الطوفان

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصف بالصواريخ مستوطنتي “سديروت” و “نيرعام” ومستوطنات محاذية لقطاع غزة، ردا على جرائم الاحتلال المتواصلة لليوم الـ200 على التوالي

وانه على قطاع غزة لليوم الـ198 مخلفا عشرات الشهداء والإصابات ودمارا واسعا في الممتلكات.وصباح اليوم الأحد، تجددت الغارات الجوية “الإسرائيلية” على منطقة شمال مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة. تزامنًا مع قصف جوي عنيف قرب محطة الكهرباء شمال النصيرات.

وانسحبت قوات الاحتلال من خانيونس فجر 7 إبريل/نيسان الجاري، وهو ما مكن المواطنين والدفاع المدني على العمل على انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض واكتشاف المقبرة الجماعية في مجمع ناصر الطبي.

أعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 34097 شهيدا و76980 مصابا.وأضافت أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية راح ضحيتها 48 شهيدا و79 اصابة.

أصيب مستوطن صباح اليوم الأحد، أثناء محاولته إنزال العلم الفلسطيني قرب مستوطنة “كوخاف هشاحر” المقامة على اراضي المواطنين شرق رام الله.وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال، بأن جنديًا من قوات الاحتياط كان في إجازة، أصيب جراء انفجار عبوة ناسفة قرب المغير.

ووثق شهود عيان لحظة إعدام قوات الاحتلال من مسافة صفر أحد الشبان، وأظهرت الصور أن الشاب كان محتجزا على الحاجز العسكري المقام في تلك المنطقة، قبل أن يقوم جنود الاحتلال بالاقتراب منه وإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر.

شدّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على ضرورة إعداد حزمة سياسية من قبل الأمم المتحدة، تشمل كافة الأبعاد الضرورية لإنهاء الأزمة، ومنها تبادل الأسرى، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، إلى جانب تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

ويستهدف الاحتلال في عدوانه الصحافيين الفلسطينيين وأماكن وجودهم ومقار القنوات الإعلامية في القطاع، وفي آخر إحصائية (مطلعالشهر الجري) أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الشهدعء الصحافيين إلى 140، منذ 7 أكتوبر 2023.

أعلنت “المقاومة الإسلامية” في العراق، فجر السبت، شن هجوم على هدف في إيلات بالأراضي الفلسطينية المحتلة، ردا على استهداف قاعدة عسكرية تتبع لقوات الحشد الشعبي جنوبي العاصمة العراقية بغداد.

تجددت الاشتباكات المسلحة، صباح اليوم السبت، في مخيم نور شمس للاجئين شرقي مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة، تزامنًا مع وصول تعزيزات عسكرية “إسرائيلية” جديدة إلى المخيم.