تقودها مصر لاحتواء التوتر الأمني في مناطق حدود غزة، بشنها هجوما عسكريا على القطاع، اليوم الجمعة، أطلقت عليه اسم “الفجر الصادق”، اغتالت خلاله تيسير الجعبري، القيادي الكبير في سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – كما استهدفت عدة مواقع للحركة، ما أوقع عددا من الشهداء والجرحى.
وجاءت صلاة اليوم بعد اعتداءات عنيفة نفذها الاحتلال بحق المقدسيين، الليلة الماضية، والتي أسفرت عن إصابة 110 مقدسيين، فيما اعتقل الاحتلال 50 آخرين وتضررت ممتلكات المقدسيين في عدد من الأحياء من جراء هجمات أوباش المستوطنين.
وقال أعضاء الكونغرس في رسالتهم إلى بايدن: “ندعوكم وإدارتكم إلى تسهيل الوقف الفوري للعنف والضغط على الجانبين للتفاوض بسرعة على وقف إطلاق النار، لأن البديل عن ذلك هو مأساة إنسانية ذات أبعاد لا يمكن تصورها”.
شهدت الضفة الغربية، أمس السبت، مواجهات مع قوات الاحتلال ضمن فعاليات النصرة للقدس والدعم للمقاومة في غزة، وذلك تزامنا معي الذكرى الـ73 للنكبة.
واستشهد خلال المواجهات شابان وأصيب حوالي 450 جريحًا، كما وأصيب إسرائيليين اثنين.
واندلعت مواجهات في 80 نقطة بمناطق متفرقة بالضفة، خلالها سجل 262 عملا مقاوما خلال مواجهات يوم النكبة،
وذكرت صحيفة “الواشنطن بوست”، أنه تم التوقيع على الرسالة من قبل الموظفين والمنظمين الذين عملوا في مقر الحملة الوطنية للرئيس بايدن، في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي وفي 22 ولاية، بما في ذلك الولايات المتأرجحة في ويسكونسن، وبنسلفانيا، وجورجيا، وميشيغان، وأريزونا، وغيرها.
ar فلسطيننا المحتلة وراء العدو wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
35 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 33