الأقصى والمقدسات

كشفت القناة العبرية السابعة، اليوم الأربعاء 17/5/2023، أن وزراء في الحكومة الإسرائيلية، إلى جانب أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، قدموا طلبًا للحصول على الموافقة اللازمة لاقتحام المسجد الأقصى يوم الخميس المقبل.

أطلقت مواقع إخبارية ونشطاء مقدسيون وفلسطينيون دعوات لإحياء الفجر العظيم في المسجد الأقصى وإعمار المسجد المبارك فجر يوم الخميس المقبل (18 أيار 2023)؛ للتصدي لاقتحامات المستوطنين الصهاينة ومسيرة الأعلام المتوقعة للمسجد. ولفتت مصادر مقدسية إلى أنّ انطلاق دعوات فلسطينية لإحياء الفجر العظيم وإعمار المسجد

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك. وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

أفاد رئيس بلدية ترمسعيا لافي أديب، بأن عددا من المستوطنين تسللوا في ساعة مبكرة من صباح اليوم من مستوطنة “شيلو” باتجاه النصب التذكاري، وقاموا بتحطيمه، والفرار من المكان.

تستمر قوات الاحتلال بتدنيس مصلى باب الرحمة وتخريب محتوياته، وقطع تمديداته الكهربائية وسط نهبٍ لمحتوياته التي أضافها المعتكفون في أواخر شهر رمضان، وفي محاولة لإخفات صوت الحق قطعت قوات الاحتلال سماعات مآذن الأقصى لمنع صوت الأذان من الوصول خارجه.

بعد أن أفرغت محتوياته وخرّبت شبكات الانارة والتدفئة والتكييف ومنعت الصلاة فيه وواصلت اقتحاماته بالاحذية تزعم اسرائيل اقتطاع منطقة مصلى الرحمة وتحويله لكنيس تحقيقا لهدفها بالتقسيم وتواصل مشروعها دون اكتراث لتوسلات الاطراف العربية وخاصة خادمة الابراهيميات في الخليج.

أدى الآلاف من المصلّين الفلسطينيين اليوم صلاة الفجر الأولى في الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان، في باحات المسجد الأقصى، وسط دعوات لتكثيف الرباط والحشد في المسجد، للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.

تواصل أفواج المستوطنين الصهاينة منذ فجر اليوم الثلاثاء اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك، بحماية مشدّدة من جيش وشرطة الاحتلال الصهيوني، تزامنًا مع اليوم السادس لما يسمى بـ“عيد الفصح” لدى اليهود.

اعتدت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم الأحد 9 ابريل 2023، على المصلين بمنطقة باب الأسباط بعد منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.وأظهرت مقاطع فيديو لاعتداء جنود الاحتلال على المصلين بالدفع والضرب عند منطقة باب الأسباط بعد منعهم من الوصول للمسجد الأقصى.

“تغيرت معادلة الردع في الضفة والقدس كما فعل المقاومون في قطاع غزة”، إذ أضحى الاعتداء على الأقصى والمقدسات والمواطنين له ثمن باهظ تدفعه “الأوساط الإسرائيلية”، حتى بات يُقابل كل انتهاك، عملٌ مقاومٌ يشلُ أركان الاحتلال “الإسرائيلي”، ويربكُ حساباته ويهدد منظومته الأمنية، ويُسبب الخوف والهلع في الكيان.