لن تتوقّف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، طالما فلسطين محتلّة، وطالما ترفع دمشق راية المقاومة والتحرّر والتحرير، كما لن تكون دماء الشهيدين زاهدي ورحيمي آخر الأثمان الغالية جدّاً، التي ستدفعها طهران على هذا الطريق.
عندما همّ أحمد غندور للخروج من بوابة سجن عسقلان، التفت صوب أصدقائه متوعّداً إيّاهم بالحرية. بضع سنوات على وصوله غزة، التي كان قد سبقه إليها محرَّران آخران رفاق يحيى السنوار، وهما أحمد الجعبري ومروان عيسى، حتى كان إلى جانبهما في التخطيط
لا مراء في أن «فتح» هي التي أطلقت المقاومة الفلسطينية سنة 1965. فافتتحت بذلك مساراً نضالياً تحررياً ذا فعالية موصوفة ضد الكيان الإسرائيلي، حيث ما لبث أن انضوت فيه فصائل وطنية ويسارية تحت القيادة العامة للحركة
ليس الحيّز هنا للحديث عن حدث 7 أكتوبر، بما هو عملية عسكرية فوق عادية، ولا عن تقييم مجريات الميدان مذّاك، وإنما لإلقاء نظرة طائر فوق مشهده الأسطوري السمات، والمحمّل بالدلالات. أُكثّف قسمات المشهد في العناصر التالية، وإنْ دون ترتيب مُدوزن
تتكثّف وتتضاعف وتتنوَّع محاولات الخداع والتضليل الأميركية لتدارك أمور عدّة: الأول، استمرار العجز الإسرائيلي عن تحقيق أيّ إنجاز لمصلحة حكومة اليمين الفاشي العنصري بقيادة نتنياهو. هذه الحكومة تصرّ على اجتياح رفح وسط حصار ودمار وتجويع وتشريد
فيما تغوّلت الإمبراطورية الأميركية بانتظام منذ الاستقلال (1776)، وتجاوزت حواجز «القرن الأميركي» إلى التصدي لقيادة النظام العالمي بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، فإن أصواتاً منفردة تظهر من حين لآخر معبّرة عن رفض هذه التسلطية عوضاً عن كشفها بأدوات شتى تجلّت في أوضح تعبير عنها
تؤكد الاحداث والاخبار على حدا سواء ان حرب تشرين الثانية (طوفان الاقصى) هي حرب إقليمية وعالمية سواء بقي ميدانها محصورا في الاشتباك الدائر بين غزة ودوله الاحتلال او ان انتقل الى اماكن اخرى في الاقليم.
البعد السياسيفي الحديث عن اللاجئين الفلسطينيين، لا بد من أن نبدأ بالبعد السياسي الذي أدّى إلى وجود اللاجئين وهو الصراع الطويل مع المشروع الصهيوني الذي مكّنه من اغتصاب فلسطين وإعلان قيام «دولة إسرائيل» وتشريد حوالي مليون فلسطيني ليصبحوا لاجئين بداية في الدول العربية المجاورة
تتزايد مؤخرًا تصريحات أغلب قادة العدوّ الإسرائيلي حول حتمية إطلاق معركة رفح، مدّعين أن إكمال هذه المعركة سيكون المعيار الرئيسي الذي سيحدّد فشل الكيان أو نجاحه في هذه الحرب. فهل أصبحت هذه المعركة حتمية انطلاقًا من هذه التصريحات الإسرائيلية
دخلت منطقة غرب آسيا مرحلة مفصلية؛ حيث بات واضحًا أن إمكانات الوصول إلى حلول للحرب المندلعة بات أمرًا معقّدًا جدًا. وممّا لا شك فيه أنَّنا أمام مرحلة جيوسياسية غير تقليدية بالتالي لا بُدَّ وأن تكون تقديرات النتائج جديدة انطلاقًا من أنَّ المدخلات الجيوسياسية الجديدة حتمًا ستؤدي إلى مخرجات جديدة.
ar وجهات وقضايا wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
40 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 40